الخيانة هي الخيانة، هكذا باختصار شديد... بلا تزييف ولا تزويق، ولا كلام فارغ من المحتوى والمعنى..
وقد جاء في الحديث النبوي الشريف "المسلم أخو المسلم، لايظلمه ولايسلمه..".
وكما انتهت قصة نجلي الرئيس الشهيد صدام حسين بخيانتهما على يد الخائن نواف الزيدان، واستشهادهما، رحمهما الله، مع الفتى البطل مصطفى، عام 2003، تنتهي، الآن، قصة سيف الاسلام القذافي على يد خائن آخر هو يوسف صالح الحطماني، مع فرق واحد، هو ان الشهداء عدي وقصي ومصطفى قاتلوا حتى النهاية، وأبوا أن يسلِّموا أنفسهم لعدوهم، فسطروا ملحمة كفاح مجيدة خالدة.
الخائن نواف الزيدان |
الخائن يوسف الحطماني |
وللتاريخ، تذكروا هذين الوجهين الكريهين، جيداً، فيوم القصاص قادم، لامحالة!
هناك تعليقان (2):
دائما لابد ان يكون هناك خائن ليدلي الأعداء على المطلوبين لديهم. كان هذا عبر التاريخ. والعبرة في هذا هي أن على المرء في مثل هذه الظروف الا يعتمد ابدا على اي انسان حتى لو كان أقرب المقربين، يعتمد على نفسه فقط. قرأت ان الحطماني هو بدوي استؤجر ليقود قافلة سيف الاسلام مقابل مليون يورو. وسبب خيانته أنه - ربما بفراسة البدوي او شكه الأصيل الدائم بسبب حياته البدوية- شك في ان يكون هذا المبلغ مع سيف الاسلام، وهكذا فكر في انه سوف يقتل في النهاية من قبل سيف الاسلام وصحبه بعد ان يوصلهم الى الحدود. وعند اسر سيف الاسلام، لم يوجد فعلا معه هذا المبلغ وانما وجدت بضع الاف يورو فقط. لقد تصرف هذا من منطلق الحفاظ على النفس، وكان ينبغي على سيف الاسلام ايضا ان يتصرف ايضا بشكل افضل من منطلق الحفاظ على النفس.
حقيقة أناأشك في الصورة النشورة لـ " زيدان " و في قصة ثرائه و في قصة و جوده في الكيان الصهيوني التي نشرت قبل فترة في العديد من المواقع .
إرسال تعليق