موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 20 أغسطس 2012

أفهم هذا ولا أفهم ذاك!

أفهم أن يقف المجرم الإرهابي نوري المالكي مدافعاً عن (بطل) الجهاد والمقاومة (!) وداعية الاعتدال (!) مهدي الصميدعي، وأن يكلِّف نفسه اصدار بيان رسمي لإدانة محاولة اغتياله، وهو الذي لم يكلف نفسه، مخادعاً، اصدار تنديد، إعلامي، بقتل الشعب العراقي بالجملة، على يد عصابات حزبه الشيطاني وحكومته المجرمة!
أفهم أن ينبري أحد العملاء ليندد بتلك المحاولة!
أفهم أن يدافع العملاء عن (الشيخ الجليل) بعد أن وضعوه في جيوبهم الخلفية، صوتاً نشازاً وداعية فتنة!


أفهم أن يرى التافهون الرويبيضيون في (الشيخ) رمزاً من رموز الاعتدال!
أفهم كل  ذلك، وأفهم سبب الهلع الذي أصاب عملاء الخضراء الغبراء جراء تلك محاولة اغتيال مهدي الصميدعي، عليه من الله مايستحق، فهو داعية فتنة وإزميل غدر لشق الصفوف، ورصيد نفاق مضموم ليوم قادم وأدوار خيانة مرسومة!
ولكنني لا أفهم أن يندد نظام ولاية الفقيه بشكل رسمي بتلك المحاولة، وأن يقف المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية ولاية الفقية رامين مهمانبرست محذراً من عواقب محاولة الاغتيال هذه.
بالطبع نحن لانشجع على إغتيال احد، ولاندعو لذلك، إطلاقاً، ولكننا نريد أن نفهم فقط، ساعدونا رجاءً، يرحمكم الله!

ملاحظة:
لمزيد من التفاصيل عن دور هذه (الشيخ)، يرجى الضغط هنا.


هناك 4 تعليقات:

ضمير الطائي يقول...

لنغض الطرف وندعي عدم الفهم،ولا نطلب التوضح لأننا لا نريد أن نفهم او يعرف الآخرين أننا فهمنا ، فالفهم يترتب عليه أمور كثيرة ومنها الى متى السكوت؟ ومتى نعلن الثورة؟ وأين علماء الدين العراقيين الأصلاء لفضح تلك الأشياء أمام الشعب والدعوة للجهاد؟ و و ؟؟؟؟؟؟؟ وبالتالي سيكون فهمنا صرخة محبوسة في اعماقنا فتتحول مرضا بشكليه نفسي وعضوي

رافد العزاوي يقول...

أخي العزيز مصطفى، إحتاج الصهاينة الى السادات لكي يشقوا صفوف الامة العربية [المشقوقة أصلا] ! لكي يزيدوا الشقاقَ شِقاقاً
وولاية الفقيه قد تحتاج الى ((بعض)) المُتسننين! لكي يُقال أن السنة ماشين مع هواء ممثليتهم في بغداد،
الموضوع كله فقط إجراء لــــ((مكياج)) ويبدو أنهم في طهران يشاهدون برنامج ((جويل)) على mbc!!

ضمير الطائي يقول...

وتلك هي المشكلة أن هناك الكثير من السنة أصبحوا (متسننين !!!)وجعلوا من أنفسهم أداة بيد الدجالين بحيث كسبوا رضاهم عنهم لأبعد الحدود لأنهم ينفذون اجندات تحقق مآرب هؤلاء الدجالين وأصبحوا مكسباً كبيراً يستخدمونه ضد أبناء العراق ( لا فقط السنة بل الشيعة ايضا وكل الطوائف ) لأن بوجود متسننين معهم يقولون اننا عادلون وغير طائفيين بحيث يشترك معناالسنة وبأن السنة الذين ضدنا هم صداميون وضد الديمقراطية و و

العقيد المهندس يقول...

ترى بكم اشتروه ؟؟
بكم باع دينه؟؟
هل الباقي من عمره يستحق ذلك ؟

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..