نوال عباسي
الشهيد الحوتري |
الأولى
الواقعة تبعث على الحزن والألم، لا زالت عالقة في ذاكرتي، لقد شاهدت عبر شاشة التلفاز في إحدى الفضائيات عدداً من جنود الصهاينة يربطون شاباً فلسطينياً من قدميه بحبال..
إسمه سعيد الحوتري.. ثم يربطون الحبال في مجنزرة من الخلف وهم يضحكون بصوت عال، يركبون داخل المجنزة، يسوقها أحدهم بسرعة جنونية، يجرجرون الرجل من قدميه وراءهم وكأنه كيس قمامة أو رجلاً صنع من الحديد، وليس إنساناً من لحم ودم، سأترك التعليق على تلك الواقعة للقارئ.. وللمطبِّعين مع أحفاد شايلوك..!
صابر |
الثانية
ولقد شاهدت عبر شاشات التلفاز كذلك، واقعة تبعث على الحزن والدهشة والوحشية، حدثت الواقعة في محيط قصر الإتحادية , إذ جردت قوات الشرطة أحد المتظاهرين من كل ملابسه، الرجل إسمه حمادة صابر.. ثم تتابعوا على سحله..وكانوا كأنهم يلعبون الكرة به.. يركلونه ببساطيرهم حتى على الأماكن الحساسة في جسمه..وكان يستغيث ويصرخ.. لكن لا من مغيث أو مجيب حتى دخل في غيبوبة..فحملوه ووضعوه في سيارة شرطة.. وغادروا المكان كذلك سأترك التعليق على تللك الواقعة للقارئ.. وللمؤيدين للناطق الرسمي بإسم حزب الحرية والعدالة محمود العياط وللمتشددين الإسلاميين ..!
والثالثة المؤلمة والخادشة للحياء
إذ شاهدت امرأة عراقية من خلال قناة يوتيوب (YouTube) تدعى زينب من كربلاء، ولقد إعتقلتها دورية من رجال الشرطة دون مذكرة، ثم أخذوها إلى منزل مهجور، كانوا خمسة، والملازم علي، أبو زيد سادسهم، تناوبوا على إغتصابها تحت تهديد السلاح.. وصوروها عارية.. بالكاميرا وبالموبايل.وأعطوها مهلة ثلاث أيام لتحضر لهم بنات من كربلاء// إختاروهن من أشرف العائلات.. وإذا لم تنفذ أوامرهم، سيعتقلونها وسيرمون بها في السجن لمدة لا تقل عن 15 عام..
زينب |
قالت: "استجرت بالمالكي وقلت عساه يعتبرني إبنته ويرحم حالي" .
وزينب في العراق تعيش في ذعر وخوف.. ناهيك عن عشرات المئات من العراقيات المذعورات.. المهددات بالاغتصاب من قبل عناصر أجهزة المالكي البطشية.. اللواتي يستجرن بكل البشر ولا من مجيب..!
سأترك التعليق على تلك الواقعة المخزية والخادشة للحياء للقارئ.. ولكل عربي يغار على شرفه.. وبالطبع وللمالكي ولزمرته الغير محترمة.. وللفاسدين وللبيادق الذين تحركهم، الصهيوــ امريكيين والصفويين الطامعين في القضاء على عروبة العراق.. وضمه إلى سلطاتهم التوسعية..!
ولا يسعني إلا أن أقول: أمجاد يا عرب أمجاد.
هناك 4 تعليقات:
هوية الظالمين والعملاء والقتلة واحدة وليس لهم جنسية محددة
فهم بعموم اللفظ يجب رد ظلمهم بمقاضاتهم وكشف اجرامهم وتعميم هدر دمائهم
ولكم تحياتي
للواقعة الاولى : ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .
الثانية والثالثة : يقول الشاعر ( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة . . على المرء من وقع الحسام المهند )
في الدول الاوربية يحكمون من يقوم بهذه الجريمة بالسجن المؤبد وقد يكون 25 او 30 سنة.
اما في العراق فليس هناك حكم ولكن ضحك وتصفيق
المجرمون اينما كانوا فعلهم قذر ليس لهم اي انتماء سوى انحطاط وسقوط اخلاقي انهم ببساطة يتبعون الشيطان
إرسال تعليق