حتى لاننسى هؤلاء اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في صحراء العراق الغربية، وهم يعانون أقسى الأحوال والأهوال..
حتى لاننساهم وهم يعانون في العراء تحت لهيب شمس محرقة تتجاوز درجة حراراتها 55 درجة مئوية، وتطاردهم الهوام الزاحفة والعقارب السوداء القاتلة وعصابات العملاء الأراذل المتحكمين بالعراق.. وهم أهلنا وأشقاؤنا من فلسطين العربية المحتلة والأحواز العربية المحتلة.
هذا نداء لمن يهمه الأمر وتدفعه الغيرة، للتضامن معهم وشرح معاناتهم للعالم الذي أصمَّ آذانه عنهم، فيما تستمر معاناتهم الشديدة منذ احتلال العراق في أبريل/ نيسان 2003، مع التنويه بأن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أغلقت ملفهم منذ سنتين، ورفعت مسؤوليتها عنهم، وتركتهم في هذا المخيم الواقع في صحراء قاحلة يواجهون المجهول، وظلم الأعداء وعملائهم، فضلاً عن ظلم ذوي القربى.
ملاحظة مهمة:
وردنا بعد كتابة المناشدة في أعلاه، ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أبلغت العوائل الساكنة في المخيم، أن الحكومة العراقية العميلة، وبكتاب صادر من رئاسة مجلس الوزراء العراقي وموقـّع من المجرم المالكي شخصياً، قرّرت غلق مخيم الوليد الواقع على الحدود العراقية ـ السورية، واِجلاء ساكنيه الى داخل العراق قسراً، وبإشراف القوات الأمنية التابعة للمجرم المالكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق