شيء أغرب من الخيال!
لعلكم لن تصدقوا، مثلي تماماً، ولكن المصادر تقول ذلك!
تعالوا، إذن، نتعرف على ماحدث...
مشجع برشلونة يقطع رأس صديقه مشجع ريال مدريد
أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بأن احد مشجعي نادي برشلونة الإسباني قطع رأس صديقه بسكين لأنه يشجع نادي ريال مدريد المنافس الأبرز لبرشلونة، جنوبي بغداد، فيما اعتقلت قوة أمنية الجاني.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "مشاجرة اندلعت، في ساعة متقدمة من ليل امس، بين صديقين احدهما يشجع نادي برشلونة الإسباني والأخر يشجع غريمه نادي ريال مدريد داخل صالة للألعاب في منطقة الجعارة التابعة لقضاء المدائن، جنوبي بغداد"، مبينا أن "المشاجرة تطورت بشكل كبير بعد أن اخرج مشجع برشلونة سكينا كانت بحوزته وقام بذبح صديقه وطعنه في مناطق متفرقة من الجسد".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "رواد الصالة تمكنوا من الإمساك بالجاني وإبلاغ الشرطة التي هرعت إلى منطقة الحادث واقتادته إلى مركز امني للتحقيق معه، فيما نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي".
والحادثة ليست الاولى بين مشجعي برشلونة وريال مدريد في العراق إذ شهدت مقهى شعبية في محافظة كربلاء، في الـ21 من نيسان 2012، في أعقاب مباراة للفريقين مشاجرات بالسكاكين بين المشجعي، أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح بليغة استدعت نقلهم إلى المستشفى.
ويعد فريق ريال او كما يعرف بالفريق الملكي ابرز الفرق الاسبانية ومقره العاصمة مدريد وتاسس عام 1902، بينما نادي برشلونة الإسباني -أو كما يسمى البلوغرانا- فقد تاسس في اقليم كاتلونيا وتأسس في عام 1899م ويعد الغريم التقليدي للريال وأحد أقطاب الكرة الإسبانية وهو أكثر ناد شعبية في أوروبا يصل مشجعوه إلى 44،2 مليون تقريبا، وتاخذ المباريات بينهما طابعا "سياسيا" اضافة الى كونه رياضيا بسبب الظلم الذي يشعر به انصار برشلونة من ظلم العاصمة لهم وشعورهم بوجوب الاستقلال عن اسبانيا.
ويمتلك النادي مشجعين في كل انحاء العالم ومنها العراق، أذ عادة ما تثير مباريات "الكلاسيكو" بين الفريقين ردود فعل عنيفة بين الجمهور الرياضي المشجع لهما، وتكون الاحتفالات إستفزازية نوعا ما للطرف الآخر و تاخذ طابعا اشبه بما يحصل على الارض الاسبانية وكانت اخر نتائج الفريقين هي فوز متتالي للريال على حساب برشلونة في بطولتي كاس الملك والدوري في غضون اقل من اسبوع، لتنطلق بذلك فرحة عشاق الريال بتحقيق الفوزين على البلوغرانا بعد عجزهم عن تحقيق ذلك لسنوات.
ملاحظة:
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق