الحرب مأساة للكثيرين، انها مأساة فعلية لملايين العراقيين، الذين فقدوا أحباءهم أو تعرضوا لعوق دائم أو جزئي، وهي كذلك لملايين أخرى منهم فقدوا منازلهم وأرغموا على الهجرة في الداخل العراقي وفي بلاد الله الفسيحة..
ولكن..
هي فرصة لفاقدي الضمير وتجار الحروب الذين كوَّنوا ثروات طائلة من جحيم الحرب..
الفيلم التالي يفضح جانباً من سرقات المتربحين من الحروب العدوانية الأميركية في العراق وأفغانستان، وهي السرقات التي بلغت أرقاماً لاتصدَّق..
ملاحظة:
يمكن متابعة التفاصيل باللغة العربية على غار عشتار
وللراغبين بمزيد من المعلومات التفصيلية، يرجى مراجعة ملف إعادة الإعمار على غار عشتار أيضاً هنا
هناك 3 تعليقات:
كنت قد ارسلت لي تقريرا مكتوبا عن الحرامية التي يتحدث الفيلم عنهم، وقد ترجمته ونشرته هنا مع تنويه وشكر لك لتنبيهي للموضوع.
التقرير مترجم هنا
http://ishtar-enana.blogspot.com/2011/10/blog-post_1733.html
سيدة الغار
عذرا لهذا الخطأ غير المقصود، يبدو ان الذاكرة بدأت تتعب.
نوهت عن موضوع الغار في أعلاه.
لك الشكر
أستاذ مصطفى ..
نرجع و نقول يجب أن نلتفت و نركز شوية على الاسباب التي أوصلت الحال لما هو عليه .. مشكلتنا الاولى من في البيت و الجيران .. اللصوص لا يتمكنون من سرقة بيت ما لم يكن أهله نايمين أو يتعاون معهم حرامي من البيت .. أحنا طلع عندنا حرامية و أعتى المجرميين و أسفل مخلوقات الدنيا بالاضافة للجيران ما بين مجرمين حاقدين و مسمومين لا أخلاق لهم و لا ضمائر .. أمسكوا بيد اللصوص و أتوا بهم .. و الله هؤلاء بموقفهم أكثر حقارة من عتاة الصهاينة و المجرميين عبر التاريخ .. هم الاكثر سعادة في ضرب الاسلام و العروبة من عدو قادم من بعد الاف الاميال .. لا حظ مظاهر الاسلام العراقي المتميز الذي جاء به هؤلاء و يكفي ما يجري من تخلف و مسخرة تفرح لها الدول الاستعمارية و تؤكد بها نظرتها للإسلام و عدم أهلية أهله في بلدنا لما يقومون به من أعمال هي مهزلة و قرف بكل معنى الكلمة .. أنظر للبلد و الشعب .. فقر و جهل و تخلف و الاخطر هم المتعلمين من طلبة الجامعات و اساتذتها و الله أسؤ من الجهلةو أكثر خطورة و منهم الاكثر إجرام .. طلاب يقتلون و يفخخون سيارات اساتذتهم و ممرضات بالمستشفيات يخشاهن الاطباء خوفا من العبوة اللاصقة .. لان العلوية من جيش المهدي لو حزب الدعوة .. هذا غيض من فييض .. و السلام
إرسال تعليق