موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

محتاجين شوية فساد!



هذه مقالة وصلتني عبر البريد الألكتروني، من أحد الاصدقاء، يتحدث فيها كاتبها، عن جوانب من الفساد المستشري في العراق حالياً، برعاية المحتل الأمريكي، وعمامات السوء...


محتاجين شوية فساد!

د عماد عبدالكريم- كندا    
يونس عبد علي، مهاجم نادي الشرطة السابق، يقول إن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي فاسد حتى النخاع و يجب أن يرحل
الشرطة والأمن العراقي فاسدين ومثليين كما وجدت دراسة نشرت مؤخرا في بغداد
الجيش العراقي فاسد جداً والكل يعرف ذلك
وزارة التعليم العالي العراقية فاسدة وقيادتها تساهم في إغتيال الأساتذة
وزارة الكهرباء وكل وزرائها ومنتسبيها فاسدين حتى العظم وكل المؤشرات تشير لذلك
رئيس الوزراء العراقي يقول أن المصرف التجاري العراقي فاسد جداً وأن مديره، إبن أخت أحمد الجلبي، إنهزم إلى لبنان
مفوضية الإنتخابات فاسدة جداً كما تقول حنان الفتلاوي ونواب دولة القانون
النائبة حنان الفتلاوي فاسدة جداً كما تقول مفوضية الإنتخابات
الوقف السني فاسد كما يقول أحد النواب السنة
الوقف الشيعي فاسد كما يقول أحد النواب الشيعة
و(كل) رجال الدين العراقيين فاسدين حتى آخر قطرة دم في أجسامهم
طبعاً وزارة الخارجية وسفرائها وسفاراتها شديدة الفساد والكل يتكلم عن ذلك
وزارة الهجرة والمهجرين فاسدة و الأموال تسرق بالملايين من مخيمات الإيواء
كل طائرة تهبط في مطار بيرسون في تورنتو تحمل عدداً من اللاجئين العراقيين، معظمهم من الشيعة (90% في الأقل) ومنهم عدد قليل من السنة والمسيحيين الكل يقول أنه حصل على اللجوء في كندا بسبب الإضطهاد والفساد في العراق
هيوستن تكساس أصبحت عراقية أكثر من علاوي الحلة! واللاجئين العراقيين من كل الأنواع: قيادات بعثية سابقة، أولاد قياديين في حزب الدعوة، مجموعة الحزب الإسلامي، كرد طالبانيين وبرزانيين، سنة وشيعة وصابئة ومسيحيين جميعهم هربوا من الفساد في العراق
أدري مو كافي عاد؟ ما خلصتوا فساد؟
 تالي شلون إذا واحد إحتاج شوية فساد وين يروح؟
هذا هو العراق!
هل بقي فيه هناك شئ غير فاسد؟
أفيدونا يرحمكم الله!

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..