موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

"الديوث"


رعد العراقي
بدءاً اود ان اعتذر للقراء الكرام عن اختياري لهذا العنوان، ولكن الذي سيعرف ما هي اسباب اختياري له سيعذرني وربما سيطالبني بعنوان اقسى .


شاهدت فيلما على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " لاحدى العراقيات التي تجاوز عمرها الستين عاما وهي تشرح كيفية اعتقال فلذة كبدها على ايدي عصابات المالكي وميليشياته الاجرامية في محافظة ديالى .
وطالب المجرمون هذه المرأة التي لا معيل لها الا الله عز وجل بان تدفع ثلاثة الاف دولار كرشوة مقابل اطلاق سراح ابنها الذي يمارسون بحقه شتى انواع التعذيب والمهانة، من السجن.
واوردت هذه العراقية كيف انها استطاعت بهمة الغيارى من ابناء محافظتها ومن اقاربها من توفير هذا المبلغ ودفعه الا ان هؤلاء المجرمون وبدلا من ان يطلقوا سراح ابنها قاموا بفعلتهم الشنيعة التي يندى لها جبين الانسانية باغتصاب هذه المرأة امام ابنها .
الذي يطلع على هذا الفيلم يرى كيف ان هذه السيدة العراقية كشفت غطاء رأسها لتقول لهذا "الديوث المالكي" ان اتباعك يغتصبون النساء داخل السجون وحتى ان المرأة العجوز لن تفلت من دناءاتهم، ولكن لا حياء لمن تنادي.
ان الشخص الذي يتولى مسؤولية الحكم في العراق يجب ان يتمتع بالغيرة والشهامة والشجاعة والكرم والصبر والمروءة الا اننا نرى ان هذه الصفات غير متوفرة في هذه الحكومة التي على العكس فانها تتمتع بسقوط الغيرة والجبن والتخاذل وعدم امتلاكها لاية نوع من الشهامة والبخل .
لا يمكن لاي غيور ان يرى منظرا كهذا ويسكت عنه لان الساكت عن هذه الفعلة الشنعاء يعني انه شريك بها خصوصا وان المالكي لم يتخذ لا هو ولا حكومته اي اجراء بحق المعتقلات داخل السجون وحتى العراقيات الامنات في بيوتهن لن يسلموا عندما تتم مداهمة البيوت بهدف القتل والسرقة والاغتصاب .
ان التاريخ سوف لن يرحم المالكي ولا اتباعه من المجرمين الذين اساءوا للعروبة والاسلام ولجميع الاديان السماوية لارتباطهم المباشر بايران الشر ،، ايران التي تعمل جاهدة على ضرب الاسلام ووحدة المسلمين ونشر الفساد في الارض  .
الانتقام من مكون ما بعينه بهذه الطريقة المهينة يجب التوقف عنده ووضع النقاط على الحروف لتبيان الجهات التي تقف وراء هذه الافعال التي ستودي بالبلد الى ما لا يحمد عقباه وهذا ما يطمح اليه المالكي وزبانيته  من تأجيج للحرب الاهلية في العراق خدمة لمصالح اسياده في قم وتل ابيب وواشنطن .
اطالب الوطنيين العراقيين والمثقفين في العراق والعالم بالعمل على محاربة هذا "الديوث النتن" الذي جاء به الاحتلال الامريكي ونصبه على رقاب العراقيين واستئصاله ومحاكمته بالطريقة التي يستحقها هو واتباعه المجرمين..
 وان غدا لناظره قريب .      

هناك 4 تعليقات:

قاسم عبد الله يقول...

ماذانتوقع من مجوسي نجس خادم للفرس

صقر العراق يقول...

اخوان علينا ان نقولها وبصدق ولا نخفي على الناس هذه الحقيقة .
نحن جميعا نعلم ان من اساسيات ومبادئ وثوابت هذا المذهب ( مذهب حكومة المالكي ) يعتبر مذهبنا كافر وناصبي وعليه يجب وحسب نظريتهم قتل رجل وشباب السنة وسبي نسائهم واغتصابهم واخذ اموالهم .
وما فعله مع هذه المرأة ما هو الا دليل على ما قلت .
وبذلك علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها وهذا قولي ليس طائفيا بل حقيقة يعرفها القاصي والداني ..
وطالب كشف هذه الامور في كل حين كي يعرلم من لا يعلم ما يتعرض له المذهب الاخر اي ابناء ( السنة )

لبيب العراقي يقول...

لا أعلم كيف ينام مثل هؤلاء و من ورائهم ملك الموت و منكر و نكير و فتنة القبر...و مالذي سيرونه عندما ينزلون بتلك الحفرة...اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك على يد جنودك ممن نعلم و من لا نعلم

غسان العسافي يقول...

لا حول و لا قوة إلا بالله ..

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..