لأن الوقود مهم جداً، ولا يمكن للحياة أن تسير بدونه، فقد جرت معركة حامية الوطيس بشأنه يوم أمس..
نعم والله العظيم، هكذا تقول الأخبار، التي تؤكد ان حماية دولكة الرئيس استولوا على محطة وقود تابعة لضخامة الفطيس، فما كان من ضخامته الا ان انتفخت أوداجه، وارتفعت معدلات (الغيرة) عنده، الى أقصاها، مع انه غيرة سز، أي عديم الغيرة، وأرسل على الفور قوة من عصابات البيشمركة لاستردادها بالقوة، لأن ما أخذ بالقوة، لا يُسترد الا بالقوة!
ولم تشفع العلاقات الحميمة والأخوية بين ضخامة الفطيس ودولكة الرئيس، كما تعبر عنه الصورة المنشورة في أعلاه، في تجنب المعركة حول ملكية محطة الوقود، لأن القضية قضية شرف وحق مسلوب يجب أن يُسترد!
عفية ( أو عفارم) على غيرة البيشمركة، الذين سارعوا لاسترداد محطة وقود، فيما يتركون شمال العراق عرضة لقصف إيراني تركي دون أن تهتز لهم شعرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق