عندما يتحدث أحدنا مطالباً بحقه، كعراقي أصيلٍ، في وطنه، رافضاً ظلم الظالمين وإجرام المجرمين، تنبري الألسنة الساقطة والأفواه العفنة لتصمه بالطائفية، وانه يعبِّر عن اجندة خبيثة لضرب الوحدة الوطنية والإطاحة بمكتسبات الديمقراطية! ليجد، على الفور، قانون الارهاب وشقيقه قانون المخبر السري الإجرامي، يلاحقانه، وبمليون دليل، مصطنع طبعاً!
ولكن حين يقف ساقطون ومجرمون أياديهم ملطخة بدماء الشرفاء، ناعقين بصوت عالٍ معبرين عن خسيس مكنونات نفوسهم اللئيمة ضد شرفاء العراق، وتحديداً الثائرين منهم، وبكل وضوح، وعلى نحوٍ لايحتاج إلى إثبات، فهذا تعبير عن الديمقراطية ومفاهيم حقوق الانسان، وحينها سيكون القانون في إجازة ولن يجد من يتحدث عن الوحدة الوطنية ومكتسبات الديمقراطية، لأنهما سيكونان غائبين عن الوعي!
وهذا نموذج واحد، واحد فقط، على الأصوات الناعقة بالدم قراطية، وخطابها المغمس بدماء الشرفاء.
وهنا صورة للخطاب الدم قراطي، خشية إلغاء رابط الصفحة المشار إليه في أعلاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق