موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

هل كان طالب السهيل جاسوساً لصالح الكويت؟


في أدناه معلومات مهمة وخطيرة، تثبت، لو صحَّت، ان طالب السهيل، لم يكن أكثر من جاسوس صغير يعمل لصالح مشيخة السوء المجاورة لجنوب العراق، بالضد من مصالح الوطن العليا وأمنه القومي.

وتؤكد المعلومات التي حصلت عليها، حصرياً، شبكة الوليد للإعلام، من مصادر خاصة ان قصة متابعة جهاز المخابرات العراقي لطالب السهيل بدأت عام 1992 على خلفية تكليف السهيل الذي كان معارضا للنظام الوطني الشرعي في العراق، تكليفه لأحد اقاربه ويعمل في مديرية الاستخبارات العسكرية العامة للتعاون معه.
وتقول المصادر ان السهيل أجرى اتصالات مع المقدم في الاستخبارات العسكرية احمد التميمي، وكلفه باخراج وثائق وخرائط موجودة في قسم الامن بمديرية الاستخبارات العسكرية بمنطقة الكاظمية ببغداد.
وتوضح المصادر ان هذه الخرائط والوثائق تؤكد عائدية الكويت للعراق ووثائق اخرى خاصة بشط العرب، وانها على درجة كبيرة من الاهمية، حيث أخبر السهيل المقدم التميمي بأهمية هذه الخرائط والوثائق للكويت، وبدوره سارع المقدم التميمي الى إبلاغ المسؤولين في مديرية الاستخبارات عن مفاتحة السهيل له بهذا الشأن.
وتشير المصادر الى ان مديرية الاستخبارات اعلمت جهاز المخابرات (مديرية النشاط المعادي ومديرها عصام خضرفي ذلك الوقت) وهي المديرية المتخصصة بمتابعة شؤون الفصائل والشخصيات العميلة العاملة ضد النظام الوطني الشرعي في العراق، وتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع مديرية الخدمة السرية (م4).
وتضيف المصادر أنه بعد وصول هذه المعلومات المؤكدة تم إبلاغ محطات جهاز المخابرات في عاصمتين عربيتين لمراقبة نشاطات واتصالات طالب السهيل، وتحديداً مع الجانب الكويتي الذي كان يتامر على مختلف الصعد والميادين لتدمير العراق وتخريبه، حيث تأكدت تلك الاتصالات للاجهزة الامنية العراقية، والتي تدخل ضمن بند التخابر مع دولة اجنبية ضد الامن الوطني.
لمطالعة بقية التفاصيل، ودفاع المرتدة صفية السهيل عن والدها، يرجى الضغط هنا.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كل العملاء أضحوا زعماء

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..