الذي يقرأ الخبر التالي، يصل الى قناعتين اساسيتين، وربما يتوصل الى المزيد، هما:
- ان الأمم المتحدة تساعد لصوص العراق الجديد على توسيع مجالات لصوصيتهم ونهبهم لأموال العراق
- ان قصة السيادة باتت في خبر كان، فلا حديث عن برلمان ولا عن ممثلي شعب ولا هم يحزنون، فالأمم المتحدة هي التي ستقوم بمهمة التنسيق بين اللصوص لضمان تقاسم المحصول!
هناك تعليق واحد:
توقفت طويلا عند العبارة التي أطلقها مارتن كوبلر ممثل الأمم المتحدة في العراق والتي يقول فيها ( حصول توافق بين الكتل السياسية في عملية تقاسم الثروة النفطية من أجل الإسهام في إنعاش الإقتصاد العراقي ). لا تعليق لدي سوى أن تلاحظوا كلمتي الكتل السياسية وكلمة تقاسم .. ونتساءل من سرق ويسرق العراق سوى الكتل السياسية ؟ وأي إنعاش إقتصادي وصلنا له بعد تسع سنوات في ظل حكم هذه الكتل ..؟ وهل سمع أحد عن أي دولة ذات سيادة في العالم يتم تقاسم ثرواتها الوطنية بين كتل سياسية ..؟ يعدنا كوبلر أن الموضوع سيبدأ بعد عيد الفطر .. ومرة أخرة نتساءل : هل كان للإجتماع الأخير بين برهم صالح ونوري المالكي بما عبر عنه الإعلام بالتفاهم وإزالة المشكل المعلقة بين المركز والإقليم علاقة بعملية التقسيم هذه ..؟ وماذا ستطلب الكتل الأخرى بعد ذلك ..؟ هل سيتم تقسيم العراق حسب تواجد ثروته النفطية جغرافيا بالتناغم مع تواجد هذه الكتل ..؟ وبالله المستعان .
إرسال تعليق