موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 25 يونيو 2014

إلى قرة عين العراق، ثوارنا الأشاوس: الحذر واجب

وجهات نظر
يحيى العراقي
من يشاهد الأداء العسكري للثورة العراقية الباسلة، سواء كان مشاهداً عادياً بسيطاً أو متخصصاً ذو إطلاع في مواضيع السياسة والسوق والتعبئة، لابد وأن ينبهر بهذا الأداء الرائع للثوار، ولابد أن يحوز على إعجابه هذا المستوى القيادي الفذ لهم، سواء في مجال التخطيط والإعداد أو في مجال التنفيذ بمختلف درجاته ومراتبه السوقية والتعبوية وحتى أدق التفاصيل.

ولاشك أن هذا الأداء ما كان ليتحقق لولا سلامة الطوية وصفاء الفكر والعقيدة ونضج الثقافة والتوكل التام على الله الواحد الأحد الذي لولا فضله ومنته ورحمته ولطفه بدءاً وإنتهاءً ما كان ليتحقق شيء.
سيأتي اليوم الذي ستدرَّس فيه دروس وعبر وخبرات هذه المعارك والمقاومة والثورة بكافة صفحاتها لتكون معيناً ينهل منه الأحرار في العالم. كيف إستطاع شعب من شعوب العالم الثالث تعداد سكانه في حدود 30 مليون إنسان أن يواجه تحديات وصراعات داخلية وإقليمية ودولية كبرى معقدة إمتدت على مدى ثلاثة عقود ثم ينطلق شامخاً عظيماً للبدء ببناء مشروعه الوطني الحر المستقل على أسس سليمة تحفظ ثوابت الأمة وتراثها وأرثها وهويتها بجانب إعلاء قيمة الإنسان وكرامته وحقوقه وحرياته والمشاركة بفعالية في رسم صورة الحاضر والمستقبل في المنطقة والعالم.
لقد وضعت هذه الثورة حداً لتغول المشروعين الإمبراطوريين الإجراميين الأمريكي والإيراني المتعاونين ضد الأمة وضد أحرار العالم. لسنا ضد أحد ولم نكن يوماً ضد أحد ولسنا المبادرين لمعاداة أي أحد كائناً من كان ومهما كان حجمه وكانت هويته. لقد قالها شاعرنا قبل قرون: إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً أن نبتدئ بالأذى من ليس يؤذينا .. فكان ذلك إنعكاساً لسجية راسخة فينا. إننا لا نشتري عداوة أحد ولسنا في عداء دائم مع أي كان، لكننا بفضل الله لسنا سذَّجاً أو بلهاء بل قراءً جيدون لأطماع الأخرين ونواياهم الشريرة التي يفصح عنها تاريخهم الطويل في الظلم والعدوان ومسلكهم المنحرف الخبيث.
اليوم وبرغم كل إنجازات وإنتصارات الثورة العظيمة التي حدثت وتحدث هذه الأيام والتي لابد لنا أولاً من حمد الله القادر المتعال عليها حمداً كثيراً في كل حين .. فإن من المهم العناية الفائقة والحذر الشديد من كيد الأعداء وهو شيء لاشك فعلته وتفعله قوى الثورة إلا أن التنبيه إليه والتذكير به بإستمرار ، في اعتقادي، واجب وضرورة لما يعرف عن الأعداء من مكر وخبث شديد يتصفون به.
إن أعدائنا الذين يتميزون بجبنٍ واضحٍ ظهرت معالمه جلية للقاصي والداني من خلال سرعة إنهيارهم وهروبهم وعدم قدرتهم على القتال رغم تسليحهم بسلاحٍ متفوق في أيديهم وضمن حشود كبيرة، إلا انهم يتميزون أيضاً بالخبث الشديد والمكر الفائق والغدر الخسيس، وهم شغوفون جداً بهذه المسالك الخسيسة ويفضِّلونها على ما سواها حتى حين لا تستدعي الضرورة ذلك، فهي طبيعة ترسَّخت فيهم وجبلَّة جبلوا عليها ونمت في نفوسهم مما توارثوه من أفكار منحرفة لم ينكروها أعلت من قدر المخاتلة والكذب.
إننا ومع عدم الإستهانة والإستخفاف بحجم المتحقق من إنجازات وإنتصارات كبرى يتردد صداها في أرجاء الكون، بفضل من الله ورحمة منه، إلا أن من الواجب عدم التراخي في أي من الإجراءات الأمنية الإحترازية والدفاعية البتة، فمن الواضح أن الأعداء (إيران والولايات المتحدة) لم يصلوا بعد إلى مرحلة الإنهيار التام في العراق والتسليم بكامل الحقوق وإن كانوا يقتربون من هذه المرحلة بفضل من الله وبجهد الثوار والمجاهدين. هم لا زالوا يتحركون ويحاولون بناء ردٍ إستراتيجيٍ على الثورة، الأمر الذي يقتضي المزيد من الإحتياطات والتحسب وبناء خطوط دفاع إستراتيجي على مستوى السياسة والإعلام بجانب العمل العسكري التعبوي.
لابد من إرسال تحذير علني حاد واضح وقاطع إلى كافة السياسيين والرموز المجتمعية بعدم الذهاب إلى ما يدعوا إليه الأعداء (إيران والولايات المتحدة) من تشكيل حكومة جديدة في بغداد مقيدة بشروط وضوابط ما يسمى بالعملية السياسية والعمل في إطارها، بإعتبار أن هذه الحكومة ستكون الغطاء السياسي والإعلامي للأعداء لضرب الثورة وجماهيرها والتنكيل بهم. لابد من إيصال رسالة واضحة وقاطعة إلى كل هؤلاء إن ذهابهم ومشاركتهم ستعني غلق أي باب للتوبة وللرجوع بوجوههم وتحميلهم مسؤولية وتبعات كافة الجرائم السابقة واللاحقة وملاحقتهم في أي مكان.
لابد أيضاً من تعبئة كامل القوى الشعبية في المناطق المحررة وفتح مراكز للتطوع من أجل الدفاع عن هذه المناطق بقوة وبفعالية وإعتبار ذلك مسؤولية وواجب شرعي وأخلاقي وبيان الأمر على أنه سيقتصر على مهمة دفاع كل إنسان عن بيته ومنطقة سكنه ومعيشته لتتمكن قوى الثورة والمجاهدين من التفرغ للدفاع السوقي عن المناطق وإنجاز النصر النهائي بتحرير العاصمة بغداد.
أظن أن من الواجب أن يحصل إتفاق حد أدنى بين كافة فصائل وقوى التحرير لتعيين مكتب سياسي ودبلوماسي أو كحد أدنى مكتب إعلامي رسمي (حتى ولو بشكل مؤقت ولغاية محددة) يتولى مهمة العمل على الجبهة السياسية والإعلامية بما يقطع الطريق على (ساسة العملية السياسية) الخونة المتخاذلين وبروزه كمنبر وواجهة للثورة تجلي صورتها وتؤمِّن مشاغلة العدو على الجبهة السياسية والإعلامية وإيصال رسائل رسمية عن الثورة تطمئن الجميع وتشرح الواقع السياسي الطائفي الفاشي المنحرف الذي صنعه الإحتلال بعد العام 2003 والذي أدى إلى هذه الثورة.
إن سعي العدو وأذنابه الحاكمين في بغداد لملاحقة قنوات الإعلام المساندة للثورة على مختلف الأصعدة سواءً في البث الفضائي أو في شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) يعكس الأهمية الكبرى لهذه الجبهة وهذا المفصل في معارك التحرير.
لابد من تحرك مناصري الثورة الواسع في الخارج سواء على مستوى الجاليات العراقية أو على مستوى الناشطين والشخصيات الإنسانية الأجنبية بجانب وسائل الإعلام الغربي وقوى النفوذ في المؤسسات التشريعية في مختلف أنحاء العالم وخصوصاً في عواصم القرار الدولي (واشنطن، نيويورك، موسكو، بكين، ألمانيا، بريطانيا ....) لشرح حجم الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي.
لاشك أن أحداث الثورة في العراق قد فتحت عيون وأذان العالم على القضية العراقية التي كاد النسيان أن يطويها مما يعني أن الحديث اليوم عن المعاناة لن يكون مهملاً وعابراً كما في المراحل السابقة بل محل إصغاء وعناية وإهتمام ولابد من إستغلال ذلك بأفضل وأقصى ما يمكن لبناء رأي وموقف دولي مناصر يحد ويعيق من إجراءات العدو المضادة المتوقعة. إن هذه النشاطات هي، بلاشك، واجب ومسؤولية الجميع فالثورة في النهاية هي قضية الجميع لبناء غد عراقي أفضل لا يقصي أحداً، إلا أن قوى منظمة في الخارج كحزب البعث العري الاشتراكي لاشك في مقدمة القوى التي يقع عليها العبء الأساسي في المبادرة القيادية والتحرك والتنظيم لهكذا نشاطات.
إن رد فعل الولايات المتحدة تجاه الأحداث رغم إتسامه بقدر من الحذر والعقلانية والرغبة بالتحلل من أعباء وإلتزامات وتكاليف مادية وسياسية ومحاولة إلقاء أغلب ذلك على الشريك والوكيل الإيراني الحصري (الشره والمستفيد الأكبر) مع إطلاق نصائح بدت كشروط ومحددات لرغباتهم وطموحاتهم الشريرة الشرهة المنفلتة فيما جوهرها الخبث والأناة الضرورية المطلوبة ..
إن رد الفعل هذا لا ينبغي أن يوهم أحداً أن الولايات المتحدة قد أدارت ظهرها تاركة العراق لأهله الأحرار ينجزون معركة تحررهم وإستقلالهم ونجاتهم من العبودية والإسترقاق الصفوي ..
إن ما حصل ويحصل من الأمريكان ليس سوى مظهر لمرحلة الحوار والجدل والتناصح مع الشريك والوكيل الحصري الإيراني حول طريقة إدارة مشروعهم المشترك في المنطقة وحسابات الأعباء والمنافع بينهما.. أمريكا تلوم الشريك والوكيل الإيراني وذنبه الحاكم في بغداد أنه تسرع وأفرط بنتيجة شراهته في إغلاظ المعاملة لأهل العراق الأحرار وسومهم العذاب والذل والهوان كسبيل لتركيعهم، مما أدى إلى هذه المأزق الذي يستدعي تدخلاً خارجياً فجاً مكلفاً يخالف نمط الترتيبات التي إطمأنت لها أمريكا حين سلَّمت العراق لإيران وأذنابها عام 2012، متوقعة منها إدارة هادئة مريحة ونتائج ثمينة تصب في مصلحة الطرفين، فيما إيران وأذنابها يطالبوه بتقديم الدعم المطلق لهم بإعتبار أن الثوار الذين يواجهونهم هم أعداء مشتركين خطرين للإثنين وأن لا وقت للتلاوم والنصح.
الأمريكان يحاولون أن يهيئوا شروط واجواء تدخلهم إلى الساحة بهدوء، كي لا يبدو دخولهم فجاً غليظاً، كما يحاولون تأمين مستلزمات نجاح جهودهم عبر محاولة تضييق جبهة صدامهم مع الخصم ومحاولة عزله عن حاضنته الشعبية، فيما الإيرانيون وأذنابهم لا يعبأون بأي من هذه الأمور التي يرونها فيها أنها قد تستلزم منهم تقديم بعض التنازلات ولو على مستوى المظاهر، فيما هم يريدونها صافية خالصة لهم وفرصة لضرب جميع خصومهم بكل شدة وقوة لينقلب الموقف بحسب أحلامهم من هزيمة إلى إنتصار سوقي كامل ونهائي.
الأمريكان بحسب الواضح، حتى الآن، أنهم أعطوا إلتزاماً بشأن المحافظة مؤقتاً على بغداد في يد إيران وأذنابها ريثما تنجلي الأمور ومدى قدرة أذناب إيران على بناء موقف سياسي يظهرها وكأنها قد نجحت في تسوية مشاكلها وتمكنت، ولو شكلياً أو إعلامياً، من جمع (أقطاب العملية السياسية) ليشكِّلوا حكومة بأي ثمن (يمكن التملص من دفعه لاحقاً) حيث يمثل إعلان تشكيل حكومة الأقطاب الجديدة بصيغها المختلف عليها بداية للتحرك الأمريكي السياسي والدبلوماسي والعسكري الجاد لدعم أذناب إيران في حربهم ضد أحرار العراق وضد مناطقه المحررة.
من الجدير بالإشارة هنا أن هناك ثلاث سيناريوهات لهذه الحكومة يجري تداولها والنقاش حولها بحسب طروحات الأطراف المختلفة (للعملية السياسية):
1.   سيناريو بقاء نوري المالكي وقدرته على لملمة المشهد بمساعدة إيران مع إعطاء وعود وإلتزامات فضفاضة.
2.   سيناريو مجيء طارق نجم إلى الواجهة مع بقاء المالكي في الظل وبقاء المنظومة المالكية كاملة لحين إجتياز الأزمة وهو حل جزئي توفيقي قد يحظى بالقبول في حالة عجز المالكي عن جمع بعض الأطراف من حوله.
3.   سيناريو تشكيل حكومة إنقاذ بزعامة علاوي أو الجلبي وإحتمالية ضم أطراف من خارج (العملية السياسية) كبعض شيوخ العشائر والرموز. وتكون هذه الحكومة مزوَّدة بصلاحيات واسعة لإحداث تعديلات (جوهرية) في (العملية السياسية) وصياغة إتفاقات شاملة لوضع جديد.
بلاشك أن السيناريو الأخير هو الأضعف والذي يحظى بمقاومة شديدة من إيران وأذنابها، وما موقف المرجع السيستاني وفتواه الأخيرة، النادرة في عالم التشيع، عن الجهاد وتصريحات الولي الفقيه خامنئي الأخيرة برفض التدخل الأمريكي وقدرة العراقيين على الحل إلا رد على هذا السيناريو بالتحديد، بالرغم من أنه سيناريو خبيث لا يحدث تغيرات حقيقية على الأوضاع بعد العام 2003 إلا أن القلق منه عالٍ، كونه يلقى رواجاً من أقطاب المعارضين من داخل (العملية السياسية) ومن أطراف إقليمية من خارج المعسكر الإيراني.
أما في حالة عجز إيران وأذنابها عن حشد القدر الكافي من (أقطاب العملية السياسية)، وهذا ما نرجوه ونتمناه، وإن كنا لا نتوقعه، أو في حالة حصول تطورات عسكرية كبيرة وحاسمة وسريعة على الأرض لصالح الثوار (كالحسم التام في الأنبار وديالى) مما يفقد (أقطاب العملية السياسية) أي إعتبار فإن الأمريكان سيجدون أنفسهم مضطرين للعودة إلى أيام عامي 2005 و 2006 والتحرك بإتجاه فتح قنوات تفاوض مع بعض قوى الثورة وفصائلها ومحاولة إحداث إنشقاق في داخلها، كما فعلوا مراراً، وهنا لابد من الحذر البالغ والشديد مهما كانت الضغوط والمغريات من الوقوع في هكذا مطب كارثي مرة أخرى، خصوصاً وأن الأعداء، قاتلهم الله، قد كرروه في سوريا ونجحوا فيه للأسف الشديد بالرغم من وجود التجربة العراقية المرة أمام الجميع وتحذيرات البعض المتكررة من تكرارها.
نتمنى من كل الثوار الأحرار والشرفاء المجاهدين أن يضعوا نصب عيونهم على الدوام أن مسألة رفع البندقية في وجه إخوانهم هي منتهى الخيانة وأعظم الآثام والخطايا وأن من الأشرف لأيٍ منهم ترك الساحة ولو مؤقتاً في مناطق الإشتباك ومناطق الوهن والتشتت بدل الخوض في دماء إخوة الجهاد والكفاح.
نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لكل الثائرين من أجل عراق حر مستقل أمن كريم يحفظ أبنائه ويعتز بإنتمائه وأصالته وهويته وتاريخه وتراثه المجيد.


هناك 6 تعليقات:

Unknown يقول...

بسم الله وبه نستعين
اللهم افتح علينا وانت خير الفاتحين
اعتقد جازما ان امريكا واعوانها وعملاءها في العراق وامام هذا المازق الحقيقي لمشروعها ستبحث في كل الوسائل المتاحة لديها للالتفاف على ثورة الشعب العراقي المنتصرة باذن الله وستحاول جاهدة البحث عن احصنة تركب عليها لشق صف وحدة الثورة المظفرة
فبعد ان فشلت في وقف انهيار حكومتها في بغداد تحاول الان لعب اوراق مكشوفة قديمة باهتة عرفها الشعب العراقي وقيادتة الحكيمة الثائرة وهي محاولة التفاف وايهام الشعب العراقي بان امريكا تفاوض لاعطاء الشعب العراقي حقوقة من خلال وجوه عميلة لها لشق الصف والالتفاف على منجزات الثورة فدعوتنا ان لا يلدغ المؤمنون المجاهدون من جحر مرتين وان لا يسمحوا لاي جهة التفاوض مع العدو مطلقا وان يكون المفاوضون ممثلون للثورة فقط ومن ذوي الخبرة والحنكة والدهاء السياسي وان يفشلوا هذا المسعى الخبيث للعدو
ولا اظن ان احدا اقدر على التعبير عن حقوق ومطالب الشعب العراقي اكثر من قيادة الثورة الظافرة باذن الله

Alshamy Saad يقول...

كلامك صحيح استاذ مصطفى ويجب ان يحصل إتفاق حد أدنى بين كافة فصائل وقوى التحرير ولو مؤقت كي نلجم الاصوات التي تحاول شيطنة الثورة

Muhammad Abo Emera يقول...

كلام بالصميم

Salam Abed Abbas يقول...

بارك الله في جهودك على إظهار الحقائق

Amr Naji يقول...

.. عليهم أن يفهموا " يا أميركان _ يا أيرانيين _ كل من يعتبر نفسه سياسي ومنتفع ويحمل الجنسية المزدوجة" , أفهموا أن عليكم الرحيل ومغادرة العراق , لقد عثتم فساداً ودماراً بالعراق وفرقتم العراقيين .. أذهبوا وأتركونا نرمم بلدنا ونبني عقول أبناءنا للوحدة الوطنية التي نفقهها .. أنتم الأن أعداءنا .. أتركونا ولنا حوار مفتوح معكم متى ما أطمئنا "لنياتكم" .. الأحترام المتبادل سوف يكون أساس التحاور وأعادة كل الحقوق التي سلبتموها .. ليتني أستطيع أيضاح أكثر من ذلك في كتابتي المتواضعة .. " أرحلوا ............ "

غير معرف يقول...

بارك الله بك، اشهد أن غطيت ساحة المعركة بشمول واقتدار وقد رسمت بكلماتك ماذا يجب على شباب الثورة أن يحتاطوا من الإختراق تحت كافة الوسائل والساليب القذرة التي يجيدونها بخبث مستخدمين أساليب ومسميات وفلسفات ما أنزل الله بها من سلطان
أخي الكاتب أبارك جهدك فقد شملت كل ما يحتاجه الثوار من خنكة وتمييز بين الحق والباطل وان لا يقعوا كأخوانهم السوريين من التنافر والتخاصم والتشتت مما أتاح لعدوهم القزم من أختراقات جلبت على الشعب السوري الويلات

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..