رضع لبان الخيانة من أمه، تجسس على أبيه البطل المقاوم وعمره لم يتعدَّ الثالثة عشرة من العمر، ليصبح بعدها من أفضل جواسيس الغزاة الأميركان.
كافأه القتلة الأميركان، فاصطحبوا هذه القذارة إلى بلادهم، وحسناً فعلوا، لكن لبان الغدر فعلت فعلها من جديد، حيث اغتصب جارته المسنة..
هذه قصة حقيقية وليست من نسج الخيال..
تابعوا القصة هنا..
هناك تعليقان (2):
هذا مستحيل يكون ابن ابية هذا ابن حرام والعياذ باللة .
ضمير الطائي
حين قرأت المقال المترجم شعرت بالحزن الشديد ، برغم وجود جانب مضيء وهو إخلاص ووطنية وغيرة والد الجاسوس الذي يمثل الجيش العراقي الباسل ، حيث يحاكي هذا المقال عدة محاور مهمة ، سأذكر جانباً منها ، وهو كيف يمكن أن يؤثر طفلا سلباً على المقاومة ويربك عملها ويكون سبباً في تنكيل وإعتقال العديد منهم ، والمحور الآخر كيف يمكن أن يكون للأم تأثيراً على أبنائها سلوكاً وفكراً ، وحين تفتقر الى الشرف او بالأحرى ينعدم عندها ( حيث الأم من شجعت الصبي على إبلاغ الأمريكان عن أبيه) ، ممكن ان تقودهم للشذوذ ، حيث أن هذا الصبي لديه شذوذاً تولد عنده منذ طفولته ربما بسبب تأثره بسلوكا ما مشيناً طبعاً وجده عند أمه ( وتأثره بأمه واضح جداً حين يقول أنه غير نادم على ما فعله وبأنه متأكد من ان أمه راضية عنه ، كما ويؤكد أيضاً شذوذه )، حيث الأب رجل عسكري مقاتل وضابطاً مخلصاً غيوراً في جيش صدام حسين ، وحين اقول غيوراً ، يعني أنه لم يتخلف أبداً عن واجباته وشرفه المهني كعسكري ، وربما تواجده قليلا جدا في المنزل ، أما الأم ؟؟؟ وهذا مايفسر سايكولوجياً الشذوذ الواضح للصبي حين اغتصب امرأة مسنة وهو صغيرا جدا ، وكما يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام " تخيروا لنطفكم فأن العرق دساس"
لذا فأن عنوان " الخيانة مع حليب الأم" إختيار موفق جداً للموضوع ، سلمت يداك أستاذ مصطفى لإختياره ، وشكراً على جهودك في نقل المقال هنا في المدونة ، وشكراً للسيدة عشتار العراقية على تحملها عناء ترجمة المقال ونشره .. تحياتي وعيد فطر سعيد وكل عام وأنتم بكل خير ومزيد من التألق والنجاح
إرسال تعليق