موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

أية مهزلة هذه؟

انها مهزلة بحق، أن يتطاول صبي متهور على قائد عربي فذ، قلَّما يجود الزمان بمثله!
عبدالسلام جلود، ذلك الاسم الذي اندثر في غياهب الذاكرة البعيدة، بعد أن لفظه التاريخ، يتطاول على مقام صدام حسين، البطل الشهيد، الذي صاغ مشروعاً قومياً حقيقياً للنهوض بالأمة العربية، واضعاً قدرات العراق وإمكاناته البشرية والمادية والعلمية في خدمة ذلك المشروع العظيم الهادف لبناء الامة وقاعدة نهوضها.
اليوم تنشر (وجهات نظر) ذكريات عن اللقاء الاول بين الشهيد صدام حسين وجلود في بدايات العام 1971، اختصَّنا بها أحد من عملوا بمعية الرئيس الشهيد صدام حسين، سنواتٍ طويلة.

رداً على حديث عبدالسلام جلود
صدام حسين وجلود، ذكريات اللقاء الأول


قبل البدء بالحديث عما جاء بمغالطات هذا الدعي والذي يجهل الكثيرون ماضيه وما كان عليه.... أرجو ان يلاحظ القارئ الكريم ما تحتويه الصورة المنشورة في أعلاه، لكي يحكم من خلال ضميره ويقارن بين الشخصيتين، فذاك هو البطل الشهم وهذ هو الخفيف.
ونعود لنستذكر ماقاله هذا الخفيف عن العراق وعن صدام حسين الشهيد الخالد وبالتالي سيكون ضمن الحديث وصف دقيق لبعض تصرفاته والتي ستبين ما تمتاز به شخصيته وستتضح الدلاله القاطعة على كذب ما تفوه به، ولعنة التاريخ آتية لامفر منها..
بدءاً يبدو ان ماجاء في هذا الحوار تم صياغته بإسلوب الناشر ليس الا، ويبدو ان الناشر عرضه على جلود، طبعاً بالتأكيد كان قد جرى حوار ولكن بمحصلته النهائية ان وراء ذلك اهداف عديدة، فلاشيء بدون هدف في الاعلام المضلل هذه الايام.

المكان: ليبيا
التاريخ: 1971
المناسبة: زيارة رسمية
بعد قيام الثورة الليبية، واعتقد في بداية العام 1971 أقلَّت طائرة من نوع ترايدنت وفداً عراقياً  يترأسه نائب رئيس مجلس قيادة الثوره، حينها، القائد صدام حسين، ضم عدداً من السادة المسؤولين في وقتها ومن بينهم المرحوم سعدون غيدان حيث كان بموقع عضو مجلس قيادة الثورهة وزير الداخلية وعضو مجلس قياده الثوره المرحوم كريم الشيخلي وزير الخارجية آنذاك وآخرين.
وصلت الطائرة الى ليبيا وقد كان حرس الشرف مصطفاً للاستقبال، ونحن على سلم الطائرة تقدمت سيارة من نوع جيب عسكرية يستقلها نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الليبي وهو الشخص الثاني بعد القذافي، وهو يقف بجانب سائقها، وكأنه في استعراض لقطعات عسكرية، بالرغم من كونه كان يرتدي الملابس المدنية وكانت خلفه سيارتان من نفس النوع وفيها ثلة من الجنود، وصلت السيارات امام الطائرة ونزل منها هذا الجلود وشخص آخر تعرفنا عليه فيما بعد وكان عضو بمجلس قيادة الثورة الليبية، حيث تم الاستقبال الرسمي واستعراض حرس الشرف وكان هذا الجلود بالرغم من كونه الشخص الثاني في دولته لايجرؤ ان يسير بجانب الشهيد حيث كان يتأخر خلفه بخطوة كاملة، رغم ان الشكليات البروتوكولية تقضي أن يمشي بجواره تماماً، وبعد الانتهاء من عزف السلام الجمهوري كان على الشهيد والشخصية التي استقبلته تفتيش حرس الشرف، عندها كان أحد مرافقي الشهيد يحمل حقيبة يدوية فحاول ان يتحرر منها لعدم اهمية حملها في هذا الوقت، كي يرافق الشهيد باستعراض الحرس، لذا قام بالطلب من شخص يقف بجانبه قائلا له: ساعدني بهذه الحقيبة وسلمها اياه وهو ممتن لذلك بقوله: أمرك.
في تلك الاثناء انتبه الشهيد لذلك الهمس القريب منه، وهو يلتفت ويبتسم، لم نشعر نحن بأسباب ذلك الا فيما بعد، حيث نادى الشهيد على ذلك المرافق امامنا عندما وصلنا الى قصر الضيافة قائلا له يا (ح) ماذا طلبت من الذي كان بالقرب منك؟
أجابه (ح) قائلا: طلبت منه ان يحمل الحقيبة معي.
أجابه الشهيد: وهل تعرف من هو هذا الشخص؟
قال له (ح): نعم هو جندي او حارس او من الحمايات.
أجابه رحمه الله: لا  ... لايابه هذا عضو مجلس قيادة الثورة في ليبيا.
قال له: ياسيدي لا اعرف ولكنني رأيته فيما بعد وهو يخرج نصف جسمه من السيارة التي تسير امامك ليوعز بفتح الطريق على عجل ....
ضحكنا بحياء وتركنا الشهيد ليذهب لغرفة أخرى ثم غادرنا ..
هذا مثال بسيط يدل على شخصيات أولئك المسؤولين امثال جلود الذي سيأتي ذكر بعض من تصرفاته لاحقا.
......

يقول جلود في تصريحاته لجريدة الحياة مايلي:
"لا مجال للمقارنة فالقذافي قرأ أكثر من صدام. كلاهما قاس"
واقول له ليستمع لمناقشة ما قام بها الشهيد صدام حسين ويقارنها بأي مناقشة يختارها للمرحوم القذافي، عندها سيعلم كيف هي الثقافة القومية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والادبية، للرئيس الشهيد صدام حسين، وما هي امكاناته في الحديث، وهذا امر معروف للجميع؟
وبهذا اذكره بعدد البيانات التي كتبها الرئيس الشهيد صدام حسين وكم تعليقاً سياسياً نشر في الصحف واعلن باذاعة وتلفزيون ليبيا باسم القيادة الليبية وبخط يد الشهيد صدام حسين، وكيف كان اعضاء مجلس الثورة الليبي ينصتون له عندما كان يتحدث، وكنتم توحون له بانكم كابنائه الذين لم يكونوا قد تجاوزوا المرحلة الدراسية المتوسطة، او كطلاب ينصتون لاستاذهم؟
لقد بادر الشهيد صدام حسين بكتابة تلك البيانات التي أذاعتها الاذاعة الليبية حينها، دعماً لثوار شبان لم يكونوا يعرفون كيفية إدارة بلد أو ترسيخ ثورة، وكان يهدف الى صياغة منهج قومي لهم توضحه تلك البيانات التي كانت وثيقة قومية تؤكد رؤية صدام حسين، القائد لليبيا وعلاقاتها العربية والانسانية.
ألا تذكر ياسيد جلود بأنك كنت تخشى حتى من الجلوس مع الرئيس الشهيد، وكثيراً ماكنت تفضل ان تجلس معنا، ورغم اننا كنا من ضمن اعضاء الوفد الزائر، الا انه لم يكن مسموحا لنا، بحكم البروتوكول، ان نناقش الشخص الثاني في حكومة بلد نحن ضيوف عليه.
..
يقول جلود:
"زرته (ويقصد به الشهيد الرئيس الراحل صدام حسين) بعد إعلان الحرب على إيران. دخلت فوجدته مرتدياً بزة عسكرية وبرتبة فريق غرفة العمليات، وكان مبتهجاً لأن الجيش العراقي تقدم بضعة كيلومترات في الأراضي الإيرانية. قلت له: «لن أدخل غرفة العمليات والموضوع ليس عسكرياً. لا أنت عسكري ولا أنا عسكري فلنتكلم في السياسة. إذا كنت تعتقد أن جيش الشاه دمر وأن إيران في موقع ضعيف.. الخ"
كان جلود عند قيام الثورة الليبية برتبة  ملازم أول ثم اصبح برتبة رائد، ولا ادري لماذا ينكر كونه عسكرياً، ولكن قصده من ذلك الكلام، الذي لامعنى له، الإيحاء للاخرين بذلك ليس الا.... حيث يدعي كونه سياسي وهو يجهل الف باء السياسة.... ولكننا ندعوها نزعة صبيانية ليس اكثر فمن يكون هذا الدعي؟
يقول جلود "أعطيناهم الصواريخ بلا مقابل. حصل خلاف في موضوع الصواريخ. معمر كان متردداً. قال لي : «كيف ستضرب صواريخنا مدينة عربية؟». أنا كنت متحمساً واقتنع"...
 هنا أبارك لهذا الدعي حماسته بتزويد ايران الشر بالصواريخ كما يدعي، يالها من وقاحة وللعلم ان اد الصواريخ التي اشرت بها كان قد سقط على مدرسة بلاط الشهداء واستشهد عدد كبير من طلاب تلك المدرسة فهنيئاً لك ايها الجلود على فعلتك الخائبة تلك.
ويقول "حين ضغط شاه إيران محمد رضا بهلوي على صدام حسين لإخراج الخميني من العراق أرسلنا إلى الخميني وأبلغناه استعداد ليبيا لاستقباله وإعطائه إذاعة لدعم تحركه. وكان رده: من سيسمعني هناك؟. وأوضح أنه يريد المغادرة إلى مكان في الغرب يكون له ثقل إعلامي: .. وكأن الاذاعة هي عبارة عن لعبة اطفال لايسمعها أحد سوى في المكان الذي هو فيه؟  اما موضوع استضافته للخميني فأين يكون ذلك؟ ولكنني أستطيع ان اسفه هذا الكلام..
بالتالي ذهب خميني الى الكويت بداية علما انه لم يكن قد اجبر على مغادرة العراق، وقد  خُيِّر بين ما إذا كان "يكف عن نشاطه اتجاه ايران لأن هناك معاهده قد تم التوقيع والاتفاق عليها بعدم السماح لأي نشاط يراد منه النيل او يمس الامن الداخلي لكلا البلدين ايران والعراق ... او يغادر العراق".
وبعد فترة كانت وجهته نحو الكويت حيث رفضته الكويت وقتها مما اضطر للذهاب الى بلاد معروفة فكيف يستطيع ان يقدم نشاطاً في فرنسا وكيف سيسمعه اتباعه من هناك، وقد تقدمتم بعرض لاستقباله وتقديم المساعدات لاداء عمله المعارض لنظام الشاه ......
يكفيك ايها الصبي ان بلداناً اخرى كانت بجانب ايران ولم تتجرأ ولحد الان ان تتفوه بما كانت تعمل وتقدم مساعدات الى ايران بما فيها الدول التي تعادي الامة العربية ومنها اميركا واسرائيل بل وحتى دولة عربية أخرى لانها في ذلك ستواجه لطمة من شعوبها، ولكنك الان وبكل وقاحة تدعي بأنك من كنت تساهم بضرب الشعب العراقي، فليحكم العرب بما آلت اليه عقول البعض الضال الذين يدعون الثورية والقومية ويدافعون عنها، فأي مهزلة هذه التي تدعون اليها ان كنت تدعي الثورية فمدعاك العار قبل ذلك.
وسأذكر لك بعد ردودي هذه على ماذكرته والذي خنت به ضميرك بأزاء رجل له الفضل الكبير على الثورة الليبية وكلكم تعرفون ذلك، سأذكر لك ماتتميز به شخصيتك وما هو توجهك، فأنصت اليها وتذكرها.......
يقول جلود في معرض حديثه في محاوله منه للنيل من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بنص كلامه مايلي :-
"إكتب البيان الذي تريده ونحن نوقع عليه. فكتب بياناً ضعيفاً لم يعجبني فمزقته وكتبت أنا بياناً قلت فيه إن النفط الليبي هو النفط الجزائري ولا يمكن للنفط الليبي أن يكون بديلاً للنفط الجزائري وأن احتياطات ليبيا من العملة الصعبة تحت تصرف الجزائر فدمعت عينا بوتفليقة وعانقني...".
اولا: من تكون بحيث تستطيع ان تقدم مثل هذا العرض للجزائر وانت الذي تنتقد المرحوم القذافي باعماله الانفرادية؟
ثانيا: ان العالم يعلم تماما ان بوتفليقة هو احد ثوار الثورة الجزائرية منذ القدم وقبل ان تلدك امك، فكيف يكون عاجزا عن كتابة بيان لاترضاه انت، كي تكون انت الاجدر منه بحيث وصل لأن يقوم بوتفليقه عندما كان وزيراً للخارجيه بمعانقتك وهو يبكي، اتق الله يارجل لماذا كل هذا الهوس؟
اما انت ياجلود فاذكرك بأكثر من جلسة كنت تجلس بها معنا في القاعة السفلى لقصر الضيافة الذي كنتم قد ضيفتمونا به والذي كان يقع على البحر تحيطه ارض رملية، وهو قصر متواضع الى حدما وبالرغم من ذلك كان احسن ماموجود عندكم في ذلك الوقت اي قبل اكثر من 40 سنة، يومها كان الجالسين نحو سبعة او ثمانية اشخاص، من بينهم كاتب هذه السطور والمرحوم صباح ميرزا ومرافقين اثنين آخرين للشهيد صدام حسين وموظف في السفارة العراقية والنقيب وقتها (ف.ذ) وموظف من تشريفات وزارة الخارجية العراقية اسمه (مهند)  حينما وصلت انت ونهضنا لاستقبالك، حيث ابلغنا الحرس بقدومك، وكنت لوحدك وانت تقود سياره من نوع بي أم دبليو بيضاء اللون، نزلت من السيارة تاركاً بابها مفتوحاً لتسلم علينا حيث طلبنا منك الانتظار لإخبار السيد النائب بقدومك، فاعترضت اشد الاعتراض وقلت انني لم آت الى هنا لاجل زيارة النائب، بل جئت لأزوركم واتفقدكم ان كنتم تحتاجون لأي خدمة، شكرناك على ذلك وفضلت الجلوس بيننا وكلنا مستغربين تزوغ نظرات احدنا للاخر وكان احدنا يقول للاخر هكذا هي الامور، وذلك بسبب انك كنت سكراناً حتى الثمالة، وقد طلبت الذهاب معك حيث كانت هناك حفلة مقامة بالقرب من موقع سكننا تقيمها منظمة الشباب .... وانا هنا اتساءل: كيف كنت على ذلك الحال وتذهب الى مهرجان او احتفال تقيمه شريحة من شرائح شعبك؟ وهل كان من اللائق ان تأتي لزيارة ضيوفك وانت سكران الى حد الثمالة فهذه هي شخصيتك ايها (الثائر) العنيد ؟
اعلمك، كما لغيرك، بأن هناك رجالاً لهم ذاكره لايقوى التلفيق او المراوغة على مواجهتها ليس بهدف بيان الحقيقة فحسب، ولكن لتسخيف من يدعي الزور والبهتان أيضاً، ورحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه.

هناك 12 تعليقًا:

Anonymous يقول...

من هو هذا المجلود
والله والله اقولها وانا اعني مااقول لان ثقافة نصير للحزب لهي تعادل ان لم تزيد على ثقافة هذا الدعي الجاهل ولانه اصغر من ان ينال من الشهيد الخالد
محمد الشمري

أبو يحيى العراقي يقول...

الاستاذ العزيز الفاضل مصطفى كامل حياكم الله و بياكم و ثبت على طريق الحق خطاكم. إن كلام هذا المخلوق و شهادته مردودة جملة و تفصيلاً من عدة وجوه و واحدة من أبسط و أقل تلك الوجوه هو هوية الصحفي الذي سعى ورائه و الصحيفة التي نشرت أقواله و شهادته فالصحفي غسان شربل الذي قابله معروفة أفكاره و معروفة توجهاته المشبوهة و الالهة الفكرية التي يعبد و يقدس و المدرسة التغريبية التي ينتمي إليها و يروج لها و هو بذلك طالما كان بوقاً خادماً لفكر و منهج معين و بعيد عن المهنية و الموضوعية في عمله. كذلك معروفة الصحيفة التي يعمل بها و كيف نشأت في بيروت على يد الصحفي كامل مروة المعادي للخط القومي ثم كيف تم شرائها من قبل الامير خالد بن سلطان الاجندة الجديدة التي تطورت اليها و صارت تعمل بها. و لو تجاوزنا عن هذه و تلك لواجهنا مشكلة أخرى في شهادة هذا المخلوق و هي نمط تفكيره و بنائه العقلي و مستوى الخسة في خيانته لرفيق دربه و قائده في ساعة المحنة و إلتحاقه باعداء و مستعمري بلده التاريخيين الطليان بعد سنين طويلة قضاها يمتص امتيازات نظام ظالم حسب قناعته هو نفسه. لو كان هذا المخلوق يتمتع بأدنى قدر من الاخلاق و الكرامة الانسانية لكان قد غادر امتيازات النظام و هو في قمة قوته و إنحرافه و ليس في ساعة إحتضاره و بعد أمتصاص أخر قطرة من خيراته. أي مستوى من الخسة و النذالة يحمل هذا المخلوق حتى تجيء صحيفة مثل الحياة بكاتب مثل غسان شربل لتمنحه منبراً يوزع من خلاله شهادات طعن بحق قادة وطنيين قدموا على طريق مقاومة الاجنبي أعز ما يملكون و هي ارواحهم و ابنائهم و أحفادهم. من هو هذا الجلود و ماذا قدم للامة غير الخيانة و غير التعاون مع أعدائها بإعترافه هو ، ثم يأتي ليتكلم عن قائد قومي بقمة عالية و خالدة كالشهيد صدام حسين أو كالقائد معمر القذافي رغم كل ما عمل القائد معمر من أخطاء. يستطيع المال و يستطيع تجار القلم و بائعوا الكلام قول و نشر أي كلام يرغبون لكنه يبقى مجرد كلام لاصلة له بالواقع و لا بالحقائق و هو كالزبد الذي يذهب لتبقى الحقائق جلية ناصعة ماكثة في الارض. و كيف تزول الحقائق و هناك رجال أصلاء أوفياء آلو على أنفسهم محبتها و تقديسها و العمل على نشرها. بوركتم يا أستاذنا على وقفتكم بوجه هذا الدجل و ادائكم لرسالتكم و لكم كامل المحبة و التقدير و لكل من ساهم بالرد و إجلاء الحقائق.

ياسين يقول...

انها سخرية القدر يقارن نفسه مع القائد المرحوم من اين هو ومن اي جامعة تخرج ومن اي حياة تعلم هل من ليبيا التي لم نكن نعرفها لولا معاركة القادسية وخيانة هذا الخائن نعم لم نكن نسمع بها الا في كتب الجغرافية وبعضا عندما كنا صغار لا يميز بين اثيوبيا او ليبيا وهذا ليس استهزاء من دولة عربية شقيقة بل هو الواقع لان البلدان احيانا تقس بقوة قائده وانتماءه الوطني والقومي وبقدرة شعبه ومواقف هذا الشعب اتجاه وطنه وامته العربية فدعوا الناهقين والزاعقين ليملؤا الفضاء باصواتهم المنكره فلن يفقه المدركون والواعين هذا الصوت ولن يرضي سوى من هم على شاكلتهم

موفق العاني يقول...

تعليق وحادثة حول شخصية هذا المدمن التافه:

يحضرني بهذا الصدد انني عندما كنت ادير مكتب المرحوم الدكتور سعدون حمادي وزير الخارجية للاعوام 79-82 ان حصلت قضية قفصة بين تونس وليبيا وقفصة مدينةه تونسية قريبة من الحدود الليبية حيث كان الليبيين قد احتلوها وقصفوها بايد تونسية معارضة لحكم بورقيبة وبدعم عسكري واموال واعلام موجه وذلك اواسط عام 1981 وقد اشتكت تونس للجامعة العربية التي كانت تستضيفها وقد دعي الى اجتماع عاجل لوزراء خارجية الدول العربية للنظر بالامر وحينها كان العراق رئيسا دوريا للمجلس وقد تم الاتفاق داخل المجلس على تشكيل لجنة مصالحة بين الطرفين وترأسها الدكتور المرحوم سعدون حمادي وعضوية عبد الحليم خدام وزير خارجية سوريا انذاك وخائن الامة صباح الاحمد الصباح وزير خارجية الكويت انذاك، وكنت انا مقرر اللجنة، وتقرر السفر بطائرة خاصة الى ليبيا للتباحث مع القيادة الليبية لحل المشكله بين البلدين.
عندما سمع القذافي بمجيء الوفد من وزارة خارجيته غادر طرابلس الى الصحراء هربا من الالتزام بأي اجراء للمصالحة، ومن الدكتور سعدون حمادي الذي كان مسوؤل التنظيم الحزبي في ليبيا قبل ثورة الفاتح من سبتمبر وكان القذافي نصيرا متقدما في الحزب، واوكل المهة الى جلود لاستقبال الوفد وعند الاجتماع مع جلود بدأ المرحوم حمادي بمقدمة عن العمل العربي وحل المشاكل التي قد تحدث بين الاخوة بروح من الاخوة التي تربط الاقطار العربية والمصير المشترك واهاب بالقيادة الليبةه ان تساعد اللجنة للوصول الى حل مع تونس باسرع ما يمكن وتنفيذ طلبات اللجنة وهي:

1- ايقاف العمل العسكري ضد تونس وسحب القوات الليبية المتخفية بلباس مدني من قفصة فورا.
2- ايقاف دعم المعارضة التونسية واغلاق معسكرات تدريبها.
3- ايقاف الحملات الاعلامية بين البلدين.
4- الجلوس مع التونسيين لحل المشاكل المعلقة بروح الاخوة وتحت قبة الجامعة.
وهنا جاءت المفاجأة حيث بدأ جلود كلامه بالاتي(( اولا انا استثني العراق الذي استدعى السفير الفرنسي في بغداد وابلغه رفض العراق تدخل فرنسا فيما بين ليبيا وتونس حيث ابدت فرنسا استعدادها لدعم تونس ضد ليبيا وارسلت طائرات عسكرية اليها، واضاف اما باقي العرب كلهم يلحسون جزمة الفرنسي)) وهنا اوقفه الدكتور حمادي بالقول وبشكل حاد وقال له (( اسمع يا عبد السلام لولا اني بمهمة قومية واتوخى نجاحها لكنت رددت على كلامك هذا بما تستحقه فهذا الكلام لا يجوز لا دبلوماسيا ولا اخويا وهو لا يساعدنا على حل المشكلة)) وهنا انبرى عبد الحليم خدام وقال نحن ايضا استدعينا السفير الفرنسي في دمشق لنفس الغرض حينها رد عبد السلام جلود(( لم نسمع بذلك)) وبعدها قام خائن الامة صباح ونفض عباءته وقال (( يوبه احنا عرب ما نلحس الجزم)) وعندها قال جلود نحن نعلم من العميل ومن الاصيل. وعندها اوقف الدكتور سعدون هذا الجدل ودخل بتفاصيل الاجراءات التي ادت بالنهاية الى حل المشكلة بين البلدين والتفت الي وقال لي اشطب من المحضر الذي سنقدمه الى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي ما زال معقودا في تونس كل الكلام غير المناسب في هذه الجلسة.
وغادرنا طرابلس فور انتهاء الاجتماع.
هذا هو رجل الدولة عبد السلام جلود الذي يحاول ان يتطاول على اسياده برغم خيانته للامة وضرب عاصمة العراق العظيم بصواريخه وخبرائه.

الدكتور فاروق الراوي يقول...

للاسف يتم تزوير الحقائق والتاريخ وشهود العيان لازالوا احياء يرزقون.
لعن الله هذا السكير الاحمق الذي لازال يتفاخر بانه ساهم في ضرب بغداد العروبة بصواريخ ارض ارض مدفوعة الثمن من قبل القيادة الليبية الخائنة.
رغم كل ماتعرض له العراق والشرفاء من شعب العراق وعدد من الدول العربية من غدر وتامر من قبل حكام ايران وعملائهم فلا يزال هذا الصعلوك الحقير على نفس الموقف الذي يتنافى مع اي موقف قومي عروبي،ليذهب الى مزبلة التاريخ هو ومن يروج له.
مع اطيب التحيات للجميع..

Anonymous يقول...

رحمة الله على الشهيد صدام حسين ...هل ستولد الامة قائد فريدا مثله ...

استاذنا الفاضل ...هو اكو شخص بكل ليبيا يفتهم ...

مصطفى كامل يقول...

ردا على الاخ المحترم ياسين
ليبيا نعرفها بتاريخها المشرف وبالشهيد عمر المختار، البطل الخالد الذي يذكره شعبنا العربي في كل مكان بأروع صورة وأروع موقف.
مع التقدير لرأيك وشخصك الكريم

مصطفى كامل يقول...

الاخ المحترم غير المعرف
اعتقد ان التعميم في حالة كهذه لايجوز، في ليبيا كما في كل مكان، هناك من يفهم وهناك من يمكن وصفه بصيغة اخرى.
هناك شخصيات ليبية رائعة ولايجوز ان نطلق احكامنا بناء على موقفنا من شخص جلود او غيره.
وشكرا لتعليقك، مع التقدير لشخصك الكريم

Anonymous يقول...

سلام .....يبلغكم السلام لكم ولاهل العراق دار السلام من سوري يسكن ماليزيا الوفيه لكم ياعراقيين يا اباة
هكذا نردون ونرد المتهورين بمثل هذه الحقائق بورك بكم وحياكم الباري وساندكم لاجل فضح من يتبارى بالاكاذيب امثال جلود وقبله جوقه الطارئين على شعب العراق لاعقي احذيه المحتلين والصفويين طوبى لك يامن عملت مع الشهيد الحي .... وطوبا لك يادكتور موفق ولكل من ساهم ويساهم بنشر غسيل العملاء المتهرئين الخنازير وكانهم يلعقون ... كما تلعق الخنازير

Maryam يقول...

اكثر شئ اثار استغرابي هو عندما ظهر في قناة الجزيرة يقول اني معارض والمذيع وصفه بانه منشق فقاطعه وقال له اني معارض منذ زمن
رجل تافه بكل المعايير

Anonymous يقول...

جون
يعني الم يقل لي احد ماهو طيحان الحظ .... فطيحان الحظ كما يقول العراقيون يا جلود لا يا ارعن ..... هو في حد مابيعرف مين يكون صدام حسين رحمة الله ياجلود روح .... ونام احسن من هالدربكه انت فعلا صبي لسه بعدك العمه بعينك

Anonymous يقول...

ابو مهيمن النجار
حسنآ فعلتم بفضح هذا النموذج من البشر الرحمه لشهيد الامه سيد شهداء العصر والثوره الثوره يا احرار العراق يامن عرفكم التاريخ وخبركم سعيد هو الشهيد وياليتنا نكون منهم

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..