هذا ماتقوله الإحصاءات الرسمية من مؤسسات الجمهورية "الإسلامية":
2.5 مليون مدمن مخدرات أغلبهم صبية
47 مليون مواطن تحت خط الفقر
اكثر من نصف مليون طفل يعمل في الشوارع
120 حالة سرقة مسلحة يوميا في الشوارع الخارجية
35 حالة اغتصاب اسبوعيا
الدولة الأولى في العالم في اغتصاب الرجال في التحقيقات الأمنية
43 ألف مخنث والعدد بازدياد
عدد السجناء تضاعف 10 مرات عما قبل الثورة،
والبقية تنبئ بالمزيد...
أرقام إيرانية رسمية غير إسلامية
محمد العرب
الحقيقة دائماً تؤلم من تعوّد على استهلاك الأوهام، وقيل قديماً أنه لا أصدق من الأرقام، فكل وجهات النظر والآراء والرؤى تخضع لمقاييس التحليل والنقاش والشرح، أما الأرقام فهي ثوابت تعكس الواقع القبيح بلا تجميل، لذا جمعت لكم بعض الأرقام من جمهورية الخوف لعلها ترسم لكم ملامح الوجه الآخر للجارة (الحشرية) إيران.
- ذكرت صحيفة (كيهان) الإيرانية في عددها الصادر في 3 فبراير 2011 ، أن عدد عمليات الانتحار في إيران يصل إلى 3650 فرداً في السنة، أي 10 حوادث انتحار يومياً، يقف الفقر وانعدام الأمل في حياة كريمة وراء أغلبها.
- ذكرت وزارة البهداشث الإيرانية وفي مجلتها الصادرة بكرمان في عددها الرابع لشهر مارس 2011، أن 9 عمليات إجهاض تقع كل دقيقة في إيران، أي ما يعادل 90 ألف حالة في السنة.
- ذكرت مديرية محاربة الإدمان في أصفهان وعلى مدونتها الفارسية، في يوم 24 أبريل 2011، أن معدل الإدمان في إيران يبدأ عند الأطفال في سن 13 سنة، وان نصف المدمنين في إيران هم من الأطفال، وبحسب مديرية محاربة الإدمان يوجد في إيران مليونان ونصف المليون مدمن على المخدرات بأنواعها.
- في دراسة أعدتها جامعة طهران وفي رصد للمحاكم في إيران، وجدت أن عدد حالات الطلاق في إيران عام 2011، وصل إلى مليون وثلاثمائة ألف حالة، أغلبها بسبب الفقر والحاجة.
- ذكرت الصحف الإيرانية وفي إحصائيات رسمية بأن 47 مليون إيراني تحت خط الفقر من بين 70 مليون نسمة، وخط الفقر بالنسبة لهم 3 دولارات فقط.
- ذكرت إدارة الشؤون المحلية في المدن الإيرانية بأنه يوجد في إيران 150 ألف يتيم في إقليم الأحواز و50 ألف يتيم في بوشهر و40 ألف يتيم في بلوشستان على سبيل المثال، وأن أكثر من نصف مليون طفل إيراني يعملون في الشوارع وعلى الطرق في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها غير إنسانية.
- يوجد في إيران 120 حالة سرقة باستخدام الأسلحة البيضاء أو النارية يومياً على الطرق الخارجية وفي شوارع الأحياء الفقيرة.
- حذرت مديرية مكافحة الفساد في طهران من ارتفاع عدد ضحايا الاغتصاب الجنسي الذي وصل عددها إلى 35 حالة في الأسبوع في 2011.
- ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية بعددها الصادر في 24 يونيو 2011، أن إيران أكثر دولة في العالم تستخدم اغتصاب الرجال كوسيلة لنزع الاعترافات، وأنه في عام 2011، سجلت أكثر من 600 حالة في سجن دزفول وكرج وغيرهما.
- وفي أحدث تقارير مديرية مكافحة الفساد التابعة لقوات الباسيج الإيرانية، والذي نشر في صحيفة (همشري) الإيرانية يوم 13 يناير 2012، أن الجنس الثالث في إيران يبلغ 43 ألف، وأن أرخص عملية تغيير جنس في العالم تجرى في عيادات طهران.
أخيراً، إن بين كل مائة ألف إيراني يوجد 420 سجين، وهو ثلاثة أضعاف المقياس العالمي، واعترف صادقي علي ولايتي أحد رؤساء السجون في طهران، بأن عدد السجناء في إيران قد تضاعف بنسبة أكثر من 10 مرات قياساً بما كان عليه في عام 1979، أي في السنة الأولى بعد الثورة الإيرانية، فيما بلغ عدد سكان البلاد ما يقارب ضعف عدد السكان آنذاك.
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
هناك تعليقان (2):
ليس غريبا في ذلك ، بل الغريب ان لا يكون عندهم تلك الأشياء لطالما دينهم الدجل ليس الا !
ليش امهات المؤمنين والصحابة الكرام ما الهم حوبة عند رب العزة ..
اللهم زدهم يا الله اللهم زدهم فساد فوق فسادهم واجعلهم يقتلون بعضهم بعض يا رب محمد صل الله عليه وسلم وبحق هذا الشهر الفضيل اللهم ارنا فيهم يوما اسودا
إرسال تعليق