سلام الشماع
صديقي د.كاظم عبد الحسين عباس تعرف على بعض وجوه الرذيلة هذه ووصفها بأن منها من: "كان شيخاً في الهتاف للبعث وقيادته إلى يوم 6-4-2003، ومنهم من كان عضواً في المجلس الوطني برلمان العراق الشرعي، وتبين بعد الغزو ومقدم الخونة والعملاء من إيران أن لهم أخوة وأولاد عم في تشكيلات المجلس الأعلى وفيلق الغدر وحزب الدعوة العميل لذلك انتقلوا مباشرة من خانة الدولة الوطنية ومكارمها الى خانة مجلس الحكم الذليل وتوابعه، ومعظمهم من مجالس اسناد المالكي ويلعبون على الحبال مثلهم مثل اي قرد تافه".
ويقول عباس إن هؤلاء منبودون ومنتفعون وينقلهم المالكي وائتلافه بين فترة وأخرى إلى إيران للتسوق وزواج المتعة تحت غطاء زيارة قبر الإمام الرضا عليه السلام.
وأقول للصديق عباس إنه إذا أحسَّ بحزن أو غضب لمرآى هؤلاء فإني كنت في قمة فرحي والجماهير ذات الوعي الحاد ترميهم بالأحذية، لأن المالكي لم يجد بين أهلنا في الفرات الأوسط شريفاً واحداً يرتضي لنفسه أن يتوسط في جريمة، وما وجد غير السفلة والانتهازيين وناقصي الجاه وبائعي الضمير، فالشيوخ الحقيقيون حكماء أذكياء نابهون يعرفون نتائج مثل هذا الفعل فلا يقربوه، ويخجلون بالتوسط بين ظالم ومظلوم أو بين جلاد وضحية، ومن هناك نكتشف أن من اعتمد عليهم المالكي "شيوخ مزيفون" لا "خط ولا نخلة ولا فسفورة فيهم"، ومثلهم موجودين في كل زمان ومكان.. إنهم سقط المتاع وابناء الخندق الآخر: خندق المستعرقين، وهم والحمد لله قلة، لا كما ظن الصديق خالد الحسن أنهم "كثيرون"، لأن الأصل في العراقي ثباته على مواقفه ووفاؤه لموطنه ورفضه للظلم والظالمين، وأمثال هؤلاء هم من عناهم بيت الشعر الذي ذهب مثلاً: ما زاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون.
وهؤلاء أيضاً، إثبات جديد على أن المعتصمين والمتظاهرين والمناهضين للمالكي على حق تام، فلو كان المالكي محقاُ لهرع إلى تنفيذ وساطته علية القوم ووجوههم وشرفاؤهم.
فهنيئا للمالكي السفلة والساقطين والانتهازيين، وهنيئاً لثورة العراقيين الباسلة المباركة جميع الشرفاء.
حاشا شعبنا العظيم أن تكون فيه نماذج من مثل الأشخاص الذين زاروا ساحة الاعتصام في الانبار مدعين أنهم شيوخ من الفرات الأوسط كوسطاء للمالكي وحكومته.
صديقي د.كاظم عبد الحسين عباس تعرف على بعض وجوه الرذيلة هذه ووصفها بأن منها من: "كان شيخاً في الهتاف للبعث وقيادته إلى يوم 6-4-2003، ومنهم من كان عضواً في المجلس الوطني برلمان العراق الشرعي، وتبين بعد الغزو ومقدم الخونة والعملاء من إيران أن لهم أخوة وأولاد عم في تشكيلات المجلس الأعلى وفيلق الغدر وحزب الدعوة العميل لذلك انتقلوا مباشرة من خانة الدولة الوطنية ومكارمها الى خانة مجلس الحكم الذليل وتوابعه، ومعظمهم من مجالس اسناد المالكي ويلعبون على الحبال مثلهم مثل اي قرد تافه".
ويقول عباس إن هؤلاء منبودون ومنتفعون وينقلهم المالكي وائتلافه بين فترة وأخرى إلى إيران للتسوق وزواج المتعة تحت غطاء زيارة قبر الإمام الرضا عليه السلام.
وأقول للصديق عباس إنه إذا أحسَّ بحزن أو غضب لمرآى هؤلاء فإني كنت في قمة فرحي والجماهير ذات الوعي الحاد ترميهم بالأحذية، لأن المالكي لم يجد بين أهلنا في الفرات الأوسط شريفاً واحداً يرتضي لنفسه أن يتوسط في جريمة، وما وجد غير السفلة والانتهازيين وناقصي الجاه وبائعي الضمير، فالشيوخ الحقيقيون حكماء أذكياء نابهون يعرفون نتائج مثل هذا الفعل فلا يقربوه، ويخجلون بالتوسط بين ظالم ومظلوم أو بين جلاد وضحية، ومن هناك نكتشف أن من اعتمد عليهم المالكي "شيوخ مزيفون" لا "خط ولا نخلة ولا فسفورة فيهم"، ومثلهم موجودين في كل زمان ومكان.. إنهم سقط المتاع وابناء الخندق الآخر: خندق المستعرقين، وهم والحمد لله قلة، لا كما ظن الصديق خالد الحسن أنهم "كثيرون"، لأن الأصل في العراقي ثباته على مواقفه ووفاؤه لموطنه ورفضه للظلم والظالمين، وأمثال هؤلاء هم من عناهم بيت الشعر الذي ذهب مثلاً: ما زاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون.
وهؤلاء أيضاً، إثبات جديد على أن المعتصمين والمتظاهرين والمناهضين للمالكي على حق تام، فلو كان المالكي محقاُ لهرع إلى تنفيذ وساطته علية القوم ووجوههم وشرفاؤهم.
فهنيئا للمالكي السفلة والساقطين والانتهازيين، وهنيئاً لثورة العراقيين الباسلة المباركة جميع الشرفاء.
هناك تعليقان (2):
سلمت ياسلام وسلم قلمك المجاهد وبارك الله بالاستاذ الدكتور كاظم ابن الفرات الاوسط الطاهر كاشف المتسترين الانتهازيين من هذه الحثالات وشكرا للاحرار الذين ردوابالاسلوب الرادع لهم ليعرفوا وزنهم الحقيقي لو كانوا اشراف لاخرجوا اتباعهم بمظاهره تاييد للثوار
ثائر من العراق
كم انت رائع ايها المجاهد وصديقك د . كاظم وجه الفرات الناصع الله يحفظكم ويحفظ الذي يجمعنا في مدونته العزيز الغالي ابا عبدالله
إرسال تعليق