موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 25 يونيو 2014

علقم الهزيمة بلسانٍ طائفيٍ كريه، رسالة للحوزة الإرهابية

الرماحي
وجهات نظر
هذه رسالة وجَّهها الصوت الطائفي عالي الضجيج طالب الرماحي إلى مراجع الخيانة والغدر، مراجع حوزة النجف الإرهابية، ننشرها هنا ليطلع قراء وجهات نظر الكرام على حجم الهزيمة المُنكرة التي يعيشها هذا الطغام الطائفي الذي يعبث بالعراق منذ 11 عاماً.
في هذه الرسالة دلالة واضحة وصريحة لا تُخطِئها العين على حجم المرارة القاتلة التي يعانيها كل من حمل مشروع الدولة الصفوية في العراق وسعى إلى محو هوية هذا البلد العربية التي عبَّر عنها نصر ذي قار العظيم، قبل الإسلام، والتي أرسى دعائمها وثبَّت بنيانها بهوية عربية إسلامية خالدة وخالصة وواضحة المعالم فتح القائد العربي المسلم الجليل عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، لأرض السواد.

هذه الرسالة مهمة جداً لاطلاع قراء وجهات نظر الكرام وهم نخبة قيمة تعي ذلك بشكل عميق، وننشرها بأخطائها الإملائية واللغوية التي تعبر عن حالة نفسية كسيرة مهزومة لكاتبها، مشيرين إلى اننا قمنا، فقط، بتأشير فقرات وعبارات رأيناها مهمة باللون الأحمر للدلالة عليها وجذب الأنظار إليها.
المحرر
......


رسالة من (مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات) إلى مقام المراجع الكرام في النجف الأشرف حول الأوضاع الأخيرة في العراق 


بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
المراجع الكرام والآيات العظام السيد الحكيم والشيخين الجليلين النجفي والفياض رعاهم الله
السلام عليكم ورحمة الله
لانشك في أنكم تدركون جيدا أن ما آلت إليه الأوضاع العسكرية المتدهورة في العراق هي نتاج طبيعي وحصيلة متوقعة لسوء المشهد السياسي الذي أفرز قيادة سياسية وعسكرية هي أقل بكثير مما تتطلبه طبيعة الصراع بيننا وبين أعدائنا سواء كان في داخل العراق وخارجه ، والذي يتمعن جيدا فيما حصل لايستغرب من نكسة كبيرة حصلت لقواتنا كشيعة في التاسع من حزيران ، وقد تبين من خلال تلك النكسة أن الجيش ما كان يمتلك الحد الأدنى من مقومات النصر كالتسليح والاستعدات اللوجستية وعلى مستوى القيادات الميدانية التي تم اختيارها لأعتبارات خاطئة ففرت من ساحة المعركة دون قتال ، ولا نريد أن نتناول الأسباب فهي جلية لكل متخصص ، لكن لايفوتنا أن نشير إلى أهم تلك الأسباب وهو أن القيادة العليا لم تكن تمتلك الحد الأدنى من الأهلية لقيادة جيشنا وهي تتعامل مع قضية معقدة وعدو متمرس ذو خبرات كبيرة بعقلية حزبية مدنية ليس لها أي تجربة سابقة .
أيها المراجع العظام الكرام : لقد رسم لنا أمير المؤمنين عليه السلام صور واضحة كثيرة لأسباب الهزيمة أو النصر وقال في إحداها : ( أنّ أخ الحرب الأرق ، ومن نام لم ينم عنه ) ، وهذا يعني أن من يريد النصر ويسعى لحماية الأمة عليه أن يعتاد على الأرق ، وأن لايخلد للنوم ، لأنك إن فعلت ذلك فإن عدوك جاد في العمل ليل نهار من أجل أن يختطف منك النصر ، وقيادتنا المتمثلة في حزب الدعوة وأمينها ( نوري المالكي ) أمضوا ثمان سنوات ، لا همَّ لهم غير تكريس سلطتهم وتوزيع ابنائهم وبناتهم على سفارات العالم وتعيين الأقربين منهم في الوظائف الدبلوماسية والخاصة والاستحواذ على عقارات الدولة وأراضيها ، وسرقة أكبر قدر من ألمال العام ظنا منهم أن تلك الأموال سوف تساعد في بقائهم في السلطة لأطول فترة من خلال شراء الذمم أو توزيعها على الموالين ، وأن حزبا وقيادة لديها كل تلك التطلعات المادية الدنيوية سوف تخفت لديها أي رغبة لبناء الوطن والدولة ، وأن الشواهد على ذلك موثقة إعلاميا ولانعتقد أنكم بعيدون عنها ، فيما أمضى حزب البعث والقاعدة والطائفيين من أعدائنا طيلة السنوات العشر الماضية في عمل دائم وتحشيد مستمر لشعب المنطقة الغربية دارسين برويّة كل نقاط ضعفنا وقوتنا مجتمعيا ومخابراتيا ، وفي الوقت الذي تنعم فيه قياداتنا وحواشيها بنعيم الدنيا والمناصب وامتيازاتها ، ينهمك أعدائنا في رسم الخطط العسكرية لغزونا ويضعون ساعة ( الصفر ) لتنفيذ خططهم الشيطانية ، وينشطون في الخارج لصنع الأصدقاء وضمان دعم حلفائهم من الحكومات الطائفية التي تلتقي أهدافها مع أهدافهم في قهرنا وإضعافنا وكسر شوكتنا ، وكان ما كان وتحققت أهدافهم بعد أن أحسنوا التعامل معنا ومع الواقع بجدية وبحكمة الشيطان دون أن يضيعوا وقتا أو فرصة .
يا مراجعنا العظام : لقد كانت خطوة حكيمة هي فتواكم التي أرهبت العدو ودعمت الثقة بالنفس في قلوب اتباع أهل البيت في العراق بل وفي العالم ، وقد اشارت الفتوى إلى حقيقة الولاء غير المحدود ا بكم وبقيادتكم ، وأن ثمة قدسية لأوامركم التي نعتقد أنها لاتخرج عن تعليمات ووصايا أهل البيت عليهم السلام ، لكن علينا أيضا أن ندرك أننا نعيش في العراق وضعا سياسيا معقدا وأن من يمسك بزمام قيادة الأمة عسكريا وسياسيا سوف لن يدخر جهدا من أجل أن يوظف تلك الفتوى لصالحه وأن يوجهها الوجة التي تكرس وجوده على كرسي الحكم ، وخاصة أن هناك الكثير من الهواجس التي تعتمل في قلوب من قادونا إلى الفساد والفشل ثم إلى نكسة عسكرية تاريخية من أن الشعب سوف يسائلهم عن كل تلك الأخطاء ، هذه الهواجس سوف تدفعهم لتوظيف فتواكم لصالحه ، يدعمه في ذلك سلطانه غير المحدود على المال والرجال وحصانة المراكز السيادية الكثيرة التي يتحصن بها ، ووسائله الإعلامية التي اشتراها على حساب معاناة وحرمان يتامانا وفقرائنا ، والتي طفقت تدخل في عقول البسطاء منا أن وجوده صيانة لدمائنا وضمانا لعدم وصول ( داعش ) إلى بيوتنا ، ضنا منه أن ذلك سوف يزيد من شعبيته وابتعاد شبح خروجه من السلطة ، لقد صدّق الكثير تلك الفرية ، وظهرت من بيننا الدعوات لأبقائه في السلطة حتى انفراج الأزمة ، وهذا يتطلب منا السكوت عن فشله وفساده وسرقة المليارات من أموالنا وأخيرا النكسة التي منينا بها والتي سوف لن ينساها تاريخ البشرية التي لايرحم المهزومين .
يا مراجعنا الكرام : أن فتواكم الكريمة بحاجة إلى خطوة كريمة أخرى تستطيع الجموع الغفيرة التي لبت ندائكم من خلاله أن تحقق الهدف المقدس التي أطلقت من أجله ، وهو تحقيق النصر وكسر شوكة العدو والتخفيف من وطيء انتكاسة التاسع من حزيران ، فهذه الجموع التي تتقد في دواخلها جمرة الشوق للدفاع عن الوطن والمذهب لايمكن أن يقودها من كان سببا مباشرا للمأزق الذي نحن فيه ، ولايمكن للأسود أن يقودها قائد مهزوم ، والأبطال بحاجة إلى بطل همه الوحيد النصر والشهادة وتحقيق أهداف الأمة ، مجرد من حب الرئاسة وامتيازاتها او الدنيا وزخرفها ، والنبي الأكرم عندما سئل عن القائد قال عليه السلام : ( القائد من أخطأه السيف ) ، أي الذي سبق وأن خاض حروبا ولم ينله السيف ، وأصبحت لديه الخبرة والكفاءة والشجاعة ، ولا نعتقد أن أمتنا غير قادرة على توفير مثل ذلك القائد ، لكن المحاصصات السياسية والمداهنات الحزبية والمجاملات الشخصية اتفقت كلها على تقسيم (الكنز) بعيدا عن مصلحة الأمة والوطن ، وهنا يأتني تدخلكم الأبوي في اختيار قائد لجموع المتطوعين الأبطال بعيدا عن المحاصصة المقيتة ، وبعد أن عين المالكي عليهم ( فالح الفياض ) الذي ليس له أي دراية في الحرب ، وسكوتنا عن هذا الأمر يعني أننا نجازف في دماء شبابنا ومصائرهم . ندعوا ابوتكم أن تسارع إلى استنقاذ شبابنا ومتطوعينا من قيادتنا العسكرية الفاشلة واختيار من ترونه أهلا لهذه المهمة الصعبة والمسؤولية المقدسة .
إن جراح العراق تزداد اتساعا يوما بعد يوم ، ودماؤنا تسفك في ظل الانسحابات العسكرية المتواصلة في جبهات الحرب دون أن نعرف الأسباب ، ورقاب شبابنا تنحر على مذبح الفشل والإدارة السيئة للدولة والمعارك ، والوطن يا أئمتنا يستغيث والمذهب يستنهض فيكم همم أهل البيت الذين تعلمنا منهم أن نموت ولا نرضى بالعار أو الذل ، واليوم وبعد مضي أسبوعين من الانتكاسة وبعد أن افتيتم مشكورين ، لم نستطع أن نحقق ما كان ينبغي علينا بعد الفتوى وكل تلك الحشود أن نحققه من طرد أعراب داعش وأوباش البعث من المدن التي استباحوها في ساعات قليلة ، بل ما زالوا على قوتهم ونحن لم نزل على ضعفنا ، وها هي ( مدينة بيجي ) ومصفاها مدنس من قبل الإرهابيين ، وهاي جموعهم ما زالت تقاتل شبابنا في أطراف كركوك وهاهي قد أفلحت من السيطرة على القائم والوليد وتقطع أهم شريان يربطنا بالعالم ، وأخبار انسحاب كامل لجنودنا من الحدود السورية ، أن ما يحصل مؤشر على أن حسم المعركة تحت ظل قيادة الدعوة والمالكي أصبح ضربا من الخيال ، وهذا يعني أننا مقبلون على حرب استنزافية هي ليست في صالحنا أبدا ، ربما سوف تستمر لسنوات طوال نخسر فيها دماء شبابنا ونستنزف بها خيراتنا ، لكنها قطعا في صالح من يريد أن يبقى في السلطة وهو يأنس لها لأنها طوق النجاة التي تنقذه من ثورة الشعب وحسابه ومسائلته ، فهو يسعى لانتشال نفسه وحزبه وإن غرق الوطن بما فيه .
يا ائمتنا الكرام : نحن نكبر فيكم همتكم وتحشيدكم الملايين للدفاع عن مقدساتنا ووجودنا ، لكن عدم حسم المعركة لصالحنا في زمن قصير مع امتلاكنا لكل مقومات ذلك النصر سوف يغير المعادلة لصالح أعدائنا ، وعندها سوف تخفت همة الشباب المتطوعين وسوف تجرج قدسية فتواكم التي هي أس نهضتنا التعبوية ضد الأعداء . وعليه لإغننا نضع بين أييكم الكريمة الحقائق التالية :
أولاً : لقد بدى واضحا اليوم كما هو بالأمس أن المناطق السنية غير راغبة تماما أن تحكم من قبل الشيعة لأعتبارات تاريخية لامجال لذكرها وأنتم أعلم بها ، ولذا فإن اختصار الزمن ودفع المفاسد التي يترتب على إصرارنا على وحدة العراق التي هي أصلاً غير موجودة على أرض الواقع ، واعطاء الفرصة لشعوب المنطقة الغربية ومنحهم الإقليم وسحب كامل شبابنا من محافظاتهم ، فإن وحدة العراق بعد التاسع من حزيران أصبحت مستحيلة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة الغربية واحتضان شعبها لداعش ولكل المنظمات الإرهابية البعثية وغيرها .
ثانيا : نأمل منكم تدخلاً سريعا وقويا في المشهد السياسي والضغط على الكتل الشيعية للاتفاق على رئيس للحكومة غير السيد نوري المالكي ، ومحاولة تحشيد الرأي العام الشيعي لذلك ، فخطورة الصراع في العراق لايسمح بالمجاملة أو التهاون وخاصة أن الأمر يتعلق بنزيف دم شبابنا ومستقبل وطننا بل ومستقبل وسمعة التشيع في العالم .
ثالثاً : أن أغلب السياسيين من غير دولة القانون في العراق وكثير في الخارج يتفقون على أن بقاء المالكي على رأس السلطة يعني استمرار للمشكلة بل تعقيد لها ، ونحن نطالب والشعب العراقي المظلوم يطالب معنا أن تمارسوا حقكم في نصح المالكي بأن يضحي برغبته العارمة في البقاء بالسلطة من أجل أنقاذ العراق فيتنحى ويكف عن إصراره في نيل الدورة الثالثة , مع امتلاكنا اليقين أن السيد المالكي وفق الظروف المعقدة سوف لن يكون في وسعه أن ينال الدورة الثالثة لرئاسة الوزراء , وإن كان في مقدوره أن يماطل للبقاء كرئيس وزراء منهي الصلاحية , وهذا سوف يضر بالعراق حاضرا ومستقبلاً .
رابعاً : إن الأوضاع غير المستقرة في العراق طيلة السنوات العشر الماضية اثبتت صحة ما ذهب إليه البعض من المفكرين في العراق من أن إقامة إقليم الوسط والجنوب للشيعة هو الحل الأمثل لحل أغلب مشاكل العراق ، ونحن ممن دعا إلى ذلك منذ أكثر من ثمان سنوات ولدينا مقالات ونداءات عدة تدعو للإعلان عن الإقليم وآخرها قبل أشهر هو ( الأقليم هو الحل ياعقلاء الوسط والجنوب ) ، لذا نحن نأمل من سماحتكم أن تدفعو بهذا الإتجاه ، لأن التعايش بين السنة والشيعة وكما هو عليه الآن أصبح وبالاً على الطرفين .
خامساً : لم نزل نتذكر دعواتكم الخيرة قبل الانتخابات للتغيير بعد أن شخصتم اسباب تخلفنا ، وهذه الدعوة أصبح أمر تأكيدها مهما ، وفي كل يوم يمر علينا بعيدا عن حصول التغيير يعني سفك مزيد من الدماء ومزيد من اليتامى والأرامل والثكالى ، كما أن وقفة شجاعة منكم لتحقيق ما دعوتم له من قبل من تغيير في الوجوه السياسية الفاشلة لهو كفيل بتحقيق آمالنا وحقن دمائنا ، وأن في ذلك غاية الرضا لله تعالى ولرضا أهل البيت عليهم السلام .

ودامت لنا جميعا ابوتكم الرحيمة .
الدكتور طالب الرماحي
مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات
23 حزيران 2014

ملاحظة:
نشرت الرسالة هنا.

هناك 4 تعليقات:

علي رؤوف احمد الشهواني يقول...

ماقاله نعرفه تماما لانهم اصلا مفضوحين بعد انكشاف نفاقهم الذي اسموه تقية وتوهمهم بان الامور ستؤول لهم منذ دخول امريكا وايران على الخط . سيبقون اذلاء للجميع طالما ارتضوا الذلة للاجنبي باذن الله وتاريخهم معروف منذ ايام العلقمي . لكن الجديد في الامر هو صحوة البعض منهم من الحلم الكابوس الذي كانوا يعيشون فيه ليصطدموا بالواقع ليصبحوا هم من يتمنى الاقليم ليتخلصوا مما سيأيتي بزعمهم !

Sami Sadoun يقول...

من المؤلم ان تجد اكاديمي يعد نفسه من (المثقفين!).. طائفيا ومنحازا الى طائفة معينة ومنهم (د. الرماحي) الذي ما انفك ومنذ احتلال عام 2003 يبث الافكار الطائفية مع ما تحمله من مخاطر تمزيق البلاد واحتراب ابناء الشعب الواحد ،وفي رسالته هذه حول فتوى المرجعية الاخيرة ورغم الاعتراف بان حزب الدعوة وامينه العام (المالكي) لاهم لهم خلال الـ 8 سنوات الاخيرة غير تكريس سلطتهم وتوزيع ابناءهم والاقربيين على السفارات وفي الوظائف الخاصة والاستحواذ على الاملاك العامة وسرقة اكبر قدر من المال ، وانه بهذا لايصلح للبقاء على رأس السلطة وانه السبب المباشر لمأزق العراق الحالي ، وقد وظف الفتوى لصالحه وهو فاشل وانه "لايمكن للاسود ان يقودها مهزوم" ..فانه استرسل ليصل الى ماهدف اليه هو دعوة المرجعية الى الدفع بتقسيم العراق الى اقاليم على اساس طائفي ( اضافة الى الاكراد في الشمال ،اقليم سني في غرب البلاد ، واقليم للشيعة في الوسط بما في ذلك بغداد والجنوب )؟ ..ان خطورة المتعلمين الطائفيين اكثر خطورا واضرارا من البسطاء ،وهؤلاء " بلاء" مع الاسف موجود الى جانب محنة شعبنا..فلله درك ياعراق

Unknown يقول...

هذا المدعو الرماحي هو نفسه مشكلة وليس حلا للمشكلة
لان العراق اصلا لم تكن به مشكلة الا امثال هذا الطائفي الذي لا يرى الا تحت قدمية ولا يرى حلا الا من خلال مفهومة الطائفي الذي اعاد هو وامثالة العراق الى سنوات الضياع والتخلف
فبتره هو ومن شابهه اراحة للعراق والامة من اورامها السرطانية اللعينة
فتبا له ولامثاله الذين تسيدوا على عراق المجد والتاريخ والحضارة فجعلوة في اول قاطرات الفساد والتخلف والحقد والشر والنهب والقتل في العالم

Unknown يقول...


ماالذي نتوقعه من كاتب أقل ما قيل فيه أنه طائفي بأمتياز في كل ما كتبه من قعر نفسه البغيضة لكل عراقي شريف وبأسلوبه الساقط عن كل قيّم الأدب والصحافة المتعارف عليهما، هو الذي أعتبر في إحدى خربشاته الظلامية ( إنَّ الأحتلال كان نصراً مبيناً فقـد نقلتنا الرحمة الإلهية " ولا يقول جحوش الأحتلال الاميـركي " الى عالم لم نكن نحلم به ،عالم يستوجب علينا الشكر والصلاة الدائمة ورد الجميل لمن أفاض به علينا!!!
هو المنصوب عليه المعروف بصاحب اللقبيـن والأكثر شُـهرة بين الكتاب فالأول هو لقـب ( الجحــش) لتعصبه الطائفي
واللقب الثاني ( طالب ببسـي )
فحين كان ضيفا على برنامج في قناة المستقلة2006 أتصلت سيدة عراقية تشكو سوء الأحوال والبطالة التي يعانيها كل أطياف الشعب العراقي في ظل الحكومات العميلة للأحتلال فرد عليها ( أحمدي ربك لأنك تستطيعين أن تشربي الببسي كولا المتوفر الآن في الأسواق بعد أن كان صدام حرمكم منه )
هذا هو مستوى نظر من يُكنى بالدكتور وهذا هو ضحالة التفكير الذي أعمى بصيرته عن تصرفات حكومته الطائفية التي أضافت الى تدمير الأحتلال لمقدرات العراق تدميرا للمجتمع العراقي الأصيل بفساد طغمتهم ونهب ثروات الشعب وحقدهم الأعمى .

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..