قرار خطير صدر قبل دقائق...
تابعوا التفاصيل في السطور التالية...
تقول الانباء ان مجلس النواب (الدواب) العراقي، صوت بالإجماع، اليوم السبت، على منع عرض مسلسل (الحسن والحسين ومعاوية) التلفزيوني التاريخي، فيما طالب هيئة الإعلام والاتصالات بإصدار قرار بهذا الشأن.
وبصرف النظر عن المسلسل، وكون مابه حقائق صحيحة أو قصصاً محرَّفة، تصوروا ان برلماناً من 325 نائباً يجتمع ويصوِّت بالاجماع على حظر بث مسلسل، يُعرض على قناة عراقية واحدة فقط، وعدة قنوات عربية!
تصوروا ان كل مآسي العراق،قتلاً وفساداً وانعدام خدمات، و و و.الخ، لم تحرك (غيرة) هؤلاء الدواب الـ 325 ليتخذوا قراراً بالاجماع بشأنها، فيما استفزّهم مسلسل تلفزيوني واحد؟
تصوروا ان الافواه العفنة الناعقة من على منابر الشيطان في براثا وغيرها لا همَّ لها الا عرض مسلسل تاريخي؟
تصوروا تفاهة وسفالة هؤلاء الدواب، حينما يصوتون على قرارٍ كهذا مع علمهم بإمكان العراقيين مشاهدة المسلسل في قنوات أخرى، وكأن القناة التي تعرضه هي الوحيدة التي يمكن التقاط بثها في العراق؟
تصوراوا برلماناً يجتمع من أجل مسلسل تلفزيوني، يؤمن بحقائقه أكثر من مليار و 100 مليون مسلم، من بينهم عدد من (دواب الحظيرة)، ويرفضها نحو 100 مليون في أعلى التقديرات، من بينهم عدد من (دواب الحظيرة)؟
تصوروا كل ذلك، لتعرفوا حجم ابتلاء العراقيين بهؤلاء الدواب!
...
ملاحظة: إسهاماً مني في دحر قرار مجلس الدواب، أقدم لقراء (وجهات نظر) هدية ثمينة:
لتحميل حلقات المسلسل بجودة RMVB، بجودة متوسطة، متوسط حجم الحلقة 100 ميغا، اذهب الى هنا.
لتحميل حلقات المسلسل بجودة RMVB، بجودة متوسطة، متوسط حجم الحلقة 100 ميغا، اذهب الى هنا.
ولتحميل حلقات المسلسل بجودةDVD، بجودة عالية، متوسط حجم الحلقة 300 ميغا، اذهب الى هنا.
واختيار mediafire.
وهي روابط متجددة يومياً، بإذن الله.
وهي روابط متجددة يومياً، بإذن الله.
علماً ان المسلسل يُعرض على قنوات "الحياة مسلسلات" و"التحرير" و"النهار" المصرية، وعلى القناة السادسة المغربية و"نسمة" التونسية و"روتانا مصرية" و"روتانا خليجية" و"أل بي سي" اللبنانية والسودانية.
وطز في مجلس الدواب وقراره التافه السخيف ..
هناك 4 تعليقات:
النا الله هههه المثل يكول الطابوق نام والشكنك كام وهذا حال العراق الان بيد الجهلة واهل العمايم اللصفوين بعد شنتوقع يطلع من عدهم غير هالسوالف الطايح حظه من طيح الله حظ اهل الحضيرة السوداء
استاذنا الفاضل مصطفى كامل المحترم اسعد الله مسائك و سلمت يداك و سلم قلمك فالموضوع فعلاً يستحق التوقف عنده فهذا الموقف و هذا التصرف يعد توثيقاً أكثر من رائع لعكس المستوى الحقيقي للدرك الذي انحدرنا اليه و الحالة السيئة التي نعيشها و ما ينتظرنا من ظلمة حالكة في الايام القادمة على يد هذه الزمر التي أصبحت في غفلة من الزمن في سدة السلطة. قبل أيام وقف رجل يرتدي زي رجال الدين متسلقاً منبر خطبة الجمعة في مدينة الامام علي في النجف الاشرف ليقول و بأعلى صوته و دونما أدنى حياء أن الاقلام التي كتبت مسلسل الامامين الحسن والحسين يجب ان تكسر والشركات المنتجة يجب ان تغلق والفضائيات يجب ان تمنع http://www.almowatennews.com/news.php?action=view&id=24867. و اليوم و بسرعة البرق يجتمع ما يسمى بمجلس النواب ليصوت على منع عرض مسلسل تلفزيوني لم يحتوي أي اساءة لاي احد بل كل مافعله أنه حاول أن يقول أن الخلافات التي هي من سنن الحياة و البشر و التي وقعت في عهد الخلفاء الراشدين و ما تلاه قد أذكى نارها و أجج اوارهاا كيد المندسين المنافقين و ان المسلمين في غالبهم و في عموم تاريخهم كانوا مخلصين و طيبيين رغم كل ما حدث و بغض النظر عن الاتفاق و الاختلاف مع منهج و افكار المسلسل الا أن مما يحسب له أنه حافظ على خلوه من أي اسائة أو طعن و انه سعى لرفع مكانة الجميع و عرض مختلف الاراء و الشبهات و تفنيدها و الرد عليها. ان قرار ما يسمى بمجلس النواب هذا اليوم عكس مدى الحقد على منهج رفض الطعن و اشاعة روح المحبة و الاحترام و الالفة و عكس الرغبة الجامحة في ممارسة السلطة و التسلط حيث أن من شارك في اتخاذ هذا القرار يعرف تمام المعرفة أن عالم اليوم بات عالماً مفتوحا يتجاوز الحدود و القيود الا انه أراد القول أن هذه دولتي و هذه سلطتي و أن فيها تسري أفكاري و قراراتي وحدي و أنكم غير مسموح لكم ألتفكير خارج هذا الاطار الا في داخل غرفكم و في داخل بيوتكم أما خارجها فسلطتي و ارادتي و قوانيني و قراراتي هي التي تسري و تنفذ. الغريب أن القرار اتخذ بالاجماع رغم مخالفته الصريحة لكل الاقاويل و الشعارات عن حرية المعتقد و التفكير و التعبير حيث لا أحد وقف ليدافع عن هذه الشعارات لا صدقا و لا كذبا و مراءة و من باب تجميل الصورة اعلامياً. الخطيب صدر الدين القبانجي الذي هدد و توعد في خطبة يفترض بها شيوع خطاب الالفة و السلام و احترام كينونة الانسان عبر احترام عقله و حريته مادامت في اطار لا يسيء الى الاخرين ذكر الحزب الاسلامي معاتباً انه و المرجعية الدينية قد حمته و حمت طائفة من العراقيين فكيف لا يلقون بالاً لمناشدته بوقف عرض المسلسل و كأنه يقول أن حياتكم هي مقابل تغيير افكاركم و حريتكم الفكرية. فأي غد ينتظر العراقيين مع هذه النماذج
اضافتك اخي الكريم ابو يحيى أكثر من مهمة وتؤشر مزيدا من الحقائق حول طبيعة هؤلاء العملاء الاغبياء المجرمين المتحكمين بالعراق اليوم.
وكما قلت في تعليقي على تنويه السيدة عشتار العراقية بالموضوع في غارنا الجميل، المسألة ليست مسألة مسلسل، انما مسألة عقول غبية تقود العراق نحو منحدر لايعلم قراره الا الله.
لقد فجروا، لو تذكر، تمثالي أبي جعفر المنصور وأبي الطيب المتنبي، واليوم يمنعون قناة محلية من عرض مسلسل تعرضه قنوات أخرى عديدة، تصور انهم يخافون من تمثال ومن مسلسل، ويتشدقون بأقاويل الحرية والديمقراطية والتعددية، انهم كذابون بامتياز، وانا أعد الكذب أسوأ الاخلاق، وفوق كل هذا هم اغبياء وموتورون، فما قيمة منع قناة واحدة لايشاهدها الا عدد محدود مهما كان، في ظل الفضاء المفتوح وتقنيات الانترنت.
أشكرك جدا فقد أغنيت الموضوع بإضاءتك المهمة.
تقبل تقديري
هوّه منو البرلمان العراقي .. بيش الكيلو؟
إرسال تعليق