ولاية الفقية في تونس!

هذا أحدث مثال، لمن لايرى الشمس، على تمدد ولاية الفقيه، نظاماً ومؤسسات، في أقطارنا العربية، وإلا ماعلاقة تونس العربية الخضراء المسلمة، بفكر اللعين خميني؟

لماذا تنظم سفارة دولة ولاية الفقيه مؤتمراً فكرياً في مدينة قابس التونسية، مدينة الصحابي الجليل أبو لبابة الأنصاري رضي الله عنه، لنشر هذا الفكر المنحرف الخبيث؟

والأدهى من ذلك أن الناطق بلسان الرئاسة التونسية، عدنان منصر، يندد بمحاولة الاعتداء على الأسير اللبناني السابق سمير القنطار، الذي كان على مايبدو مشاركاً في مهرجانات خبيثة لنشر فكر الولي الفقيه في تونس، وهي محاولات مرفوضة طبعاً، ولايندد بالمحاولات الإيرانية الرسمية لفرض الفكر الخبيث في بلاده؟

مالذي جاء بالقنطار إلى تونس؟ هل هي زيارة سياحية مثلاً؟ أم انه جزء من دور خبيث لحزب الشيطان، وكيل ولاية الفقيه الرسمي، في لبنان وعدد آخر من الأقطار العربية والاسلامية؟

حول سياسي أم ماذا ياسيد منصر؟

أؤكد، جازماً، أن الموضوع لا علاقة له بالقنطار على الإطلاق، وانما له علاقة تامة بمنظمي المهرجانات التي تسعى لتأسيس مواطئ قدم لنظام ولاية الفقيه في تونس وغيرها من بلاد العرب والمسلمين.