سلام الشماع
هذا منشور وزعه حزب الدعوة العميل في النجف الاشرف يفوح بالطائفية المقيتة ويرد على الشعارات الوطنية للثورة الباسلة بشعارات نتنة.
ولكن الجديد في المنشور أن حزب الدعوة العميل طوّر خلطته السحرية "صداميين بعثيين ارهابيين قاعدة" إلى "الجبهة الأموية الوهابية العثمانية البعثية"، وهي تشبه المثل البغدادي "طوب الله سما طرشي طابوك لاطية"، كلمات لا علاقة لأي منها بالآخر.
لكن المضحك جداً في المنشور أنه يدعو إلى جمعة للتصدي للطائفية، وكل كلمة فيه تقطر طائفية وحقداً على جميع العراقيين الذين لا يوالون المستعرقين.
إن شعب العراق الذي يوصف بأنه "مفتح باللبن" لن تجوز عليه ألاعيب المالكي ولا دهاء أسياده الفرس مجتمعين، وكل خطوة يخطوها المالكي في طريق نشر الطائفية البغيضة سترتد عليه، فشعب العراق ماض في ثورته المباركة لتخليص بلده منه ومن أمثاله ومن العملية السياسية الاحتلالية التي خلفها المحتل الباغي، كما خلفهم لتدمير مجتمعنا المتماسك الواحد.
ندائي إلى أهلي في مدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المعروفين بوعيهم القومي وبوطنيتهم العالية، والذين منهم نجم البقال والكثير من أبطال ثورة العشرين، أن يوقفوا هذه المهازل في مدينتهم المقدسة، فمن العيب أن يذكر التاريخ ثورة النجف على المستعمر البريطاني، وإلى جانب ذلك يذكر أن هذه المدينة لم تنبس ببنت شفة حيال دعوات طائفية لم يعرفها تاريخها.
حيا الله مدينة بطل الإسلام أسد الله الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام، وحيا عشائرها وعائلاتها الوطنية وشبابها ونساءها ورجالها وأطفالها وشيوخها وكل شبر فيها ومرجعيتها الدينية العربية.
هناك تعليقان (2):
ليبقى هؤلاء المتخلفين غارقين في صفحات التاريخ الصفراء التي كتبوها بايديهم والحقائق منها براء
وهم من روج للشعوبية وتقسيم الدين والحقد بين ابناء الامة الواحدة
فتاريخهم ينطق بافكارهم السوداء
فبئس ما كانوا يصنعون
ولكم تحياتي
وماذا نتوقع من حزب طائفي فارسي صفوي نجس..... هذه هي تصرفات طبيعيه لمن خدم الفرس والامريكان... لعنهم الله جميعا
إرسال تعليق