هل تعرفون فالح الساري؟
انه عضو قيادي في المجلس الأسفل للثورة الشيطانية في العراق.. ولكن!
بالأمس فقط، طالب الحكومة العراقية بإقامة دعوى قانونية ضد إيران لإجبارها على دفع تعويضات عن حربها مع العراق.
طبعاً هذه نكتة كبيرة، لأن الجميع يعرف ان المقبور الذليل سبق أن طالب بمنح ايران مبلغ 100 مليار دولار كتعويضات عن خسائرها في تلك الحرب.
من الواضح إذن ان تصريح الساري لاقيمة له، وهو من باب (التقية) التي يتقرَّب بها هذا الكذاب وأمثاله الى شياطينهم زلفا.
لكن الأمر لايخلو من فائدة مهمة، فالساري، وليس غيره، يقول انها حرب ايران ضد العراق، يعني هي ليست حرب صدام حسين ضد الجارة المسلمة، كما ظلوا يروجون طيلة عشرات السنين.
هذه واحدة..
أما الثانية، فهي ان ايران يجب أن تقدم تعويضات الى العراق عن تلك الحرب التي شنتها ضد العراق وواصلتها لثماني سنوات، وهذا باعتراف الساري، وهو خبير ضليع، وليس اتهاماً من البعثيين والصداميين والتكفيريين.
وأخيراً، بما انك كنت جندياً في صفوف الجيش الايراني ومرتزقته من الحرس وفيلق الغدر ومجرمي الأهوار، تقاتل ضد العراق، جيشاً وشعباً، في حرب شنتها ايران على العراق، فهذا يعني انك خائن لوطنك، العراق، وعقاب جريمة الخيانة العظمى في زمن الحرب معروفة وموصوفة في قوانين دول العالم، وهذا مايجب أن يطبق عليك وعلى أمثالك من عملاء إيران.
ومن فمك أدينك.. ياساري.
هناك 3 تعليقات:
فعلا نكتة .ويمكن اعتبارها من المضحكات المبكيات لما وصل اليه حال العراق على يد هؤلاء الشرذمة
ورجعت بالذاكرة لسنين مضت حيث كنت في امدرسة المتوسطة وكان احد الزملاءواصله ايراني لديه اخ في حرس الحدود في منطقة البصرة مع حدود الجارة السامة ايران وقال لي بان اخاه تعرض بالامس الى اعتداء بالضرب بالطلقات حية من قبل مخفر حدودي مقابل لهم من جهة ايران حيث كانوا على الدوام يتعرضون لاستفزازات من قبل الايرانين وهذا الكلام الذي سمعته منه كان قبل اشهر من بدء الحرب مع ايران وطبعا هكذا تصرف من قبل جنود ايرانين لا ياتي بمحض الصدفة وانما من ايعاز من السلطة الايرانية التي كانت في عهد خميني الشيطان فشهد شاهد من اهلها حيث اني سمعت هذه الشهادة من اخ لجندي عراقي اصله ايراني
مبطوط جبده
من الاحق بالمطالبة بالتعويض
كنت طبيب اخدم كجندي مكلف اثناء الحرب مع ايران وكنا ضيفية على كتيبة دبابات 7 نيسان وفي اول ايام عيد الفطر اشتد القصف الايراني الاخوي علينا وعندذاك تحث احد الجنود المطوعين في الكتيبة تحدث بعصبية والم وقال ان الحرب بدات اشهرا قبل الموعد الرسمي حيث ان كتيبته كانت تتلقى القصف الاخوي الرحيم الايراني يوميا وتحديدا في شهر نيسان 1980 وهذا مايشهد به اناس عاديون خدموا في الجيش العراقي وليسوا بعثيين ولا تكفيريين فهل تيقنا من هو الاحق بالمطالبة بالتعويض وحسبنا الله ونعم الوكيل
حياكم الله
حقيقة استغربت التصريح..!.
ما وراءه يا ترى..!؟
من المؤكد هناك لعبة خفية.. ومتى صدر تعليق يعكس حرصهم على العراق وأمواله..!؟
انتظرا ..يبدو وجود سيناريو جديد في الافق..!؟
إرسال تعليق