أعرف ان هناك من يرغب باستخدام تقليعات غريبة، كأن يحلق شعره بصورة غريبة، أو يرتدي ملابس لافتة للأنظار، وهناك من يتكلم بطريقة غريبة، تجعله غبياً في أعين الناس أو انه يتغابى لغاية خفية في نفسه المريضة!
ولا أدري حقيقة اذا كان مقتدى الصدر غبياً أم انه يتغابى باستغفال الناس، وذلك بطلبه إقالة المسمى سفير العراق في السويد، المدعو حسين مهدي العامري، على خلفية لقائه مع أحد قادة الجيش الأمريكي المحتل، وكأن الصدر لايعرف ان كل أركان تياره المجرم، جلسوا وتفاوضوا مع العدو الأمريكي المحتل؟
لا أدري إن كان مقتدى الصدر غبياً أم انه يتغابى من أجل استغفال البسطاء من الناس، ويتصور ان العراقيين نسوا انه كان اول من تفاوض مع الامريكي المحتل في صحراء النجف في مطلع أبريل/ نيسان 2003، حيث كان مقتدى اجتمع مع القوات الخاصة في الجيش الاميركي في صحراء النجف بعد أن قدمه لهم احد العراقيين القادمين مع القوات الاميركية المحتلة، باعتبار ان مقتدى سوف يساعدهم على احتلال النجف ويكسب ود الشيعة، وقبض مبلغ يقارب الخمسين الف دولار وقتذاك وعدد من هواتف الثريا للاتصالات الفضائية، وكان هذا العراقي المتأمرك قد شارك في قتل عبد المجيد الخوئي في 10 أبريل/ نيسان 2003 كونه كان يعتقد ان الخوئي سوف يستحوذ على النفوذ الشيعي بدلا عن مقتدى لما يتمتع به الاول من شعبية تعتمد على سمعة والده الراحل ابو القاسم الخوئي، أحد كبار مراجع حوزة النجف.
كما ان تياره المجرم كان أول جهة في العالم، وربما الأخيرة، التي تدعي مقاومة المحتل وتبيع سلاحها لجيشه مقابل دولارات أمريكية من التي يرفضها مقتدى الصدر اليوم.
كما انها الجهة الوحيدة في العالم التي تدعي مقاومة المحتل وتتعامل معه ومع مشروعه بكل تفاصيله، جهاراً نهاراً.
ولا أدري إذا كان مقتدى الصدر يعرف ان الدستور الذي يعمل أعضاء تياره به من إعداد الأمريكي الصهوني نوح فيلدمان أم لا؟ وأن العلم المشوه الذي يستظل رعاعه به من صنع الأمريكي المحتل، وان مجلس الدواب الذي ينعق به زبانيته من تصميم الأمريكي المحتل؟ وأن كل مايجري في العراق اليوم، ومنذ الاحتلال، والصدر ورعاعه ومجرموه ضالعون فيه تماماً، هو من صنع الأمريكي المحتل؟
حقاً لا أدري إذا كان مقتدى الصدر غبياً أم انه يتغابى؟ أم ان ذلك كله من باب إكذب إكذب حتى تصدق نفسك، لأن لا أحد من الناس يصدقك!
هناك 6 تعليقات:
مقالة مهمة . ولكن ارجو البحث عن رابط آخر لموضوع تفاوض الصدر مع الامريكان في صحراء النجف، غير (كتابات) لأن موقعها مقفول الان.
كأنك يا ابا عبد الله تكلمت عما في خاطري , ويهمني ان اضيف ياريت من حضرتك وباقي الكتاب الافاضل تسليط الضوء حول ما يحاول به القذر مقتدى ( حاشاكم منه ) ان يتغابى به امام انظار العالم حينما يحاول يروج لنفسه انه المقاوم للمحتل وان عملياته العسكرية بلغت كذا رقم خلال اسبوع والغريب ان وكالة السومرية نيوز تروج بياناته الاسبوعية او اليومية احيانا معلنه عن استهداف جيش الاحتلال بواسطة قوات المهدي . من قتل العلماء العراقيين ؟ من قتل اساتذة الجامعات ؟ من قتل الابرياء لمجرد اسماؤهم على الهوية ؟ من هجر الالاف العراقيين وشردهم ؟ من استباح بيوت المسلمين الابرياء ؟ واين كانت قواتك القذرة عندما كانت ولازالت المقاومة العراقية الوطنية الشريفة تتصدى للمحتل في بغداد والموصل والفلوجة وديالى والرمادي وصلاح الدين ؟ هل تعتقد يا مقتدى ان مجرد عمليات هزيلة بائسة تطلق بها صواريخ عشوائية هنا وهنا ضد مقرات الجيش الامريكي ونحن نظن انها غير مبرمجة للاستهداف المباشر للجنود الامريكان هل تعتقد بانها ستمجدك لاحقا ونحملك على الاكتاف على انك محرر العراق من المحتل ؟؟؟؟؟
بونماء
سيدتي عشتار
كتابات تعمل بشكل طبيعي، وتأكدت من صلاحية الرابط ووجدته متاحاً، والمادة منشورة ايضا على موقع الجزيرة توك.
على هذا الرابط
http://aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?p=3803092
ولكن موقع الجزيرة توك فيه مشاكل حاليا.
لعنكم الله على هذه التقيه الى هذا المستوى من استغفال الناس وصلت ضمائركم فكلكم امريكان ومجوس من اضافركم لراسكم يامقطاطه
الاستاذ العزيز المحترم مصطفى كامل لقد حاولت الوصول الى المقالة لكن كلا موقعي كتابات و الجزيرة توك بهما مشاكل. كالعادة فان السيد مقتدى يلعب على حبال الاعلام و الدعاية و السياسة بمهارة يحسد عليها فتارة يوسع تنظيمات تياره و يجري لهم استعراضات علنية مبهرجة و تارة اخرى ينظم استفتاءات و مرة يجمد نشاطات اتباعه و يتفرغ للثقافة و الدراسة ثم يدخل الانتخابات و يحصل لوحده على 44 مقعد فينجح في التحكم عبرها بمسار تشكيل الحكومة و مساومة الكتل السياسية. ان واحدة من أهم انجازاته لصالح تياره هو تنظيمه تشكيلا مقاتلاً سرياً عالي المستوى و الذي يطلق عليه لواء اليوم الموعود بالاضافة لتشكيلات جيشه المعروفة بجيش المهدي. الاخرين اكتفوا أما بالتفرج عليه و لم يتحرك أحد لعمل أي شيء باتجاه تحجيم و تفكيك هذه القوة التي ذاق العراقيين ويلات تجبرها و بسط نفوذها على الشارع في سنوات ماضية
ياسيدي انه غبي ويتغابى
فما اظنى الفؤاد وهو يسمع غبي متغابي
ويكولولي ليش مبطوط جبدك
إرسال تعليق