ارتكبت العصابات الإجرامية النتنة جريمة وحشية جديدة تمثلت باعتقال احدى السيدات بمحافظة ديالى، والاعتداء عليها واغتصابها من قبل ضابط في شرطة المحافظة، لتضاف هذه الجريمة الى السجل الاسود لتلك القوات الهمجية.
ونقلت الانباء الصحفية التي اوردت ذلك، عن السيدة البالغة من العمر نحو 60 عاماً تأكيدها بان القوات الحكومية التابعة لما تسمى قيادة عمليات ديالى، حاولت ابتزازها بدفع مبلغ من المال من اجل اطلاق سراح ولدها الوحيد الذي تم اعتقاله قبل ستة اشهر بتهم كاذبة وذرائع زائفة، وعندما رفضت ذلك وتقدمت بشكوى ضد تلك القوات القمعية، تم اعتقالها هي الاخرى واغتصابها امام ولدها من قبل أحد ضباط الشرطة الحكومية.
وناشدت السيدة المنكوبة وهي من اهالي قضاء المقدادية جميع العلماء وشيوخ العشائر والثوار الشرفاء الأحرار في ساحات الشرف والكرامة بنصرتها ورفعَ الظلم والحيف الكبير الذي اصابها وإعادةَ حقوقها المنتهكة ومحاسبةَ القوات الحكومية المسعورة التي اعتدت عليها في واحدة من ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية.
الجدير بالذكر ان القوات الحكومية التي نشأت في ظل الاحتلال الغاشم ارتكبت خلال السنوات العشر الماضية العديد من الجرائم المماثلة والممارسات القمعية والانتهاكات الصارخة ضد العراقيين والعراقيات ولا سيما المعتقلات في السجون الحكومية على مرأى ومسمع المنظمات والهيئات الدولية والمحلية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان التي لم تحرك ساكنا ازاء ذلك.
ملاحظة:
لمشاهدة الفيلم الخاص بشهادة هذه المرأة يرجى الضغط هنا.
هناك 7 تعليقات:
ماذا نقول؟ فالكلام كثير وكثير! وما خفي اعظم بكثير ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ماذا نقول؟ فالكلام كثير وكثير! وما خفي اعظم بكثير ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لقد وقع الاحرار في ايدي الطغاة السفلة عديمي الاخلاق والضمير ابناء المتعة
عملاء باعوا شرفهم لكل اعداء الانسانية والاسلام
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عجل بالانتقام من هؤلاء المجرمين
ولكم تحياتي
السلام عليكم
لرد اعتبار مكانة هذه المرأة ليقم متطوع ومن له غيرة لتصفية هذا الخبيث
في أقرب وقت ممكن لأنه إذا ترك لحاله فسيرى
أن ليس له رادع فيتطاول أكثر فأكثر
اخي مصطفى وماذا ننتظر من اولادواحفاد ابن العلقمي غير مثل هذا الفعل الخسيس الذي يجعل الانسان ان يحمل الحقد والكراهيه على هؤلاء الوحوش ونقول ان بوم الحساب ات لاريب فيه وعندها ستسمع الاخبار ولم يشفع لهم احد ونقول لهذه الماجده العراقيه صبرا ايها الاخت المحتسبه وان غدا لناضره قريب باذن الله
ماذا نتوقع من الفرس المجوس غير هذه التصرفات.... الحل الوحيد ثوره تحرقهم وتقوض كيانهم الهزيل..
لقد تمادوا هؤلاء المجرمون اولاد الزنى في اجرامهم ويوم النصر قادم بحول الله وسوف يكون الانتقام من هؤلاء ماحق بقوة الله ولا تسامح مع المجرمين
إرسال تعليق