موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 18 فبراير 2013

كلب نابح يطالب بإبادة العراقيين جميعاً


سلام الشماع
نكرة جديد من الكلاب الطائفية النابحة اسمه حسن حاتم المذكور وهو (لا بالعير ولا بالنفير)، كتب مقالاً مليئاً بالأخطاء النحوية في عدد من المواقع الإلكترونية من مثل مواقع "صوت العراق" و"ميسان اونلاين" و"عروس الاهوار"، وعدد من مجموعات شبكة التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" وصفحاتها"، بعنوان "الزاحفون لاغتصاب بغداد"، يحرض فيها النفر الطائفي بإبادة الشعب العراقي كله أجمعين أبصعين أكتعين، لأنهم، حسب أوصافه "عصاة، سفلة، أغبياء، أقلية، زمر رثة من بقايا البعث وفلول القاعدة، فاسدو وأراذل وارهابيون، طغم عاقة"، مطالباً بتأديبهم "ليس على مشارف بغداد (ان زحفوا) فحسب, بل وتطهير المحافظات الغربية من بقاياهم وتحرير الخيرين من ابناء تلك المناطق" ولم يستثن أبناء الجنوب من ذلك.... فتأملوا..

حسن حاتم المذكور
وإذا عرفنا أن جميع أبناء هذه المحافظات ثائرون، فهو، إذن يطالب بإبادتهم جميعاً.
وكانت حصة أبناء الجنوب الشرفاء من هذه الشتائم والتحريضات وصفهم بأنهم "علف الأزمات, ولا امل في اصلاح اعوجاجهم, انهم انانيون منتفعون فقدوا رشدهم وتشوهت ضمائرهم وتلوثت نفوسهم واستؤجروا وفقدوا خياراتهم,انهم يؤدون ما يلزم تأديته حتى وان كان فيه ضرر للناس والوطن"، مطالباً بـ"التعامل معهم بحزم وبما يساعدهم على ان لا يكونوا ادوات مشبوهة الأستعمال".
ويعتبر هذا الكلب الطائفي النابح إبادة العراقيين أنها: "خطوات وطنية ملحة, تأجيلها سيكون مكلفاً, اجراءات تكون درساً لمنتفخي الذات والواهمون على انهم وبحقنات خارجية يستطيعوا العبور على ظهر العراق الى الجانب الآخر من اوهامهم ونواياهم السوداء".
ملاحظة لابد منها: 
لست مسؤولاً عن أي خطأ إملائي أو نحوي أو أسلوبي داخل النصوص التي أنقلها إليكم من هذا النكرة.
ويقول هذا المستعرق الطائفي النابح:إن العراق "يمتلك الآن جيشاً عابراً للطائفية والتعنصر واجهزة امنية تستمد قوتها وشرعية اجراءاتها القانونية من التفاف الرأي العام العراقي حولها , وسوف لن تمر عليهم خدعة رفع المصاحف". ملمحاً إلى أن العراقيين كلهم من بني أمية لذلك فهو يطالب بإبادتهم.
ويختتم شتائمه للعراقيين بالقول: "انهم عاقون مجرمون جعلوا من العراق مجمعاً للأرامل والأيتام والمعوقين, وعلى الدولة والمجتمع ان يتحملا مسؤوليتهما ازاء سلامة العراق ومستقبل شعبه, فتلك الكيانات الملوثة لا تستحق شرف الأنتماء للوطن".
وأقول: إذا أبيد العراقيون، كما تحلم، فأين سيكون المجتمع الذي تطالبه بتحمل مسؤولياته، وأين ستكون الدولة أيها الخرف النتن المستقذر؟
أهؤلاء هم المدافعون عنك يا مالكي شاه وجهك وشاهت وجوههم، وتبين لي، الآن، وأمس وغداً لماذا وأنت المتسلط وبيدك المال والإعلام لا تستطيع تنظيم تظاهرة لتأييدك ليست هزيلة كطروحاتكم هذه؟
أضع بين أيديكم هذه النماذج، وحرصاً على أذواقكم لم أشأ نقل مقالة هذا الطائفي كاملة لكم لأنكم ستصابون بالغثيان من هذه النماذج التي طلعت علينا من مجاري المياه الثقيلة.

هناك 4 تعليقات:

ابو ذر العربي يقول...

المشكلة الاساسية في مثل هؤلاء البشر الذين ينطقون سما انهم فعلا تربوا وعاشوا في مستنقعات من المجاري والمياه العادمة وكل ما ينطقون به يدل على البيئة التي تربوا فيها
ومثل هؤلاء في احسن حالات تصوراتهم لم يكونوا يحلمون بان يعيشوا في العراق الحر فكيف اذا اصبحوا يحكمونه الان بدعم كامل من ثلاث قوى رئيسية في المنطقة هي امريكا وايران ودولة العدو الرئيسية الغاصبة لفلسطين
فلا غرابة فيما يقولون
فالكلام صفة المتكلم
وتكلموا تعرفوا
ولكم تحياتي

صقر العراق يقول...

مجرد كلب من كلاب ايران حاله حال من رمت له ايران عظما ليتبح بعدها اجلكم الله على ابناء العراق الشرفاء

مصطفى الالوسي يقول...

وأما عن حسن حاتم "قطع الله ذِكره" , فما هو إلا إمعة تلتقط بكلماتها تلك بعضا من رمم وعظام وفتات موائد أسيادها ..فلندعه ينبح ولكن ليس الى الأبد ..فمصيره محتوم .

Anonymous يقول...

الاستاذ سلام الشماع
ارجو ان لاتستغرب سماع نباح هؤلاء خريجي دور المتعه والدعاره في ايران. وبالحقيقه هي ردة فعل انفعاليه تفضح الرعب والخوف الذي اصاب كلاب المستنقع الاخضر من ان يحمل اهلنا في المحافظات الثائره سجاداتهم وقناني الماء فكيف بهم لو زحفوا فعلا لهم وباكفهم مايشوي وجوهمم الكالحه.. صبرا ان يومهم قريب فو الله هؤلاء زياده عليهم ان نحمل لهم المكانس وسيكون مصير الناجي منهم بلاليع ومجاري المياه الثقيله في ايران

فارس الجنابي - فلوجة العز والكبرياء

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..