موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

كم هائل من الأكاذيب في خبر واحد!

خلال تجربتي الصحفية المتواضعة، على امتدادها طويلاً، والتي إبتدأتها شاباً صغيراً، قرأت كماً هائلاً من الأخبار الكاذبة، وألهمني العزيز الحكيم قدرة تمييز الكذب المبثوث في كثير منها، كما انني صدَّقت بعضاً من تلك الأكاذيب، لأنها كانت متقنة جداً في الحبكة ومكتوبة بلغة مهنية لاغبار عليها.
لكنني أكاد أجزم أنني لم أقرأ، طيلة حياتي، خبراً يحتوي هذا العدد الكبير من الأكاذيب مرة واحدة، مثل هذا الخبر المنشور هنا أو هنا.


بالطبع أنا لا أتهم كاتب الخبر ولا من نشره بالكذب، ولكنني أعني المصدر الذي افترض ان كل الناس أغبياء تماماً وأراد أن يتقيأ كل مابجوفه العفن من أكاذيب مرة واحدة.
ماذا أبقيت للآخرين إذن، وماذا أبقيت للمرات القادمة التي ستخرج بها أيها الكذاب الأشر، وهل نشر هذه الأكاذيب تم بالتنسيق مع كذاب بغداد قاسم المو سوي أم إنكما تتنافسان لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية وتالياً نار جهنم طبعاً؟


هناك 5 تعليقات:

Anonymous يقول...

هام جدآ وبدون اسم الان
السلام عليكم
لست هنا في عرض دور بطولي قمت به وان كان ذلك فلا معنى ولاموجب لاظهار ذلك لان احدآ لايعرفني اليوم ولكن اقسم بان اليوم الذي ساعلن عما هو مخفي آت قريب حث ساقوم بالاعلان عن اسمي الكامل وبقيه الاسماء التي ساعلن عنها ولم اطلب لاسابقآ ولا لاحقآ من هذا الذي تحدثت عنه في بدايه كلامي
والموضوع كالتالي ونحن اللذين لم نعرف الكذب ولاالكذب عرفنا والحمد لله
كنت قد اعتقلت في وقت ليس بالبعيد واودعت في وزاره الداخليه بتاريخ .....التي يسيطر عليها نفر ضال .. تلقيت شتى انواع التعذيب والله يشهد على قولي هذا التعذيب النفسي والجسدي ومن تلك الوسائل التي تعنينا الان وليس غيرها على كثرتها وتعددها والتي لها العلاقه بما جاء في الخبر القائل
( كم هائل من الأكاذيب في خبر واحد)
لااريد ان اطيل ولكن قيل لي ان لم نستلم منك مبلغ وقدره مائه الف دولار بعد ان كان المبلغ ربع مليون دولار وكان قبلها المبلغ الذي طالبو به نصف مليون دولار سناتي لك باعترافات شباب يعترفون عليك بانك تمارس الجنس معهم في دور العباده ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... وقالو بان تلك الاعترافات سنعلنها عبر شاشات التلفزيون ... اعوذ بالله وقالو ان ذلك مهيئ تمامآ وسناتي بهم ليعترفو وانت جالس امامهم ..... هكذا هو الاسلوب المتبع من قبل هؤلاء الجناة الخونه الذين خانو الدين والوطن والعرض والارض ... اقول وكلي ثقه سياتي اليوم الذي اذكركم به وساعلن ذلك بالاسماء والله على ما اقول شهيد ..
فاي بشر هؤلاء الذين اتخذو من مساجد الله هزوآ لافتراءاتهم اللعنه عليهم ... وكانت مشيئه الخالق عزت قدرته بانقاذي من ذلك الموقف الذي كانو جادين للقيام به فخرجت من معتقلهم بطريقه .... فكانت يد الله فوق ايديهم ... فاين انت ياقاسم عطا واين انت من ذلك يا ح ..ويا ع... ويا ... لن تنسى اسماءكم بالرغم من ان هذه أسماءكم تلك كانت مستعاره ولكن حقيقه اسماءكم في عقولنا وعقول من ينتظر ساعه الخلاص ... واين انت يامدير عام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة اللواء عبد الحسين العامري ومن اين جاءت رتبتك والتي دنست تلك الرتبه التي كان يحملها رموز العراق الشجعان ابطال القادسيه ولايفوتني القول بان التهمه التي اعتقلت بها كوني بعثي وصدامي ... الخ كانت العايه منها الابتزاز ليس الا

Anonymous يقول...

"يقول برلماني عراقي إن هناك جماعات مسلحة تعمل في العراق، تمتلك تقنيات متطورة بمستوى تقنيات دولة، بمساعدة أطراف داعمة. ويقول مسؤول حكومي إن بعض الذين يلقى القبض عليهم، من القتلة والارهابيين، يعترفون بعلاقتهم بقوى سياسية في البرلمان والحكومة، والحديث لايجري هنا عن مسؤولين في الصف العاشر، ان الحديث يجري عن قوى فاعلة في الصف الأول !"
من يقتل العراقيين؟

Anonymous يقول...

الاستاذ مصطفى كامل شكرا لكم بجلب الانتباه الى الاكاذيب التي ما انفك العراق والعراقيين من سماعها مذ عام 1991 ولغاية الان من عدو جند كل ما يملك من ماكينة الدعاية المضادة والمظللة لتدمير العراق كدولة والعراقيين كشعب له تأريخ يرجع لـ 3000 عام، ولكن الله يمهل ولا يهمل عن كل ظالم كذاب.
ملاحظة اخيرة الاستاذ العزيز بعد احتلال العراق وتمزيقه من قبل العصابات التي دخلت بتشجيع ودعم المحتل ومن ملاحظة اسلوب الكتابة في الصحف العراقية ما يجلب الانتباه هو اسلوب كتابة الخبرووتحريره ومثال على هذا النوع هو الاتي: "يذكر أن العراق دخل بعد أحداث العام 2003 فوضى أمنية أسهمت في تدمير كافة المؤسسات ومنها العسكرية مما ساعد على انتشار أعمال السلب والنهب تلاها ظهور الميليشيات المسلحة في الشوارع وسط أجواء أنعدم فيها الأمن وأدت إلى الاقتتال الطائفي سيما في أعوام 2006 و2007. "
ان اسلوب الكتابة اعلاه هو مشهور في الصحف الامريكية باللغة الانكليزية، وهذا ما يعطي انطباع ان الاخبار تجهز وتعطى من قبل المحتل وتترجم حرفيا بعيدا عن اسلوب الكتابة الذي نشأنا عليه في العراق.
وممكن ان نذكر ما حدث مع الدستور العراقي الذي كتبه صهيوني متمرس وترجم الى العربية ويدعون انه عراقي ولكنهم كذابون ودجالون لعنهم الله.

عشتار العراقية يقول...

شكرا اخي مصطفى لإثارة هذا الموضوع او التنبيه اليه. في الرابطين اللذين اشرت اليهما هناك اختلافات في الخبر ربما اوضحها الخبر الاول يقول ان 64 متهما قدموا اعترافاتهم من بين 200، وفي الخبر الثاني يقول 22 متهما قدموا اعترافاتهم من بين 200.
يبدو ان هذا جهدا اعلاميا من وزارة الداخلية يفيد بعض الاهداف منها:
1- تفسير الهجمة على البعثيين، ماسبق منها وما يلحق.
2- اقفال الكثير من القضايا العالقة التي يلومهم الشعب على عدم التحقيق فيها، فهنا شخص واحد يزعم قتل 1000 شخص (يعني 1000 قضية) وطبعا حتى لو كان سوبرمان لما استطاع القيام بذلك . كما حين اذاعوا اعدام تونسي قيل انه كان مسؤولا عن تفجير سامراء. يعني شخص واحد قام بكل تلك العملية؟
3- اظهار شطارة وانجازات الشرطة والعناصر الامنية.

استطيع أن اخمن ان (العوائل) التي حضرت الاعترافات العلنية، هم ذوو قتلى سابقين ولكن ليس بالضرورة لهم علاقة بهؤلاء المعتقلين. بعض الناس الذين لهم قتلى في سنة من سنوات مابعد الاحتلال جاءوا بهم، لاعطاء مصداقية امام الاعلام. الاعتراف خاصة التلفزيوني والدعائي مثل هذا ليس سيد الادلة، ان يخرج احدهم ليقول اني قتلت في يوم كذا 10 اشخاص مثلا، ورميتهم في النهر. طيب اين الجثث؟ وكيف نربط بين الجثث وبين القاتل؟ ماهي الادلة الاخرى؟ اين هي اداة الجريمة ؟ ما اسم الضحايا؟ يقولون انهم اخرجوا من النهر 1300 ضحية ، ويقول هذا الشخص انه وحده قتلهم جميعا. ربما تذكرون انه في تلك السنوات من 2004 الى 2007 كان يقال ان الجثث مجهولة. اذن كيف يمكن معرفة ان الجثة الفلانية هي التي قتلها هذا الشخص بالذات؟ وكيف نعرف ان اهل هذا القتيل بالذات هم الحاضرون؟ اذا كان الناس يبحثون عن اولادهم في المزابل والانهار فلا يجدونهم.
مع الاسف حكومة العملاء تتلاعب وتتاجر بآلام الناس ومذابحهم، فلا نعرف القتلة الحقيقيين لأن كل شيء يخضع للتسييس.

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذنا الفاضل المحترم مصطفى كامل ، حين شاهدت هذا الخبر الان و لم أكن قد تابعته على القنوات العراقية حين تم بثه كوني لا اتابع عادة القنوات العراقية لخوائها من الامور المفيدة و كذلك و لاني توقعت مسبقاً ما سيتم بثه من أكاذيب فيه لاننا تعودنا على مثل ذلك لكثرة ما عملته العصابات الحاكمة و إعلامها من فبركات كاذبة و سمجة ، حين شاهدت الخبر الان صدمت و تملكتني مشاعر متعددة. تملكني شعور عالي بالقرف من حجم و مستوى الامعان في الكذب و الدجل المفضوح و الصفاقة العالية في عرضه و تحدي عقول الناس. كذلك تملكني شعور بالدهشة لحجم و مستوى المخالفات الحقوقية و القانونية و التحقيقة و الاجرائية التي احتواه و التي أشارت إليها أستاذتنا عشتار في جانب من تعليقاتها. كيف يمكن أن نأتمن وزارة داخلية تفبرك هكذا قصص ثم تقوم بعرضها في مسرحية سمجة كالتي جرت حيث تم جلب مجموعة من الناس لمشاهدة ما فبركوه و القيام باستعراضات و أفعال معينة خلال ذلك. إن كل ما جزئية صغيرة في هذه المسرحية تم فبركتها و لغايات و أغراض معينة. إنه ليس مجرد خبر يحتوي كم هائل من الاكاذيب فقط و إنما هو مسرحية موظفة لتبرير ما جرى من إعتقالات مبرمجة و قمع و ما سيتم لاحقاً و كذلك لتبرير أية أحكام جائرة ينون إنزالها بحق أي أحد يعارض نهجهم و مخططاتهم الاجرامية و سرقاتهم و نهبهم و فسادهم و بيعهم للوطن. إنه جريمة كبرى يتم إرتكابها جهاراً نهاراً و تصور بالعدسات و تبث بالفضائيات و على كافة السادة القانونيين الشرفاء التحرك بكل الوسائل القانونية المشروعة و الاعلامية لفضح حجم و أبعاد و أركان هذه الجريمة الكبرى المستمرة و توابعها.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..