سلام الشماع
إذا قال "عليوي" فالعنوه
أريد أن أسأل العلامة الفهامة كريم عليوي النائب عما يسمى التحالف الوطني عن العلاقة الرابطة بين نجمة لامعة في السماء وبين براز استقر في قاع مرحاض؟
إذا استطاع هذا النائب أن يجيبني عن هذا السؤال سأعرف كيف يفكر وأستطيع أن أحل اللغز الذي عثرت عليه في تصريحه المنشور في موقع براثا الطائفي، وهو: "إن التصعيد الطائفي الذي ينطلق من هذه التظاهرات (يقصد ثورة الشعب)، ما هو إلا نية سيئة تستهدف العملية السياسية ووحدة الشعب".
أيها الناهب إذا كانت العملية السياسية هي قدس أقداسكم التي أتاحت لكم التسلط على الشعب ونهبه وتدميره وتهديم وطنه الجميل، فإن جماهير الشعب تدوس قدس أقداسكم هذا تحت الأحذية؟ فلا تتمنطق وتتفلسف وتهرف بما لا تعرف.
الجمعة المقبل سيكون الفرصة الأخيرة لك ولأسيادك عسى أن تأتيكم بعدها صفعة توقظكم من نومتكم فتعرفون أنكم في واد والشعب الذي أجعتموه واعتقلتموه وشردتموه في المنافي ودستم على كرامته وأفقدتم وطنه عزه وكرامته في واد آخر، وأنكم معزولون منبوذون ومطلوبون جميعاً بجرائم ليس أقلها الخيانة العظمى والإبادة البشرية.
ناموا في العسل حتى الجمعة المقبل وبعدها سيكون لكل حادث حديث، وستعرفون أن الشعب هو الذي يسيّر هذه الثورة لا أجندات خارجية ولا قاعدة وليس لها دوافع طائفية كما تقول، ثم سنرى من هو صاحب الأجندات الخارجية ومن يقود القاعدة، "الطنطل" الذي ترهبون به الناس، ثم سنرى هل الشعب هو الطائفي أم ذيول ولاية الفقيه؟
إنهم يحتضرون فحضروا الأكفان
بتشكيل المالكي مجالس الإسناد أصبحت أكثر اطمئناناً إلى نجاح الثورة العراقية الباسلة، وسلمياً، لأن تشكيل هذه الميليشيات الجديدة يعني أن المالكي وحزب الدعوة والعملية السياسية الاحتلالية في حالة احتضار، وأن التشبث باستحداث ميليشيات هو رفسة محتضر، وأن هذه الميليشيات التي يراد لها أن تكون حلاً لمعضلة العملية السياسية ستكون هي المشكلة التي ستأخذ بخناق المالكي وعشيرة العملية السياسية أكثر فأكثر.
إنهم يحتضرون فحضروا الأكفان.
سأضطر إلى حذفكم
هناك بعض الأصدقاء الموجودين في صفحتي، على الفيس بوك، يعرفون موقفي المناهض للعملية السياسية ورموزها والمطبلين لها، ومع ذلك يعمدون إلى جعل صفحتي حائطاً لنشر صور المرشحين للانتخابات.
ايها الأصدقاء سأضطر غير آسف إلى حذف أي اعلان أو منشور يروج للعملية السياسية الاحتلالية ورموزها ومرشحيها، وحظر الشخص الذي يفعل ذلك.. راجيا الانتباه.
أكذوبة أمريكية
هذا موضوع كتبته منذ ثلاث سنوات أرى من المفيد قراءته والمثقفون العرب الانتهازيون يهرولون نحو بغداد للاحتفال بها عاصمة للثقافة العربية بينما يسمع العالم كله أنينها وصرخات اغتصابها وجوع أهلها واعتقالهم في بيوتهم..
اعتقل المالكي الالاف من أبناء بغداد عند انعقاد القمة العربية.. ترى كم سيتعتقل في هذه المناسبة الجديدة؟
هل ننتظر لنرى.. أم نواصل ثورتنا السلمية؟
الجواب لديكم أنتم أيها العراقيون الثائرون..
ولقراءة المقال المقصود، أرجو الضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق