موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 24 فبراير 2013

حَوَلْ البصر وحَوَلْ البصيرة!

الحَوَلْ ليس في العيون فقط، وانما هو في العقول وفي القلوب وفي الضمائر وفي البصائر، وهو الأخطر، ولنَلحظ الآن الحَوَلْ الذي يملأ قلب وعقل وروح وضمير وبصيرة، فضلاً عن بصر، كاتب المقال، ولا أقصد حَوَلاً عضوياً، رغم ان الجميع، بما فيهم أصحاب الشأن، في الجوار، يعترفون بتدخلهم الكامل بل بهيمنتهم الكلية.
ولن أعلق أكثر، حتى لا يبدو أنني كمن ينجر إلى مهاترة شخصية، بعد أن شنَّ الكاتب حملة ضدي، تمثَّلت بمقال تافه ينزُّ سماً، كتبه هو، وبمقال آخر كتبه أحد من يعملون عنده!


شماعة إيران
حميد عبدالله
في حقبة الحرب الباردة كانت الدول المنضوية تحت مظلة الإتحاد السوفيتي أو مايطلق عليها (المنظومة الاشتراكية الثورية) تعلق كل مصائب العالم على الامبريالية الامريكية ، فإن شح القمح قالوا أمريكا تلقيه في البحر، وأن حدثت أزمة في الشخاط  قالوا إن واشنطن تحتكر الكبريت ، وإن  وقعت  متغيرات في المناخ فسروها بالسياسة الرعناء لأمريكا عدوة  الشعوب !
اليوم تتكرر الصورة ولكن بنحو مختلف !
هناك هوس لدى بعض السياسيين إسمه (الخوف من التدخل الايراني) !
إذا انشقت إحدى الكتل قالوا إن إيران تغلغلت في داخلها وشقتها، وإذا أستفحل الفساد تحدثوا عن مفسدين تحميهم إيران ، وإذا حدثت قلاقل في جزر القمر قالوا إن التشيع الإيراني تمدد إلى هناك ، وإذا خسر نائب لم تنتخبه سوى زوجته قالوا إيران لاتريد لهذا النائب أن يفوز !
لاننكر إن لإيران مصالح في العراق حالها حال أية دولة مجاورة ، ولا ننفي حقيقة إن امن العراق هو جزء من امن جيرانه ومن بين هؤلاء الجيران إيران طبعا ، ونجافي الحقيقة إذا أنكرنا وجود امتداد مذهبي لإيران في العراق وللعراق في إيران مايستدعي تداخلا اجتماعيا ودينيا وسياسيا تترتب عليه تنسيقات وتحالفات لكن هذا لايعني إن إيران وراء الباب ، وإنها المسؤولة عن كل شيء ، وإنها المبتدأ والخبر والفاعل والمضاف والجار والناصب !
لكل شماعة قدرة على الاحتمال وأظن إن شماعة إيران لم يعد فيها متسعا لما يقال ويزعم!
السلام عليكم.

ملاحظة:
نشر المقال هنا.

هناك 5 تعليقات:

أبا محمد يقول...


حقا أنا متعجب كيف أنحدر حميد في فترة وجيزه هذا الأنحدار ... وتوحل في المستنقع الأيراني ... وبات مدافعا شرسا عنهم وعن ولايتهم .

أأحقاهو بريق الدولار ... أم ما يخفيه الأصفرار من حقد خلف وجه صاحبه .

ابن العراق يقول...

الاخ العزيزمصطفى
انا اعتقد كما قلت في مناسبه عن هذا الداعر الذي يحمل في عقله وقلبه حقدا اسوداوينفث سموم طائفيه منذ ان كان يرتزق من احدى القنوات الصفراءالحاقده على العراقيين الشرفاءاعتقد ان يترك ينبح مثل الكلب المسعور فلا تهتم لمايكتب فالرجال الاحرار سيماهم في وجوههم امارجال ايران فعقولهم ملوثه

ياسرالقيسي يقول...

الثمار عندما تسقط لا تسقط بعيدا عن شجرة الأم , و حميد عبدالله مثالاً . يبدو على حميد من أصول فارسية , لذا لماذا كل الأنحياز لأيران و الدفاع المستميت عنها أن لن يكن فيه عركَ أيراني . لا تخدعكم لهجته الجنوبية , فهناك الكثير من من يتحدث لغتنا و هو ألد اعدائنا . و حكومة الهالكي نموذجاَ . الأنسان مهما عاش يرجع الى عرَكة أن كان طيب أو فاسد , وهذا الكويتب حُمَيد عركَة مو خوش .

ياسرالقيسي

ابو ذر العربي يقول...

"وما تخفي نفوسهم اعظم " صدق الله العظيم
ولكم تحياتي

ابو ذر العربي يقول...

عفوا للخطا
بدل نفوسهم صدورهم
ولكم تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..