هذه مقتطفات من إسهامات الصديق العزيز الاستاذ سلام الشماع، كتبها متفرقة في اليومين الماضيين، وتم جمعها هنا..
علمنا يؤرقهم فارفعوه في كل مكان
يبدو أن المالكي بصدد فتح معتقلات جديدة وتوسيع المعتقلات القائمة، إذ أعلن بائع الخضر المضمد الصحي عدنان الأسدي وكيل وزارة داخليته أنهم يعتزمون اعتقال كل من يرفع علم العراق الوطني.
وإذا عرفنا أن هذا العلم في ضمير العراقيين جميعاً وأن العلم الجديد فرضه المحتل ولم يؤخذ رأي العراقيين باتخاذه علماً للبلاد، فإن ذلك يعني أن المالكي يعتزم اعتقال العراقيين جميعاً.
وتذكرني قرارات المالكي وأزلامه بطرفة حدثت في العهد العثماني، عندما طلب الباب العالي من والي بغداد مبلغاً كبيراً جداً لا تمتلكه خزينة الولاية، فاستشار الوالي المقربين منه فأشاروا عليه أن يفرض رسوماً على كل أقرع في بغداد، ففرضها وأخذ رسماً من كل أقرع، لكن المبلغ لم يكتمل، فأشاروا عليه بفرض رسم على كل من فقد إحدى عينيه، وهم كثر في بغداد، يومذاك، ففعل لكن المبلغ لم يكتمل، فأشاروا عليه أن يفرض رسماً على كل من يضع على رأسه طربوشاً (كشيدة)، ففعل ولم يكتمل المبلغ أيضاً، فأشاروا عليه فرض رسوم على كل من اسمه رجب في بغداد.
المهم، استوقف الجندرمة شخصاً كان يضع كشيدة على رأسه ويمشي بخيلاء غير عالم بما يخبئه له القدر وطلبوا منه الرسوم لأنه يضع على رأسه الكشيدة فجادلهم محاولاً التملص من الدفع فصاح أحد الجندرمة أن هذا الرجل عليه أن يدفع الرسوم مرتين لأنه بعين واحدة، فأخذ الرجل يصرخ، فضربه أحد الجندرمة على وجهه فسقطت الكشيدة من على رأسه فتبين أنه أقرع، فقالوا له عليك أن تدفع الرسوم ثلاث مرات، فجلس الرجل على الأرض وأخذ يلطم على رأسه ويقول: صخام الصخمك يا رجب، أي يالسوء حظك يا رجب، فقال له الجندرمة عليك دفع الرسوم أربع مرات.
ففي ظل تسلط المالكي يعتقل من يرفع علم بلده، وتعتقل المرأة بجريرة زوجها أو أخيها أو أبيها، وغداً يعتقلون من يتظاهر أو يعتصم، ولكني أقول ارفعوا العلم الوطني لبلدكم ولن يجرؤ أحد على اعتقالكم، فأنتم لم يستفتكم أحد في علمهم، كما أن يومهم أصبح قريباً، وقريباً جداً بعون الله.
شعار
لنرفع شعاراً يقول:
الصلاة فرضها الله ويمنعها المالكي.
انتباه.. إلى الأخوة جميعاً
فهم بعض الأخوة والأخوات مما كتبته تحت عنوان "أفتونا يا مراجعنا" أني انتخبت من يتسلطون، على رقاب شعبنا العظيم منذ يوم التاسع من نيسان 2003 الأسود إلى أن تسقطهم ثورة شعبنا قريباً بعون الله.
وإبراء للذمة وإيضاحاً للحقيقة فإن من بين ما افخر به في حياتي، أني لم ألوِّث اصبعي بحبرهم البنفسجي، ولكني عبرت، في المقال، عن لسان حال من التزم بفتوى المرجعية وانتخب.. مع تحيتي..
تحذير عاجل.. تحذير عاجل..
بعد أن جعلت سلمية الثورة المالكي ييأس من استهدافها عمد إلى أسلوب خسيس جداً بتعيين ميليشيات إلكترونية تنشئ صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لتشويه الوجه الناصع للثورة العراقية السلمية التي تعم البلاد، مثال هذه الصفحة التي أرفق رابطها، وفيها صورة أحد الاشخاص من القاعدة وتحتها هذا الخبر:
"بعد توفيق الله عزّ وجل اداءأ (يقصد أدى) المتحدّث الرّسمي لدولة العراق الإسلامية ـ أعزّها الله ـ الشيخ المجاهد أبي محمد العدناني ـ حفظه الله ـ صلاة الجمعة في ساحة العزة والكرامة في « الانبار» وبعض الوزراء من «دولة العراق الإسلامية» مع إخوتهم أهالي الانبار ولله الفضل والمنّة — مع أبن الفلوجة و Shivan Aliraqi و مهدي طالب علم شرعيو 22 آخرين".
إن الاستهداف للثورة واضح من هذه الصفحات وذلك لإعطاء الذريعة للمالكي ليس لتشويه الثورة فقط، بل لاستهدافها بالسلاح والادعاء بانها ارهابية.. ولكن غباءهم يفضحهم كما في كل مرة، فاسم الصفحة الوليد والذي يدافع عنها علي العبيدي..
إني أحذر من مثل هذه الصفحات المدسوسة المغرضة وأدعوكم إلى فضحها حيثما ظهرت لكم..
هناك تعليقان (2):
هذا حال المنهزمين يتخبطون ولا يعرفون ماذا يفعلون .
من شدة خوفهم جعلوا من بغداد ثكنة عسكرية واغلقوا مناطق محددة منها .
وجاء الزعطوط عدنان الاسدي يهدد كل من يرفع علم العراق . كان الاجدر به ان يمنع الجندي والعراقي من حمل علم البحرين بدل من ان يهدد تاج راسه العراقيين ويطالبهم بعدم حمل العلم العراقي
سيدي الفاضل ماذا نتوقع من نظام كان خادما ذليلا للفرس ضد العراق العظيم
إرسال تعليق