موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 11 أغسطس 2011

ملاحظات شخصية بشأن فضيحة عقود الكهرباء الوهمية

لربما كان الحدث الأبرز، عراقياً، خلال الايام القليلة الماضية، هو قضية العقود الوهمية التي أبرمتها وزارة الكهرباء في الحكومة العميلة.

وقد تلقيت هذا اليوم، عبر البريد الألكتروني، رسالة من صديق بدت لي في ظاهرها دفاعاً عن العميل حسين الشهرستاني، وقد كتبت للصديق رسالة ضمَّنتها رداً وتوضيحاً.
وأجد ان من المفيد ايراد هذا التوضيح، بإسهاب ضروري، هنا.
  1. بدا اللص المرتد جواد هاشم، في نظر الكثيرين بطلاً قومياً، لجهده الفاعل في فضح هذه العقود الوهمية، وهذه مجافاة للحقيقة تماماً.

  2. كان أول من كتب عن فضيحة العقود الوهمية في وزارة الكهرباء، بحسب علمي، شبكة الوليد للإعلام، حيث نشرت عن الموضوع، تقريراً مهماً بتاريخ 13 يوليو/ تموز 2011، وإستطاعت، عبر مصادرها الخاصة، كشف هذه الجريمة الكبرى.

  3. نشرت الفاضلة عشتار العراقية في نفس التاريخ أعلاه متابعة طريفة للموضوع، في تدوينة بعنوان (صدق أو لا تصدق في العراق الجديد: يمكن توليد الكهرباء من الويسكي !).

  4. عاودت الفاضلة عشتار العراقية في 15 يوليو/ تموز 2011، نشر متابعة مهمة اخرى عن الموضوع (تحقيق رائع لشباب عراقيين سهروا ليلة كاملة وجاءوا بالخبر اليقين)، الذي تشير فيه الى تقرير مهم اعده شباب عراقيون مخلصون لوطنهم، في موقع شباب العراق لإحصاء والمسح، ومن الواضح انه جهد يسبق رسالة اللص المرتد جواد هاشم بأكثر من اسبوعين.

  5. قام صاحب هذه المدونة المتواضعة، بنشر تعليق على الموضوع بعنوان (هم بار هم محطة كهرباء) بتاريخ 14 يوليو/ تموز 2011، بالاستناد الى الموضوعين المشار إليهما في الفقرتين 2 و 3 في أعلاه.

  6. بذل الخبير العراقي ووزير النفط الاسبق، الاستاذ عصام الجلبي، جهدا في فضح هذه الجريمة.

  7. بذل كاتب هذه السطور،لاحقاَ، جهداً في التعريف بالقضية عبر عدد من تدوينات (وجهات نظر).

  8. جاءت رسالة اللص المرتد جواد هاشم الى سيده (دولكة الرئيس) بتاريخ 2 أغسطس/ آب 2011.

  9. جاءت الوثيقة المنشورة هنا والمؤرخة في 4 أغسطس/ آب 2011، لتؤكد ان اجراءات الحكومة العميلة، لم تتم الا بعد افتضاح القضية في وسائل الاعلام المختلفة، على نحو موثق ولا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه.

  10. أرادت الحكومة العميلة من خلال إجراءاتها التافهة الإيحاء بأنها تقف ضد الفساد وتسعى الى مكافحته، ولكن الحقائق تثبت عكس ذلك، وللعراقيين آلاف الشواهد التي تفند ذك الادعاء الباطل، إذ ان هذه الحكومة العميلة، وسابقاتها من الحكومات العميلة المشكلة بعد الاحتلال الأمريكي  للعراق عام 2003، قائمة بالكامل على الفساد المالي والإداري، والأخلاقي والوطني طبعاً، وعلى المحاصصة الطائفية، باعتبار ذلك أساس مقومات وجودها.

  11. اعتقد يقيناً، ان اجراءات العملاء المتحكمين في شؤون العراق اليوم، والخاصة بهذه القضية، نابعة بالكامل من صراع العميلين المالكي وعلاوي، إذ ان وزير الكهرباء، مدار الفضيحة، ينتمي الى كتلة علاوي، وحيث ان الصراع دائر الان على أشده بين الطرفين، فلابد من استخدام كل الوسائل الممكنة لضرب الطرف الاخر، ومن بين ذلك الحديث عن مجزرة عرس الدجيل، التي نامت أخبارها الان، بقدرة شيطان متحكم أثار زوبعتها الهوجاء لمصالح سياسية فقط، ويرجى الاطلاع على ماورد هنا و هنا.

  12. لربما كان اللص المرتد جواد هاشم، متضرراً من هذا العقد الوهمي، باعتباره سمساراً لشركة أخرى منافسة، ولذلك أرجو ان يتنبه العراقيون إلى دور هذا اللص المرتد،  أو أدوار مقربين منه، في الحصول على عقود ومكاسب يضيفها الى رصيده من أموال السحت الحرام.

  13. مما تقدم يتضح ان (شبكة الوليد للإعلام)، ثم (غار عشتار) وأخيراً (وجهات نظر)، ومواقع أنترنيتية اخرى، كانوا أول من تحدث عن الموضوع وليس اللص المرتد جواد هاشم.

  14. لمن لايعرف اللص المرتد جواد هاشم، نقول اننا سننشر اليوم تفاصيل مهمة عن مقدار حبه الطاغي للعراق، كما أوضحته رسالته الى (دولكة الرئيس).

  15. وأنا اكتب هذه الملاحظات، نشرت السيدة عشتار العراقية، ملاحظات مهمة تقترب في بعض من حيثياتها مع ماورد في أعلاه، وتضيف عليها معلومات مهمة اخرى، يرجى الاطلاع على تلك الملاحظات هنا.







  • اضافة جديدة:

لمزيد من الاطلاع على خلفية اللص المرتد جواد هاشم، الرجاء التوجه الى هنا

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..