موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 7 مارس 2013

آل السعدون على عهد العراقيين بهم


وجهاء وأبناء آل السعدون
نحن وجهاء وأبناء آل السعدون الذين نعتز بالنسب الشريف كباقي قبائل وعشائر العراق الاصيلة التي تعتز بأنسابها، اجتمعنا لتدارس الوضع المترتب على استقبال المالكي لبعض أبناء قبيلتنا تحت ظروف معروفة للكثير من أبناء العراق النشامى، خاصة بعد أن بدأت بعض الوسائل الاعلامية حملة معروفة أهدافها للنيل من مواقفنا الوطنية، وقد اهتدينا بفضل الله سبحانه وتعالى الى التأكيد لشعبنا العراقي على جملة من الحقائق نوجزها بما يلي:


1 . لا يخفى على أي عراقي وعربي خاصة في شبه الجزيرة العربية أن آل السعدون حكموا وسط وجنوب العراق لفترة تقارب من ثلاثة قرون بحلف مع القبائل العربية في هذه المنطقة وهو ما أطلق عليه حلف المنتفق  (المنتفك)، وخاضوا خلال تلك الفترة حروبا كثيرة للحفاظ على هوية العراق العربية والإسلامية خاصة ضد الفرس حينما حاولوا احتلال البصرة عدة مرات، وكذلك مع العثمانيين وحكام نجد والحجاز في ذلك الوقت، والتاريخ يشهد بتلك المواقع والمعارك وقد وثقت وهي متوفرة ومنشورة لمن يريد البحث في التفاصيل.
2 . نعتز بأن آل السعدون كان لهم دورا مشرفا في تاريخ العراق الحديث والمعاصر بدءاً من الموقف الوطني الذي سجله المرحوم عبد المحسن السعدون ـ الى قوافل شهداء آل السعدون في معركة العز والكرامة قادسية صدام المجيدة حيث تسابق كبار الضباط والقادة من أل السعدون الى الشهادة قبل الجنود . وتطوع المدنيون منهم للقتال مع القوات المسلحة في رد العدوان على العراق .
الشيخ علي نجم السعدون يرحمه الله
3 . نعتز بأن آل السعدون كان لهم الدور المشرف في التصدي للأطماع الفارسية ومن حالفهم وتعاون معهم ضد العراق العظيم طيلة الفترة الماضية وخاصة في تسعينات القرن الماضي .
4 . بعد الاحتلال الأمريكي البغيض لعراقنا الحبيب في 9 /4 / 2003 وانتشار العصابات والمليشيات الطائفية الايرانية المنشأ والدعم والتوجيه ، كان آل السعدون من أكثر العشائر في جنوب العراق التي تعرض رجالها للمطاردة والاغتيال والاعتقال وقدمت مجموعة كبيرة من خيرة رجالها على طريق الشهادة ومنهم الشيخ علي نجم السعدون شيخ عموم آل السعدون الذي يعتبر أول شيخ قبيلة يجري اغتياله في العراق في العام 2003 .
الشهيد عواد البندر السعدون
5 . رغم كل ما تعرض له آل السعدون فقد استمروا بموقفهم الوطني الرافض للاحتلال وأعوانه من أحزاب ومليشيات ايرانية وغير ايرانية حتى توج شيخنا الشهيد المرحوم عواد حمد البندر قوائم شهدائنا بموقف رجولي بطولي وهو ثابت على العهد الذي تربى عليه من أجداده أل السعدون ولم يساوم عليه ، وأصبح مثالاً للوفاء والإخلاص والإيمان للدين والوطن يشهد به جميع الشرفاء والوطنيين وسيبقى موضع فخرنا واعتزازنا على طول الدهر .
6 . نعلن لأبناء العراق وأبناء العروبة كافة حيثما كانوا بأن آل السعدون على عهد العراق بهم ، رجال لا يساومون على الوطن ويرفضون الاحتلال وأذنابه وعمليته السياسية المخابراتية العقيمة ويرفضون التغلغل الايراني الهادف الى تمزيق وحدة العراق أرضا وشعبا في محاولة لاحتلاله وبسط سيطرتهم ونفوذهم عليه ، ونعاهد الله إن رايتنا لن تنحني أمام محتل غاشم أي كان لونه أو شكله أو الغطاء الذي يتبرقع فيه .
7 . إن رجال آل السعدون طيلة العشر سنوات التي مضت التي أعقبت الاحتلال البغيض وسيطرة المليشيات والأحزاب المدعومة من قبل النظام الايراني مطاردون ومهجرون شأنهم شأن جميع العراقيين ، ولم يتذكر المالكي ولا غيره ما أصابهم من ظلم واضطهاد طيلة السنوات الماضية ، فما السر وراء استدعائهم للقاء به في هذا الوقت بالذات حيث تتصاعد ثورة شعبنا ضد سياسات الاحتلالين الامريكي والفارسي وأعوانهما ، وعلى النبيه أن يفهم أبعاد مثل هذه المحاولة البائسة اليائسة التي يعتقد أنه من خلالها أن يؤثر على زخم الثورة العراقية الشعبية المتصاعد ضده في كل مكان من أرض العراق .
8 . على أية حال وأيا كانت الظروف التي بموجبها التقى المالكي مع عدد من أبناء آل السعدون فأن ذلك لن يثنينا عن التزاماتنا الوطنية أمام وطننا وأهلنا في العراق وأبناء أمتنا العربية ، تيمناً بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" ، وحيث أمرنا الله بصون الشرف والدين والدفاع عن الوطن والحفاظ على العهد والوفاء لدماء الشهداء . فلا طاعة بعد ذلك لأي مخلوق كان من يكون نخالف بها أمر الله العزيز العظيم ورسولنا الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
 نسأله تعالى أن يمن على العراق والعراقيين بالنصر المؤزر ويبقي العراقيون أخوة متحابين على اختلاف نحلهم ومذاهبهم تحت خيمة العراق العربي الحر الواحد . 
والله من وراء القصد ، اللهم فأشهد اللهم اشهد اللهم اشهد .
صادر عن اجتماع رجال آل السعدون
5 – 3 - 2013


ملاحظة من الناشر:
للاطلاع على خبر استقبال المجرم النتن لعدد من ال السعدون، يرجى الضغط هنا.


هناك تعليقان (2):

د.كاظم عبد الحسين عباس يقول...

لن يضير الفرات غرق من لا يجيد السباحة ولن تنجس طهره بعض الجيف هنا او هناك

Anonymous يقول...

ابن العروبة

سيضل أهلنا آل السعدون عنوانا للنخوة وسيفا صارما من سيوف العروبة مسلولا في وجه الفرس والمحتلين وأذنابهم.
وقد كانوا مع إخوتهم من قبائل الخليج العربي وعلى رأسهم بنو خالد حماة لعروبة الخليج العربي لعدة قرون.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..