موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 1 أغسطس 2011

تعمير!

الصنم القابع في سردابه، يبني قبور الأموات من دماء الأحياء وعلى حسابهم..
العراق يتم تدميره وسرقته وحرقه شبراً شبراً، وصنم النجف يعمر قبور لبنان، هل سمعتم بلصوصية كالتي يمارسها هؤلاء؟
ألا لعنة الله على الظالمين، ومن أعانهم ولو بشق تمرة أو كلمة...
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

هناك 6 تعليقات:

Anonymous يقول...

اذا انت اكرمت الكريم ملكته

وإن أنت أكرمت اللئيم ...تمردا (لعنة الله عليه)


قال الله - تعالى (سورة البقرة):
{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَافِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ } ( 204 ) { وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ} ( 205 ) { وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ }(206 )

sara يقول...

حياكم الله
لماذا يا أخي مصطفى لا يعمرونها.. إنها جباية للخمس وتباريك للغفل.. وما دام قد وجد هؤلاء من يطبل لهم.. ويستميت من أجلهم بعد أن أباعوه كل ما يملك حتى غيرته وشرفه وعرضه.. وما زال يدفع لهم الخمس ليبنوا لهم امبراطوريات السحت ويملأون جيوبهم ممن أضحى أطفالهم يعتاشون من القمامة..؟
الاموال تتدفق وتبني.. لكن ليس في العراق..
هل نتساءل كيف أصبح العراق 6 ملايين أمي..؟ ببركات الصنم القابع في السرداب ورهطه الضال..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.. واهدم سراديب شياطينهم وأوكار (ذلّهم).. علّهم يهتدون..
مع تحياتي
ابنة الحدباء

Mr. Abu Yehya يقول...

استاذنا الفاضل الكريم مصطفى كامل المحترم أولاً اسمح لي أن ابارك لكم حلول شهر رمضان الكريم علينا نسأل الله أن يجعله شهر خير و بركة عليكم و على أهلكم و أحبتكم و على العراق العظيم .. لقد قرأت الخبر و اسمح لي أن أقول أني لم أجد في هذا النشاط المذكور فيه تحديداً ما يمكن أن يؤاخذ عليه السيد السيستاني فهو رجل دين و هذا النشاط الذي قام به نشاط ديني في منطقة من مناطق الوطن العربي القريبة ، طبعا هذا بغض النظر عن أننا قد نتفق أو نختلف مع وجهة النظر الدينية التي يحملها ذلك أن اختلافنا معه في هذا الجانب ان وقع فله مداخل أخرى و طرح أخر و أنتم سيد العارفين. اسمح لي يا أستاذي الكريم أن هكذا مواضيع ربما قد تستفز البعض و تجعلهم يضعونها في خانة الطائفية و هذا بالتأكيد ما لاتقصدونه من وراء هذا الطرح. للسيد السيستاني أخطائه الكثيرة التي يمكن أن نفضحها و ننبه الناس لها من غير أن تحسب علينا أنها مواقف طائفية. أتمنى أن تكون وجهة نظري واضحة و أن لاتكون أزعجتكم

مصطفى كامل يقول...

اخي العزيز ابو يحيى المحترم
اشكرك على التهنئة بحلول شهر رمضان، وأبادلك مشاعرك الطيبة...
بخصوص الموضوع، مايؤاخذ عليه السيستاني هو انه يتبرع لبناء الاضرحة فيما يترك الاحياء يموتون جوعا.
أأستحلفك برب الكون، هل بناء الاضرحة أولى ام اغاثة الملهوف وفك العاني واشباع الجائع، والسعي على الارملة واليتيم وذوي الحاجات، وما اكثرهم في بلاد العرب والمسلمين، فضلا عن الملايين منهم في العراق؟
لا نقصد اي طرح طائفي، كما تعلم والحمد له، اما من ينظر لها من هذا المنظار فنرجو له ان يصحح زاوية النظر.
نعم اخطاء السيستاني كثيرة واهمها بيع العراق للاحتلال مقابل مصالح طائفية ضيقة، وليس اختلافنا الديني او المذهبي معه هو الدافع للكتابة عنه، فأنا لا اكتب انطلاقا من مواقف مذهبية او دينية على الاطلاق، وانما انا معني بالتصدي لهؤلاء الذين يسعون في الارض فسادا وإفسادا، وكنت أتمنى ان لا يحشر معهم من يدعي العلم والدين.
لك تقديري واكرر شكري على ارائك القيمة.

Mr. Abu Yehya يقول...

استاذنا الفاضل الكريم مصطفى كامل المحترم تحية حب و تقدير .. لقد استحلفتني برب الكون و سألتني عن الاولى بالاهتمام نعم أنا اتفق معك يا سيدي و ربما يتفق معنا كثيرون في كون الاولى هو اعانة الفقراء الاحياء على العناية بمراقد الصالحين لكن هذا لايمنع أن هناك أراء اخرى قد تقول انه خيار بين مفضول و أفضل و أن كلا الامرين مطلوب و لا غبار على ما قام به السيد السيستاني في هذه النقطة بالتحديد كونه لم يأتي هنا بمنكر كما أتى في نقاط اخرى كثيرة. لذلك سيكون توجيه النقد اليه هنا ضعيف الحجة و البيان و السطوع فيما هو في جوانب اخرى لم نذكرها أسطع و أبين. ان هذا الضعف الذي يترأ لي و حسب وجهة نظري المتواضعة هو ما سيتيح للاقلام المسمومة أن تغمز من قناة المنطلق الطائفي الذي أنتم و كثيرون مثلنا بعيدون عنه كل البعد. أن خطورة و حساسية الشبهات الطائفية في زمننا المعاصر هي من الخطورة بمكان مما يستوجب منا جميعنا التعامل معها بحساسية مفرطة كيما نستطيع عبور هذا الحقل من المعرقلات الذي صنعه و ضخمه الاجنبي لمصالحه مما يعقد مهمة المثقف الثوري من العمل و الانتشار. ختاما تقبلوا شكري و اعتزازي و فخري بتقييمكم الكريم لتعليقاتي البسيطة

مصطفى كامل يقول...

اخي الكريم ابو يحيى
نحن نسير في حقل ألغام، أعاننا الله وإياكم على تخطيها..
شاكراً حسن ظنك بي
ومثمناً رأيك القيم...

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..