بينما تجاوزت درجة الحرارة في بغداد وعدد من المدن في وسط وجنوب العراق، 55 درجة مئوية، كان الله في عون العراقيين المبتلين باحتلال مجرم، متعدد الأوجه وعملاء سفلة لا حصر لهم ...
أدناه صور معبرة لإبداعات عراقية في مواجهة موجة الحر القاسية التي تجعل الارض تمتنع عن الحافي والمنتعل، كما يقول المثل العربي، وفي ظل انهيار كامل لمنظومة توليد الكهرباء التي بقيت، بجهود شباب غيارى، تزود المواطنين العراقيين بما لايقل عن 18 ساعة من التيار الكهربائي في أشد سنوات الحصار المجرم في تسعينات القرن الماضي، وبلغت في ذروة أحمال صيف عام 2002، وهو الأخير قبل الاحتلال المجرم، 20 ساعة...
وإلى الله المشتكى على فساد العملاء المتحكمين الذين بلغ فسادهم ورشاواهم وسرقاتهم حداً يبقى أبرع الكتاب عاجزاً عن وصفه..
ألا لعنة الله على الظالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق