مقال جديد للاستاذ ضياء حسن، عن العدوان الايراني المستمر على شمال الوطن، ننشره اعتزازا بالكاتب الصديق.
في ضوء قرارات (سقيفة) طالباني
أين حكام الأقليم وأين الأميركان من عدوان إيران؟
ضياء حسن
لم يعد مغلفا أو مستورا الدور الذي يلعبه الثنائي المحب للعراق في الظاهر والحقود في الباطن , أي لم تعد العتمة تغلف مواقف الطالباني – البرزاني في خدمة المخطط الأميركي الصهيوني في المنطقة الذي أستهدف لا العراق العربي وحده وأن بدأ الفعل الحقود يتجاوز حدودنا , بأستهداف عروبة سورية ولبنان من خلال توفير الدعم لمن رفعوا شعارات تسيئ لعروبة القطرين الشقيقين تناسقا مع ربيع هيلارين كلنتون المسمى بالعربي في حين أنه شكل غلافا لوجهها القبيح وهي تروج لمخططها الرامي الى الألتفاف على أنتفاضات شباب الأمة ضد الحكام العرب الطغاة المفسدين وبهدف أن يخلوا لها الجو للمضي في منهج أدارتها القاضي بتقسيم الوطن العربي ليس الى دويلات فقط بل الى دويلات داخل دويلات لا حول لها ولا قوة , متنافرة متقاطعة مستجدية –الصدقة الأمنية- ممن أحتل ألعراق ونهب خيراته الوفيرة!!.
وكما معروف هوهدف شرير من أهداف التحالف الغرب- صهيوني الذي يروج في هذه المرحلة لرفع اليد عن الأنظمة التي رعى فسادها وأستخدمها مطية لفرض وجود دولة قومية لليهود في وطن العرب ,ناهيكم عن كونه أحد أبرز أهداف الصهيونية العالمية تأريخيا ’ ومن طبيعته التخلى عن عملائه بعد أستثمارهم طبقا لطبيعة كل مرحلة من مراحل فرض سطوته على الشعوب هنا وهناك , ولأن الوقت قد حان لترحيلهم الآن وليس غدا لموجبات أهداف تقتضيها المرحلة الراهنة أن يحل محلهم ما أسماه -الأسلام المعتدل- بدعة المخابرات الأميركية -للمرحلة الراهنة المستحدثة على وفق المقاس الأميركي المطلوب لتولى أدارة الحكم بديلا عن الحكام العرب الذين تخلت عنهم وأنهت دورهم بعد توريطهم بذبح وترويع المواطنين والأستغراق في نهب الثروات!!.
ولا شك أن شعبنا صاريدرك أن دور الطالباني – البرزاني في خدمة المسعى الأميركي الأمبريالي لا يختلف في شيئ عن دورمن رحل , وأقصد مبارك وجوقته وبن علي وشلته , ويكفيهم مشهد نهاية هؤلاء المشيعة بالخزي والعار والأدانة بخيانة الوطن والتفريط بسيادته وبأرادة أهله لكي يتعضوا , ولكن غوصهما في وحل التورط في خدمة من أتخذوهم أسيادا, وهم في الحقيقة أعداء أهل العراق من العرب والكرد على حد سواء قد أعماهم عن سلوك طريق الحق؟؟.
ونسأل هل نفع من سبقهما في أعلان البيعة لواشنطن والأرتماء في أحضان البيت الأبيض في تحاشي السقوط في مصيدة الشعب وهل نفعتهم الخدمات (الجليلة!!) التي قدموها للصهيونية في أن يكونوا بمنأى من أن يلاحقهم قصاص شعب مصر العربية الوفي لنيله وأهله , وقصاص شعب تونس العربي المتقد وعيا بكسرحاجز منعه من الأمسك بسارية حريته ليتوحد مع مسار حركة التحرر القومي للخلاص من ربقة النفوذ الأجنبي الساعي لجعل أمة العرب خاضعة لتبعيته , مثلومة السيادة منهوبة الثروات؟؟
وهل يظن البرزاني قبل الطالباني بان العمالة لنفس عدوي الشعوب ستحميه من غضبة الكرد على سلوكه وسلوك صاحبه الذي غدربأبيه الملا مصطفى البرزاني (رحمه الله) في السبعينات وغدر به في التسعينات عندما شن حربا عليه وطرده من أربيل تحت سمع وبصر الأميركيين دون أن يحركوا ساكنا , ولولا استجابة القائد الشهيد صدام حسين لندائه بالتدخل لما هزم جلال ورهطه ولما فر ليس من أربيل بل من كردستان بأسرها ليلوذ , ولاذ بعمامه الإيرانيين كما يلوذ بهم دائما!! وهذا ما يفسر صمته المفرط على جرائم قصفهم المنظم لقرى العراق الكردية في غياب الحكم الوطني عن البلاد بسبب عدوان بوش الذي شارك فيه هو وعموم عائلته بدور نشط , وتسابق مع البرزاني ليعاونا الأميركان في التوطئة لغزو العراق ومشاركة زمرهم في تدميره وتفريطهما بوحدته وطنا وشعبا , ولأن كلاهما يستند في تسلطه في أدارة الحكم في أقليم كردستان على عائلته أولا وأستنادا الى خبراء من بني صهيون تواجدوا بين ظهراني الأقليم الذي تأسس بأرادة جمعية عراقية رعاها ونفذها قائد عربي شهم هو الشهيد الراحل صدام حسين رحمه الله.
ولا نظن أن أحدا من أهلنا الكرد سيرحم المفرطين بالعراق وشعبه , وهم أحفاد من كانوا روادا في تأسيس العراق الحديث وروادا في رفع راية الدفاع عن المقدسات العربية والأسلامية في القدس الشريف تأريخيا وفي التصدي البطولي لمواجهة اللعبة الأميركية الغربية التي عمدت الى دعم العصابات الصهيونية في أحتلال فلسطين وتشريد أهلها , وكادت القبضة العراقية ألواحدة ان تسقط الفعل الأميركي – البريطاني لولا ضعف الحكام العرب آنذاك وأستجابتهم لأوامر من لندن وباريس و واشنطن بوقف الحرب ضد العصابات الصهيونية!
نعم لا نظن أن أحدا من أهلنا الكرد , أحفاد صلاح الدين الأيوبي القائد الذي سجل له التأريخ العربي الأسلامي صفحات مجد شاخص بالبطولة والوفاء والحس الأنساني يقبل ان يغض النظر عما يفعله حكام الأقليم اليوم من سلوك يتنافى مع ما عرف به عن أهلنا الكرد من وفاء لأهلهم العراقيين , ومن حرص على تفعيل العلاقات بينهم وبين شرائح الشعب الأحرى بتوحد يعمق الشعور بأنهم أبناء أسرة عراقية واحدة تفرح لفرح أبنائها في الوسط والجنوب وتحزن لما يحزنهم وكأنهم يتواجدون في محافظات كردستان.
ومثل القائد صلاح الدين فعل قائد كردي في جيش العراق العظيم موصوف بالبطولة والبأس القتالي , كالقائد عمر علي وغيره من المقاتلين الذين شاركوا في حرب الدفاع عن فلسطين عام 1948 و تكرر ذلك الموقف الوطني في معارك الدفاع عن الأرض العربية على الجبهتين السورية والمصرية في عامي 1973و1967وفي معارك رد العدوان الإيراني – الخميني في الثمانينات , عربا وكردا وتركمانا ورجالا من جميع ألوان الطيف العراقي الموحد تحت راية الله أكبر ليبدعوا بكل عنفوانهم أسقاط كيد معممي قم العدواني.
فهل يعقل أن يسكتوا على أفعال تصدر عن جهة تفرط بالعراق ووحدتة تضامنا مع مخطط واشنطن وتل أبيب ضد العرب والمسلمين وبكل الوسائل بما فيها دفع الرشا لضعاف النفوس للأيغال في التنكر للوطن والأهل الذين يرتبطون معهم بالأرض الواحدة والمصير الواحد والنسب المتفاعل وتقاسم خيرات البلاد.
مع ملاحظة أن الرشا التي يقدمها مسعود وجلال للسياسيين العراقيين قد شملت الأميركيين في أعدادهم صيغة دستور يثلم الأرادة الوطنية العرااقية ويؤسس لنظام هجين لا يمت بصلة للعراقيين, وأستمرارهم في ذلك النهج اللئيم حتى الآن بشهادة الكاتب والصحفي الأميركي المعروف جوزيف ترينتو الذي كشف النقاب مؤخرا عن سعيهما لتشكيل لوبي كردي في الولايات المتحدة الأميركية يخدم فقط مصالح الحزبين الكرديين المتنفذين في أقليم كردستان العراق , مؤكدا أن الحملة تكلف الشعب الكردي ثمنا باهظا جدا من ثرواته وهي قبل كل شيء ثروات عراقية.
وليس هذا فقط وأنما أكثر منه وهذا ما نتعرف عليه فيما يضيفه ترينتو في حوار مع موقع سبه ي الألكتروني الكردي التابع لمؤسسة وشه—الكلمة الأعلامية فيقول أن طالباني وبارزاني يغدقان العطايا والأموال السخية على الساسة والجنرالات الأميركيين لضمان أستمرارهما في قيادة السلطة في الأقليم , وأشار ترنيتو الى أنهما يقدمان أموالا طائلة الى الجنرال المتقاعد (جي غارنر) الذي يعرفه العراقيون جيدا كونه أول حاكم سلطه بوش على العراق قبل السفيه (بريمر) ليتولى القيام بتشكيل لوبي كردي في واشنطن الذي يخدم مصلحة الحزبين الحاكمين في الأقليم وحسب , وليس مصالح الشعب الذي تهدر أمواله وخبراته الوفيرة من قبل المتعهدين والمقاولين الأميركيين, علما بأن شراء مواقف وذمم الآخرين هي سمة عامة لمسؤولي الأقليم.
وأرجو أن لا يستغرب القارئ ان قلت واثقا أن الكرد من الوفاء,ما جعلهم يغلون بلا حدود من جورهيمنة عائلتي البرزاني- طالباني على أدارة الحكم في الأقليم , وكأنه ورث العائلية لا يسمح لأحد غيرهم التصرف بشؤونه , ألا من كان الأميركيون أضافوه اليهم من صنائع كانوا ومايزالون يسخرون لخدمة سيدهم الأميركي , يتمتعون بحمايته ويحملون جنسيته.
ومرد ثقتي فيما أطرحه يستند الى تظاهرات الغضب المناهضة لمنهج الحاكمين المستبدين والتي أستمرت شهورا ولم تهدأ الأ بأستباحة قوات - بيش مركة- الخاصة بالطرفين لتظاهرات شباب شعبنا الكردي وأراقة دمائهم الزكية في ساحات تجمعاتهم وخصوصا في السليمانية واربيل, وهو هدوء لن ينتظر طويلا فسرعان ما سينطلق متناسقا ومتفاعلا مع غضبة أبناء العراق الذين تمور في صدورهم أوار ثورة على الظلم والأستبداد والأضطهاد والتفريط بوحدة الوطن والشعب وكرامة الأنسان العراقي لن تتوقف الا بجرف كامل الفعل الأجرامي لمثال هؤلاء الحكام ناكري الجميل , فالشعب أن أمهل فلن يهمل الظالمين المفسدين في بغداد وأربيل وغيرهم في الميليشيات والجحور السياسية الطائفية.
وأسأل طالباني وبارزاني ومعهما من فقد الذمة الوطنية من بقية الجوقة السياسية المروجة من دون حياء للوجودين الأميركي والفارسي , أين مراجلكم من الأعتداءات الإيرانية التي أستباحت أراضي شمالنا العراقي وقصفت وأحتلت أجزاء من قرانا الحدودية وقتلت وشردت أعدادا من أهلنا الكرد تحت سمع وبصر القوات الأميركية المحتلة ولم تتحرك لفعل أي شيء لحمايتهم , قبلها ماذا فعلت البيش مركة غير التفرج على أبناء شعبنا الكردي وهم يتعرضون للقصف الأجرامي , فهل لأن مهمتهم مصاغة حصرا لأضطهادالكرد وليس للدفاع عنهم ونحن نعتب ونلوم؟؟
وذات السؤال يوجه لقوات الحدود المالكية , أين هي وعن أي حدود تحرس , وهل هي ممنوعة من تأدية واجب حماية أراضي الأقليم وأبعاد الشرور العدواني الأجنبي عن أهلنا المنتشرين في القرى الحدودية العراقية مع إيران.
ومن يا ترى الذي يمنعهم من أداء هذا الواجب الوطني أهي سلطة الأقليم وهي ترى الهلاك والدمار يزحفان بأتجاه أهلنا ,أم هوالمالكي وقواته التي أعدت على وفق العقيدة العسكرية الأميركية المدربة على حمايته أولا وعلى المشاركة النشطة في أنزالات قوات اليانكي المستهدفة لحياة الموطنين المدنيين العراقيين في بيوتهم الآمنة من دون وازع من ضمير.
ولا غرابة في ذلك , فقد بدت واضحة للعراقيين مواقف جميع الأطراف العابثة بأمن العراق والناهبة لثرواته والمستهترة بحياة أنسانه وبحاضره ومستقبله ,والمفرطة بتوحده , أنها لا تلتقي على هدف سوى الأسهام الفاعل في تفعيل دورهم في خدمة مخطط واشنطن لجعل العراق ضيعة تابعة لسطوة بايدن الذي وعد بأن يؤهله لأن تلعب دورا رئيسا في مهمات بناء الشرق الأوسط الجديد – القديم , وهو مشروع للرق الأنساني في زمن (الحرية!!) تحت ظل خيمة الأدارة الأميركية الهادفة الى تعزيز التفاهم والتناغم في توزيع الأدوار بين من يدعون أنهم الأضداد , ولكن واقع الحال يؤكد العكس ,لأنهم يلتقون عند هدف واحد مفرط بالحق العربي عبر تدمير العراق وتشتيت أهله وتولية عملاء للأجانب حكاما علية وفي الضد من أرادة أهله.
وأعود لأسأل بارزاني بالدات بصفته رئيسا للأقليم هل أنه يعول على الأميركيين ولهم سابقة معه عندما تخلوا عنه في لحظات حرجة في غزوة طالباني له التي أشرت اليها في فقرة سابقا , لحمايته من حرج جديد يتعرض له أمام حكام السليمانية أو خطر لاحق من الإيرانيين أو الأتراك بحجج مماثلة لما سبق وبرروا فيهاعدواناتهم على أراضي الأقليم في ضوء وجود الحليف الأميركي الذي عرف بالتخلي عن من خدموه كما حدث لمبارك وبن علي , فمن يضمن لك أن لايتكرر معك نفس المشهد , بعد غياب الجيش الوطني؟؟..
وهل يظن أن أحدا من الأجانب بمختلف وجوههم الكالحة كان يجروء على مس العراقيين بضرر أو الأعتداء على سيادتهم , لولا غياب الحكم الوطني عن العراق والتآمر على جيشه العراقي ,سور الوطن العالي؟؟.
ووطن بلا سور جذره وفاء شعب وأقتدار جيش يكون هشا ,ومعرضا لنهش الأعداء وأستباحة العملاء وما دروا أن غدر الأسياد بهم ليس ببعيد.
ولعل بارزاني وغريمه طالباني أن تيسر لهما مشاهدة مظهر مبارك المضحك المثير للسخرية وهو جالس بعد كل طغيانه وراء قضبان العدالة وليس على كرسي الرئاسة , منبوذا يأكله الأحساس ربما بالندم , وقد احاطت به جملة من تهم أبسطها الفساد ونهب المال العام وأستغلال السلطة ثم التسبب في تجويع المصريين وأعتقالهم وقتل المعارضين لسياساته المفرطة بسيادة مصر , وجعل الحكم فيها ذيلا لواشنطن , خدم مصالحها وتواطأ معها في الترويج لمخططها الرامي لمد الوجود الصهيوني في المنطقة بأسباب الأستقرار والراحة الأمنية وللترسع , والسعي لتوريط العرب بالأعتراف بكيانه على حساب الحق العربي – الفلسطيني.
فهل يعي هذا وذاك هذه الحقيقة ,أم لم تعد هناك فرصة أمامهما للأستدراك , لأنهما ذهبا للنقيض من هذا , فالطالباني هرول بعد أغفاءة مقصودة في الحضن الفارسي الى السفارة الأميركية أستجابة لاستدعاء سفيرها جفري ,وليست زيارة عبرت عن تواضعه كما صورها صديق الكيان الصهيوني محمود عثمان ردا على من صور الزيارة التي كانت خارجة على جميع الأصول الدبلوماسية والأخلاقية التي تفرضها دواعي السيادة الوطنية للعراق ليبدأ مشوارا ناشطا في عقد لقاءات وأجتماعات مع جوقة القتل والفساد الطائفيين من حرامية بغداد وسراق ثروات العراق بأسره , وعلى وفق ما كان بارزاني أقترحه عليهم بما يؤمن التوافق بينهم فيما يمارسونه من تقاطع وتضاد وهم يتسابقون في القتل وتوسيع قاعدة الفساد وتغييب الأرادة الوطنية وأدامة مخطط تفتيت الوطن ترويجا للعبة الفدرالية والأقاليم.
وهو عين ما يسعى له بارزاني من ورقته التي دعت الى أحياء المادة 140 من دستورهم المسخ الذي فرضه الحاكم اللمعون بريمر التي واراها العراقيون التراب ,تمهيدا الى ترحيل ما سمي بالدستور ليبقي مجرد ذكرى ملعونة تذهب الى غير رجعة وتذهب معه غير مأسوف عليها بقية جوقة المحاصصة.
وليس بخاف على العراقيين الهدف المقبل الذي يسعى الأميركيون لأنجازه فقد توقعناه وأشرنا اليه في مقال سابق وهو التمديد للوجود الأميركي في العراق وأن برقع وغلف بأتفاق سمي بأستراتيجي لتوريد مدربين لرفع كفاءة عناصر الجيش والشرطة العراقية وقد أتفقت جميع أطراف اللعبة السياسية في أجتماع الأربعاء الماضي تحت(سقيفة) طالباني على تكليف المالكي بالتوقيع عليها في جلسة ترضيات منحت للجميع على حساب مصلحة العراق وشعبة.
ولكن سرعان ما كشف رئيس أركان القوات المسلحة الأميركية الجنرال موللن من أنه طالب الطالباني والمالكي بأن يتم تضمين الأتفاق ما يؤكد منح عناصر القوات الأميركية التي ستبقى في العراق لفترة مضافة حصانة وضمانة بعدم الملاحقة القانونية وقد وعد كلاهما المسؤول العسكري الأميركي بذلك , فهو والسفير جفري مطاعان وعملاؤهم ليس عليهم سوى الطاعة!!!!
أفتعال كما يسمونه بالأختناقات بين عناصر السوء السياسي هدفه أستغلال الفرصة لتمرير المزيد من الخطى الأميركية الرامية لأدامة هيمنة واشنطن على العراق , تحت جنح أدعاء الحرص على تسوية تلك الأختناقات المفتعلة أصلا , ولنا عودة لمناقشة الجديد في هذه الخطوة المتصلة بحاضرنا ومستقبلنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق