التقاطة ذكية بارعة، التقطها الصحفي العربي عبدالحليم قنديل، وأنقلها إليكم.. كما التقطها..
«ساعته السوداء» كانت في معصمه، وفي انتظاره أيضا، علي باب قفص الاتهام الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه.
كان مبارك المعروف ببلاهته، وبوصف المصريين المبكر له بـ«البقرة الضاحكة»، كان يسخر دائما من حكاية دخول التاريخ، ولا نزال نتذكر جلافته الشخصية في التعامل مع نصح الراحل د.محمد السيد سعيد له بإجراء إصلاح ديمقراطي، ودخول التاريخ من باب كسب الديمقراطية، وقتها رد مبارك علي سعيد بلفظة نابية، وأضاف : لا أريد دخول الجغرافيا ولا التاريخ، وكان مبارك يسلك سلوكا أقرب - كما قلت في زمنه - لسلوك الهارب من شرطة التاريخ، كان يعي غريزيا بحقيقته الإجرامية، وكان يأمل أن يبقي في القصر حتي ينتقل إلي القبر، ولا يسائله أحد، وشاءت الأقدار ومكر التاريخ أن يحدث العكس، وأن يدخل مبارك التاريخ في الوضع الذي يستحقه بالضبط، وضع المجرم الذي ينتظر العقاب في الدنيا قبل الآخرة.
لمتابعة بقية المقالة المهمة، توجه إلى صوت الأمة..
هناك تعليق واحد:
من اخوكم المقدم الركن درع عمار الى متابعي وجهات نظر الغراء تعليقآ على صوره هذا الذي .......اقول
هذه هي لعنة العراق نحن لانشمت بمسلم ولكن ... نتذكر مواقفه في العام 91 ومابعدها وكيف كانت توجيهاته لعصاباته بالتعامل مع الشعب العراقي اثناء عدوان الثلاثه وثلاثون دوله وقد قال لي في حينها احد الاشخاص ممن عايشو الاعتداء وكان برتبه ضابط زميلا لي حيث قد اسر وقتها نتيجه تلك الحرب بان عصابات الغير مبارك كانت اشد قسوه بالتعامل مع اسرى الجيش العراقي مقارنه لبقيه المعتدين وما جرى بعد ذلك وكيف خرق قانون الجامعه العربيه بدل الاجماع في القرار ليمارس الغالبيه للقرار لاجل استحصال موافقه الاعتداء والنيل من العراق نتيجه الرشاوي التي تلقاها والفضائح التي تظهر تباعآ وتنفيذ اوامر الصهاينه والامريكان وتلك كانت السبب الرئيسي لاستقاله امين الجامعه العربيه حينها وكانت بعض الدول من خلال رؤساءها قد اعترضت على القرار وكما هو موقف الاردن الهاشمي الذي اعترض اعتراضآ كبيرآ على القرار ودول اخرى عديده واستهجان معمر القذافي وكيف فتح قناى السويس لتمر منه البوارج نحو العراق وهو يعلن بانه ليس على استعداد بالتضحيه بالمردودات الماليه التي يجبيها ( لتذهب الى جيوب وحساباته وعائلته في الخارج سود الله وجهك ) ... واللعنه على الراشي والمرتشي والذي يريد ان يعيد الى ذاكرته ذلك وتلك المواقف ليرجع الى اليوتيوب ......فالشعب المصري اجحافآ ان يمثله هذا الغير مبارك
( حسني الخفيف ) فشعب مصر كما هو شعب العراق والشعوب العربيه كلها عراق الكرامه ولابد من ان تشرق شمس الحريه على العراق العزيز ليجزي اخوته من العرب حقهم وهو الممتن وليقبض على اعناق العملاء والله اكبر
إرسال تعليق