اعتراض مقتدى الصدر في الخبر الذي أشير اليه هنا صحيح تماماً، وفي محله بكل تأكيد، فهذه الصفيقة القميئة المدعوة مريم الريس عبَّرت عن وضاعتها بكل وضوح، ولابد من لطمها بماتستحق.
أقول صحيح، لأنه كذلك فعلاً، رغم انني اعرف جيداً، وانتم كذلك، ان مقتدى هو أول من اتصل بالاميركان في صحراء النجف، وقد مكَّنوه من السيطرة على العراق بميليشياته المجرمة التي عاثت بالعراق فساداً وقتلاً وتدميراً منذ أول أيام الاحتلال.
ما أود لفت أنظاركم الكريمة إليه هنا هو التعليقات المنشورة في الموقع وهو احد أهم أبواق دولكة الرئيس التي أنشأها خصيصاً لمهاجمة من يرغب من عملاء الحتل، شركاءه في المشروع الاحتلالي المجرم، حيث بلغت التعليقات حتى ساعة كتابة هذه المقالة 31 تعليقاً، معظمها تهاجم الصدر وتفضح جرائمه، شخصياً، وجرائم أتباعه بحق العراقيين.
المشكلة، أو ربما الشيء المفرح بالموضوع، ان مقتدى الصدر هو الذي أوصل دولكة الرئيس الى موقعه في سلطة الزريبة الخضراء، ولكن يبدو ان دولكة الرئيس ناكر للجميل، وهو أمر ليس مستغرباً على مرابي قذر وضيع في سوق منطقة السيدة زينب، بحسب وصف مظفر النواب.
وأسأل أين كان دولكة الرئيس عندما وضع يديه المجرمة بيد مقتدى الملطخة بالدماء البريئة ليمضيا معاً، مرة أخرى، في خدمة المحتل المجرم ضد أبناء شعب العراق؟ أم انه كان بحاجة إلى من يعدد له جرائم مقتدى وأتباعه لأنه لايعرفها؟
ولا اختم الا بقول عامي عراقي: ناركم تأكل حطبكم إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق