شكراً لإخوتنا في الكويت، وننتظر البحرين والآخرين

وجهات نظر

على هامش المؤتمر السياسي الأول الذي أقامته حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في مدينة ليدن الهولندية مؤخراً، وجهت دعوة إلى عدد من الإخوة أبناء الخليج العربي وفي مقدمتهم النائب الكويتي وليد الطباطبائي والكاتب السياسي القطري الدكتور محمد صالح المسفر والنائبين البحرينيين ناصر الشيخ عبدالله الفضالة ومحمد إسماعيل العمادي للقاء تشاوري مع إخوانهم العراقيين.

وقد استجاب الإخوة النواب الكرام لدعوتي المتواضعة وجرى اللقاء الذي تحدَّث فيه الدكتور ضرغام الدباغ وإخوة آخرين، حول الثورة العراقية المسلحة وسبل دعمها والتبشير بأهدافها في أقطار الخليج العربي وتوضيح مقاصدها.

وقد لمسنا، بحمد الله تعالى، وضوحاً في الرؤية وفهماً عميقاً لأبعاد ما يجري في العراق لدى إخواننا الحاضرين من أقطار الخليج العربي، بل إننا وجدنا أن بعض الإخوة الحاضرين باشروا فعلاً بحملة إعلامية في هذا الصدد، وفي إطار فهمنا لطبيعة المعركة، قبل أن نلتقيهم، مما يدلل على وحدة وعي أبناء الأمة في مواجهة عدوهم المشترك.

وكثمرة موفقة لذلك اللقاء أعلن امس، الأحد 29 حزيران/ يونيو 2014، عن تشكيل اللجنة الشعبية الكويتية لنصرة الشعب العراقي.

إننا في الوقت الذي نشكر إخوتنا في الكويت على هذه الخطوة نتمنى أن تكون بادرة انطلاق خطوات أخرى لشرح حقيقة ما يجري في العراق من ثورة تحررية ضد النظام الإرهابي المجرم الذي استباح كل شيء في عراق العرب والمسلمين، وتعزيز هذه الجهود بفعاليات جماهيرية وأنشطة إعلامية لإزالة التضليل الإعلامي الذي تمارسه أبواق الشر الأميركية والإيرانية ومن سار في فلكها.

كما ننتظر من إخوتنا في البحرين، وفي كل أقطار الخليج العربي تحركاً مماثلاً على صعيد نصرة قضية العراق العادلة وفضح أبعاد ما يتعرض له شعبه من جرائم إبادة إرهابية تقوم بها السلطة العميلة ونظام الشر في إيران.

وفَّق الله الخيرين في الأمة لإحقاق الحق ونصرة المظلومين..