ملاحظة تمهيدية من
الناشر:
أدعو اخوتي الأعزاء قادة الجيش العراقي
الأصيل إلى قراءة ماكتبه هذا الدعي الدجال والرد عليه بما يستحق.
وجهات نظر
سامي النصف
كانت إسرائيل قد بدأت استعدادها لحرب صيف
1967 منذ انتهاء حرب السويس عبر التمرن على ضرب الطائرات المصرية على الأرض في
تكرار طبق الأصل لما حدث عام 1956، فتحويل العدوان الثلاثي الى انتصار منع محاسبة
قائد سلاح الجو صدقي محمود وزمرته على قصورهم.
***
في صباح 5/6/1967 كان في سيناء جيشان متواجدان
فقط هما الجيش المصري والجيش الكويتي الذي حدد له الخط الاول للمواجهة مع اسرائيل
في غزة، وقدم الجيش الكويتي على العريش حيث استقبلته الجماهير كما يذكر د.ظافر
العجمي بهتافات «يا صباح يا حبيب موعدنا في تل ابيب» وكان هذا توقع العرب جميعا،
ويقصد بصباح أمير الكويت آنذاك، وكانت تحلق فوق سيناء في تلك الأثناء طائرة رئيس
الوزراء العراقي برفقة المشير عبدالحكيم عامر، ما أدى الى ايقاف عمل الدفاعات
الجوية وتسهيل عمل الطائرات المغيرة.
وبعد الهزيمة أبقت الكويت جيشها على الجبهة
المصرية، حيث شارك في حربي الاستنزاف و73 المجيدة، وسقط منه عشرات الشهداء، كما تم
ارسال جيش كويتي آخر الى الجبهة السورية اضافة الى الدعم المالي الذي تكفلت به
الكويت طبقا لقرارات قمة الخرطوم 1967. وفي هذا السياق بدلا من ان يقدر ويثمن
القومجي الزائف صدام حسين ذلك الموقف المشرف للكويت وجيشها المحتشد على جبهتين،
قام بخسة بالغة في 20/3/1973 بهجوم غادر على الجيش الكويتي في موقعة «الصامتة»
مستغلا التسهيلات التي قدمتها الكويت لجيشه منذ عام 1969 لحماية ميناء أم قصر
العراقي من أي هجوم، وهو بهذا يدعو الكويت الى سحب جيشها من الجبهتين المصرية
والسورية لمجابهة جيشه، وكأن هذه هي القومية الحقة وإلا فلا..
***
آخر محطة
(1)
الكارثة
الكبرى لحرب 1967 ليست احتلال أراضي 3 دول عربية، بل في استغلال حالة الاحباط
العامة للقيام بسلسلة انقلابات في العراق 1968 وليبيا 1969 والسودان 1969 وسورية
1970 والتي كان لها الاثر المدمر على الأمة العربية.
(2)
إحدى فضائح حرب 1967 كشف اسرائيل لشريط صوتي
بين عبدالناصر والملك حسين، يطلب فيه الاول من الثاني اصدار بيان مشترك كاذب عن
مشاركة أميركية/ بريطانية في العدوان على مصر، ويظهر من خلال المكالمة جهل
عبدالناصر الشديد بالتواجد العسكري الغربي في شرق المتوسط.
(3)
وكانت كذبة أخرى في خطاب التنحي الشهير قد ذكرت أن العدوان على مصر أتى من الغرب،
أي من القاعدة الاميركية في ليبيا وليس من الشرق، ما تسبب في النهاية في اسقاط حكم
الملك التقي النقي ادريس السنوسي واستبداله بإبليس البشر.. معمر بومنيار!
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
هناك تعليقان (2):
الجزء الثاني من اسمه هو الصحيح ولا ادري كيف يكتب هذا النصف دون الاشارة الى مصدر واحد من ترهاته التي ذكرها
محمّد عوّاد
ليس في الكويت كلها لا رسميا ولا جامعيا تدوين حقيقي للاحداث حتى للتي مازال شهدوها احياء.. طبعا عندما يكون اميرهم صباح وكاتبهم سمسم ماذا تتوقع من اول بلد عربي تجرأت فيه الفتاة ان تنام في فراش جندي امريكي .. طبعا حدث ذلك لكن الكويت كما قال هذا الرجل سباقة لكن ليس بالخير بل بالعار ..
إرسال تعليق