ومن بين الأسرار التي تكشَّفت مؤخراً أحد الأدوار الإجرامية القذرة التي قام بها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
وأشار دوست لوكالة فارس المقربة من الحرس الثوري أن حافظ الأسد قال لنا: إنني على استعداد لتقديم كل ما تحتاجون إليه من مساعدات عسكرية بشرط أن تبقى إيران منتصرة وانه قام بتخويل طائرات تابعة للقوات الجوية بإرسال معدات خطيرة تمكنا من خلالها من المحافظة على احتلال الفاو.
وقال: لقد كان من المقرر شراء أسلحة من الصين وقدمنا الأموال لكن السفن الصينية لم تصل ولكن حافظ الأسد ابلغنا بأنه سيرسل الأسلحة بما فيها الصواريخ والمعدات الثقيلة خلال ساعات.
وقال: لقد كان من المقرر شراء أسلحة من الصين وقدمنا الأموال لكن السفن الصينية لم تصل ولكن حافظ الأسد ابلغنا بأنه سيرسل الأسلحة بما فيها الصواريخ والمعدات الثقيلة خلال ساعات.
ملاحظة:
المصدر هنا.
هناك 10 تعليقات:
لاحافظا عهدا ولا أسدا
ذكرني مقالكم بهذا العنوان الذي كان عنوانا لموضوع على الصفحة الأخيرة من جريدة الثورة في السبعينات ..
لله دَرّ بُعد نظر القيادة العراقية حتى قبل أن تُجبر على خوض حرب إيران العدوانيةدفاعا عن العراق والأمة العربية . فأي عهد يحفظ ..؟ عهد قيادة وجيش العراق الذي أوقف سقوط دمشق في 1973 ليقوم بعد سبع سنوات بهذا الفعل الخياني جنبا الى جنب مع تجهيز إسرائيل لإيران بالسلاح في فضيحة إيران كيت .. الا لعنة الله على الظالمين .
بهذه العبارة اختصرت كل المفيد استاذ علي..
تحياتي لك
وكيف ننسى جريمة الاسد في تمكين القوة الجوية الإيرانية من قصف قاعدة الوليد الجوية ايج ثري القريبة من الحدود السورية الامر الذي تسبب لاحقا في التركيز على هذه المنطقة من قبل الدفاع الجوي عن طريق نقل بعض الامكانيات و على الاخص نقاط الرصد البصري من منطقة اختراق الطائرات الصهيونية التي قصفت مفاعل تموز لاحقا ولذلك انا اعتقد وبقوة ان المجرم الاسد كان متواطئا عن سبق تصميم و إصرار مع الصهاينة بهذا الصدد والله اعلم.
ابو مهند
سبحان الله ... لقد ابتلي العراق باسوأ جارين فايران من الشرق لم نسمع او نقرأ على مدي سنين التاريخ ان خيرا جاءنا منها وكذلك النظام السوري في التاريخ المعاصر فلا سلمنا من مؤامراته في السبعينات ولا من غدره في الثمانينات ولا من تعيشه على خيرات العراق في العقود اللاحقة
لماذا العتب على من ينتصر لأهله وقومه؟ شاهدوا لقاء نواف الفارس القيادي العسكري والأمني والحزبي والدبلوماسي السوري الشريف المنشق عن النظام السوري في الجزيرة الذي أعيد فجر اليوم. يقول نواف الذي عمل في محافظة اللاذقية مديرا للأمن السياسي ثم محافظا عشر سنين أن أهل قرية القرداحة التي تنتمي لهاعائلة الأسد يجمعون على أن الرئيس حافظ الأسد(إبن سليمان إبن علي الوحش) ينحدر من أصول فارسية.ويقول نواف أن القرار السوري يخضع لثلاثة تأثيرات العائلة يعني الأم والأخت والخال محمد مخلوف ابو رامي، وحزب الله وايران. وتحدث عن دعم حافظ اسد لإيران في حربها على العراق وقال أن حافظ قد دعم جماعة خميني في إنقلاب 1979 الصفوي في ايران.ويؤكد ميشال كيلو المعارض السوري المخضرم أن الجهد والوجود العسكري الإيراني في حرب نظام أسد على شعب سورية يعادل جهد الجيش النظامي السوري بأجمعه. وأن الجهد الحربي الإيراني موجود في كل زاوية من زوايا نظام الأسد ومؤسساته العسكرية والأمنيةمن القيادة العليا الى الوحدات الأمامية.
سيبقى الكلب كلباً ولو طوقته بالذهب. العتب على مدعي العروبة المرتمين في أحضان فارس عن طريق السرير السوري ويتشدقون بالعروبة خسؤا والله لا يمكن لعربي أن يكون حليفاً لفارس ومن يجد في نفسه ميلاً فليبحث عن أصوله فالعرق دساس كما قال الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم
اذا كان رفيق دوست يتحدث عن الاسلحة والصواريخ ، فان حافظ الاسد ارسل في سنوات الحرب طائرات خاصة تحمل الدم وأمصال الدم التي كانت بنوك الدم السورية تجمعها من دماء السوريين والتي كانت مخصصة لحالات الطوارئ الداخلية والاستخدام الطبي الداخلي. صفحة النظام السوري ستبقى صفحة سوداء اخرى من كتاب اسود كبير قرأه الرئيس الشهيد بصبر وجهاد ومطاولة لم يكن معها بد- في النهاية - سوى التدخل العالمي والاقليمي والاحتلال . سنقرأ الكثير من الصفحات السوداء وتتكشف المثير من الحقائق عما جرى للعراق العظيم وسيعرف الناس لماذا هتف الرجل الشريف : يا صبر ايوب
صالح المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الاستاذ مصطفى المحترم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أطيب التحيات أوجهها اليك والى القُراء الأعزاء
قد يتصور من سيقرأ كلماتي هذه أنني أدافع عن نظام حافظ الاسد أو ولده بشار لأنهما الاثنان وكل النظام لا يساوي عندي ولا حتى صفر على الشمال والكل يعرف ما هو نظام سوريا؛ ولكن في حقيقة الامر أنا أستبعد الحقيقة في المعلومات التي نُسِبَ الى ذلك القائد الصفوي عن سوريا! لأنه من المؤكد 100% إن نظام القذافي هو من قام بتمويل المعارك الضخمة في جنوب العراق وبصورة كاملة وبأدلة مادية، وحتى أن موقع وجهات نظر قد نشر بشيء من التفصيل ما ورد على لسان الفريق عبد الله المؤمن والذي كان شاهدا حياً على هذا الموضوع كونه كان أحد القادة الميدانيين لأحد أهم تشكيلات الجيش العراقي العظيم في ذلك الوقت.
أنني أؤكد قيام أحد الطيارين السورين الأنجاس بقصف بدالة الأعظمية وحرقها بالكامل في عام 1991 !! نعم أنني أؤكد هذا وحتى أنه كان برتبة مقدم! وقد تلقى أوامره من المقبور حافظ في سفالة ما بعدها سفالة لكي يقبضوا اموال من الكويت ! وكان هذا شرط الكويتيين طبعاً لأن بعض أعضاء القيادة السورية لم يكونوا يرغبون بعمل أي اعمال عسكرية في داخل العراق! في تلك الحرب القذرة.
هذه المعلومات أضعها أمامكم ومرة أخرى هذا ليس تبرئة لذلك النظام المتآكل منذ 1975
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله بك استاذ مصطفى ..
مواضيعك القيمة في موقعكم الرصين قبلة للشرفاء في العالم
شكرا لك اخت تسنيم بارك الله بك وبجهدك الوطني الكريم
إرسال تعليق