موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 12 يونيو 2014

نصائح للمدافعين من الشيخ عبدالملك السعدي

وجهات نظر
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه.
أما بعد:
فالسلام عليكم أيها المدافعون عن دينكم وعقيدتكم وبلدكم وعرضكم ورحمة الله وبركاته، وبعد التحيـَّة أقول:

  
  1. اعلموا أنَّه من يُقتل منكم فهو شهيدٌ، لقوله –صلى الله عليه وسلم- {مَنْ قُتِلَ دونَ ماله فهو شهيد، ومَنْ قُتِلَ دون أهلِه أو دون دَمِه أو دون دِينِه فهو شهيدٌ}
والمعتدي على العراقيين المهاجم ومن يؤازره: يموت ويذهب وإلى جهنَّم وبئس المصير، لأنَّه يقاتل العراقيين، لأجل إبقاء شخصٍ أو حزبٍ في السلطة ليس غير، فهنيئاً للشهداء وتبَّاً للمعتدين.

2.   اثبتوا واصبروا في دفاعكم وإياكم والتأثُّر بأقوال المثبِّطين والمرجفين في قولهم: إنَّ من يدافع هم ليسوا عراقيين .
فإنَّ من يقول ذلك هو مدفوع أو مأجور.
3.   احذروا من الاختراق وممن يندسُّ في صفوفكم، لأجل إحداث فرقة أو فتنتة بينكم، وكونوا يداً واحدةً، لأنَّ الفرقة والنِّزاع يُذهبان قوتكم وريحكم وكونوا صفّاً واحداً كأنَّكم بنيان مرصوص.
4.   إيَّاكم والاعتداء، بل اقتصروا على الدفاع فقط، ولا تقتلوا أيَّ عراقيٍّ لم يوَجِّه إليكم سلاحه ولم يؤازر من يقاتلكم –كما كررت ذلك مراراً- فالجندي والشرطي المسالمان لا يجوز قتلهما ولا تفجير منازلهما.
      وكذلك من يتوب توبةً نصوحاً من المهاجمين، لأنَّهم قد يكونون ألجأتهم لقمة العيش إلى قتالكم لا عن عقيدةٍ ولا عن طائفيَّةٍ.
5.   التزموا بتعاليم الإسلام في التعامل مع من يسلِّم سلاحه، أو تأسرونه من حيث الرعاية والتكريم إن كانت توبتهُ نصوحاً، ولا تجعلوا شعاركم حبَّ الانتقام، بل الإصلاح والاعتدال.
6.   احذروا ممن يخترقكم، لأجل أنْ يقتل أو يحرق أو يدمِّر أو ينهب أو يسلب وينتهك، لأجل أنْ تُتَّهموا بذلك ويشوَّهَ سمعتكم فيُستغل ذلك لتأليب الناس عليكم.
7.   حافظوا على البلد والممتلكات العامة والخاصَّة، وحافظوا على أرواح الناس واسعوا لأمنهم وراحتهم وخدمتهم وفي حاجاتهم.
وأنا مسرور جداً بما حصل من المدافعين في الموصل والحويجة وسليمان بيك وبيجي وأماكن أخرى بضبط الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح الناس ومنازلهم وأموالهم والمؤسسات الرسميَّة.
بارك الله فيهم جميعاً وإلى مزيدٍ من النًّصر وحماية أهلكم ، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.


أ.د. عبدالملك عبدالرحمن السعدي
13
 شعبان/ 1435 هـ

11/6/2014


ملاحظة
المصدر هنا 

هناك 3 تعليقات:

غفران نجيب يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
هي ثورة الحق والشرف والوطن لانتزاع الكرامة والحقوق من عدو حاقد ماكر غادر خبيث ، فهل يليق بفرسان الثورة ان يتخلقوا الايمان ، حاشاهم الله وانشاء الله سيكونوا نعم المنقذين للوطن .الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد

أحمد العبيدي يقول...

حفظ الله شيخنا عبد الملك السعدي ونفعنا بعلمه ....

Unknown يقول...

ينتصر الاسلام والامة بثلاث
قائد مؤمن بالله وكتبه ورسله
وشيخ ناصح لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم
ورجال عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
جزاك الله خيرا عن هذه الامة ايها الشيخ الجليل على هذه النصائح في وقتها
وجعل موقفكم في ميزان حسناتكم

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..