يوماً بعد آخر تتكشف المزيد من الحقائق، ونواصل نحن الاشارة اليها، لعل في مسعانا هذا مايخدم في تبصير من يرغب، وإزالة الغشاوة عن عيون البعض..
في مقال منشور هنا، اعترف المجرم المدعو منير حداد، وهو احد اعضاء محاكم العار المشكَّلة لمحاكمة رموز العراق، بتدخل المجرم المالكي شخصياً في القضايا المعروضة أمام تلك المحاكم.
ويأتي اعتراف المجرم حداد، بذلك، عرضاً، في إطار دفاعه عن سيده وولي نعمته، نوري المالكي، في الصراع الدائر حاليا بين أبو اسراء ومسعود بارزاني.
يقول الاعتراف الجديد الوارد في المقالة عرضاً:
"قضت محكمة الجنايات الثانية، برئاسة القاضي محمد العريبي، باعتبار (الانفال) جريمة ابادة جماعية ضد الكرد، التف بعض ممن يصافحهم الكرد الان ضد المالكي، على القرار في محكمة التمييز، وابرمت المؤامرة على تبرئة صدام من جريمة الابادة الجماعية، لتسيير الجريمة على انها بضعة ضباط صغار.. مغرر بهم اجتهدوا فاخطأوا، وصدام غير مجرم بالانفال ولا هي جريمة ابادة جماعية، وتهيأ غالبية القضاة التسعة في محكمة التمييز لنقض الحكم، بما يكفي لانقاذ سمعة صدام وهو في القبر من جريمة الانفال، اي هدر دماء مائتي الف كردي بريء.
يومها انتفض المالكي وحفز بي وطنيتي العراقية اولا، وشيمتي الكردية ثانيا، وكنت نائب رئيس محكمة التمييز، فاتصل بي وزير حقوق الانسان حينها د. محمد احسان، ووظفت كل ما مكنني الله من توظيفه.. بحكم تراكم الخبرة القضائية والذكاء المهني.. ميدانيا، بدعم من المالكي وتشجيع من السيد مسعود برزاني، لاقناع اعضاء محكمة التمييز بعدم نقض الحكم، والا لكان صدام حسين، اللحظة، في قبره، بريئا، من جرائمه تباعا، لو انهم نجحوا بنقض حكم (الانفال) لتبعوه بنقض الاحكام تباعا ولعد اعدامه خطأ قضائي واعيد له الاعتبار شهيدا!!!"
يومها انتفض المالكي وحفز بي وطنيتي العراقية اولا، وشيمتي الكردية ثانيا، وكنت نائب رئيس محكمة التمييز، فاتصل بي وزير حقوق الانسان حينها د. محمد احسان، ووظفت كل ما مكنني الله من توظيفه.. بحكم تراكم الخبرة القضائية والذكاء المهني.. ميدانيا، بدعم من المالكي وتشجيع من السيد مسعود برزاني، لاقناع اعضاء محكمة التمييز بعدم نقض الحكم، والا لكان صدام حسين، اللحظة، في قبره، بريئا، من جرائمه تباعا، لو انهم نجحوا بنقض حكم (الانفال) لتبعوه بنقض الاحكام تباعا ولعد اعدامه خطأ قضائي واعيد له الاعتبار شهيدا!!!"
هل ثمة دليل اوضح من هذا على تدخل المجرم المالكي شخصياً في القضاء..؟
بالطبع لا، ولكن علينا أن نتذكر ان هذا القضاء، هو قضاء المحتل الذي سلَّط الأوباش ليعبوا من دماء العراقيين.
لاحظوا أننا لم نقل ذلك، فالذي قاله هو من سوَّغ للمالكي تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس صدام حسين صبيحة عيد الأضحى!
وهذه صورة من الاعتراف الخطير
يمكن الضغط على الصورة لرؤيتها بحجم أوضح |
هناك تعليقان (2):
اخي مصطفى
لايهم الاعتراف او الحكم الان. لقد حوكم الشهيد صدام حسين بتهمة اخرى غير الأنفال وعليها صدر الحكم ونفذ. وبالموت تسقط عنه بقية التهم. لايمكن اصدار حكم على ميت. هذه كلها خزعبلات من جانب هؤلاء العملاء. اما كون ان محكمة الجنايات اصدرت قرارا ان (الانفال) جريمة ابادة ، فالمحكمة اصلا اقامها الاحتلال وهي باطلة وكل مايصدر عنها باطل. ولا اهمية لاحكامها.
عبد الحسين
صحيح ماجاء بالتعليق رقم واحد وبارك الله بها وبجهدها تلك السيده الفذه عشتار ....ولكن ماجاء بالخبر وما تضمنه التعليق يعتبر دليل آخر يلحق بالادله الاخرى التي تبين ضحالة مايجري بالعراق .. نعم اننا نعلم تمامآ بان الضحاله هي المستنقع الاسن ولكن اعلان ماتحتويه تلك الضحاله الاسنه ايظآ مهم للذين قد يساورهم الشك من قريب او من بعيد دمتم بحفظه تعالى والمجد والخلود لشهيد الحج الاكبر الرئيس الشهيد صدام حسين فخر العراق والعرب وانا لله وانا اليه راجعون ولك تحياتنا اخونا مصطفى كما لاختنا عشتار
إرسال تعليق