موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

عيني عينك

الذي يقرأ الخبر التالي، يصل الى قناعتين اساسيتين، وربما يتوصل الى المزيد، هما:
  1. ان الأمم المتحدة تساعد لصوص العراق الجديد على توسيع مجالات لصوصيتهم ونهبهم لأموال العراق
  2. ان قصة السيادة باتت في خبر كان، فلا حديث عن برلمان ولا عن ممثلي شعب ولا هم يحزنون، فالأمم المتحدة هي التي ستقوم بمهمة التنسيق بين اللصوص لضمان تقاسم المحصول!


تابعوا التفاصيل هنا، وابكوا على حال العراق الذي أمم نفطه بقرار سيادي لامثيل له في تاريخ البشرية على الإطلاق.

هناك تعليق واحد:

Ali Alhamdani يقول...

توقفت طويلا عند العبارة التي أطلقها مارتن كوبلر ممثل الأمم المتحدة في العراق والتي يقول فيها ( حصول توافق بين الكتل السياسية في عملية تقاسم الثروة النفطية من أجل الإسهام في إنعاش الإقتصاد العراقي ). لا تعليق لدي سوى أن تلاحظوا كلمتي الكتل السياسية وكلمة تقاسم .. ونتساءل من سرق ويسرق العراق سوى الكتل السياسية ؟ وأي إنعاش إقتصادي وصلنا له بعد تسع سنوات في ظل حكم هذه الكتل ..؟ وهل سمع أحد عن أي دولة ذات سيادة في العالم يتم تقاسم ثرواتها الوطنية بين كتل سياسية ..؟ يعدنا كوبلر أن الموضوع سيبدأ بعد عيد الفطر .. ومرة أخرة نتساءل : هل كان للإجتماع الأخير بين برهم صالح ونوري المالكي بما عبر عنه الإعلام بالتفاهم وإزالة المشكل المعلقة بين المركز والإقليم علاقة بعملية التقسيم هذه ..؟ وماذا ستطلب الكتل الأخرى بعد ذلك ..؟ هل سيتم تقسيم العراق حسب تواجد ثروته النفطية جغرافيا بالتناغم مع تواجد هذه الكتل ..؟ وبالله المستعان .

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..