كشفت صحيفة الغارديان البريطانية على صدر صفحتها الأولى الصادرة اليوم، 7 مارس/ آذار 2013، وثائق قالت إنها حصلت عليها بشكل حصري تظهر بأن الولايات المتحدة موَّلت إنشاء وحدة أمنية ذات طابع طائفي ساهمت في تأجيج العنف المذهبي بالبلاد بدعم من عناصر عسكرية أمريكية متقاعدة شاركت في ما يعرف بـ"الحروب القذرة" بأمريكا الوسطى.
وقالت الصحيفة إن الوحدة الأمنية العراقية أقامت معسكرات تعذيب واعتقال ذات طابع طائفي، وأقدمت على ارتكاب بعض أسوأ جرائم التعذيب خلال وجود القوات الأمريكية بالعراق.
وطبقا لوثائق الصحيفة فقد ساعد في تشكيل تلك القوة العقيد الأمريكي المتقاعد، جميس ستيل، الذي رشحه وزير الدفاع السابق، دونالد رامسفيلد، للمساعدة بقمع مأسمته الصحيفة (التمرد السني).
وذكرت أن ستيل حصل على مساعدة من العقيد المتقاعد، جيمس كوفمان، الذي كان على صلة مباشرة بالجنرال ديفيد بترايوس، أما ستيل فكان يبلغ تقاريره إلى رامسفيلد بشكل مباشر.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الوحدة الأمنية العراقية كانت تنفذ عمليات خاصة وتكونت من عناصر سابقة في فصائل طائفية مسلحة مثل "فيلق بدر" وكان أفرادها يتوقون للانتقام من السنة العرب في العراق.
وأنتجت الصحيفة فيلماً عن هذه القوة الطائفية.
ملاحظة:
التقرير المشار إليه في أعلاه، هو نفس التقرير الذي نوَّهنا عنه صباح هذا اليوم، والذي تم بثَّه من على شاشة قناة BBC عربي.
ملاحظة أخرى:
شكراً للصديق أسامة الذي نبَّهني إلى رابط الغارديان.
ملاحظة أخرى:
شكراً للصديق أسامة الذي نبَّهني إلى رابط الغارديان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق