موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 2 أغسطس 2012

طارق الهاشمي يكتب عن قضيته

ننشر هذا المقال لثلاثة أسباب، الأول انه يعرض لقضية خطيرة شغلت وتشغل الرأي العام العراقي والعربي منذ أشهر، والثاني، أنها تفضح واحدة من جرائم نوري المالكي التي لا تعد ولاتُحصى، بما ورد فيها من شهادة مهمة جاءت على لسان المالكي شخصياً، أما السبب الثالث فيقيننا التام أن قضية السيد طارق الهاشمي قضية سياسية تماماً، ولاعلاقة لها بجرائم الارهاب الذي يعيشه العراق على يد المحتلين وعملائهم.



أقول هذا لأننا نختلف مع السيد طارق الهاشمي في الكثير الكثير، وأول مانختلف عليه مشاركته وانغماسه الكلي، بصرف النظر عن الدوافع والتسويغات، في المشروع الاحتلالي المسمى العملية السياسية في العراق.
غير أن اختلافنا مع شخص ما، لايعني اننا لا نعرض لما تعرَّض إليه ذلك الشخص من ظلم واضح، فهذه من مستلزمات العدل والإنصاف التي ألزمنا بها أنفسنا.
فنحن جميعاً، أنا وأنتم والسيد الهاشمي شخصياً، نعرف جيداً أن هذا الذي يجري في العراق، باسم العملية السياسية والانتخابات وغيرها، مصمم بالأساس وفق مشاريع المحتلين، أميركان كانوا أم إيرانيين، وقد سقط فيه من سقط، بكل أسف!
ثم هناك سبب رابع فرعي، وهو أن شهادة السيد الهاشمي اليوم، تُثبت ماكنّا نشرناه في 19 ديسمبر/ كانون أول هنا، بما يؤكد صحة مصادر وجهات نظر، ودقتها.

مصطفى
.........

قضية الهاشمي.. استهداف سياسي بغطاء قانوني



طارق الهاشمي
انقضت سبعة أشهر وزيادة على مؤامرة استهدافي منذ ديسمبر من العام الماضي، ورغم تسييس القضاء، وتوظيف ماكينة الإعلام الخبيثة على أوسع نطاق، فإن خصمي فشل فشلا ذريعا في النيل من سمعتي في الداخل والخارج، استطلاعات الرأي في الداخل، الترحيب واسع النطاق والتعاطف غير المسبوق في الخارج خير دليل، أما الفضيحة الجديدة التي حصلت قبل أسابيع أمام العالم أجمع في عرض اعترافات مفبركة لجرائم نسبت إلى ليث الدليمي عضو مجلس محافظة بغداد، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، هذه الفضيحة كذبت كل الادعاءات الحكومية بصدد سلامة سلوك موظفيها الأمنيين أو بعض قضاتها المرتشين أو المهزومين، وأكدت من جانب آخر صحة ماصدر عن مكتبي الإعلامي من بيانات على مدى السنوات الماضية، وكذا التقارير التي أصدرتها المنظمات الدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان، بل وحتى تقارير وزارات الخارجية، وأشير حصراً إلى تقرير الخارجية البريطانية الأخير والذي وصف بدقة الوضع المأساوي لملف حقوق الإنسان في العراق، لم أشعر في أي يوم من الأيام بأني متهم، بل ما زلت أنام قرير العين مرتاح الضمير، أحمد الله سبحانه أن أكرمني بسمت لا مكان فيه لغير السلام، إلى جانب حب الناس، حيث لم تتلوث ذمتي بحقد أو كراهية أو سلوكي بعدوان يمكن أن أحاسب عليه في الدنيا أو في الآخرة، مع ذلك وجدت أنه لا بد من هذا المقال، وهو بالمناسبة ليس مرافعة للدفاع عن النفس أمام حملة التشويه المغرضة، بل أكتبه للتوضيح والتنوير بل للتاريخ كصفحة متميزة في سفر حياتي.
وبعد هذه المقدمة لعل من المفيد الإشارة في مستهل مقالتي هذه وتذكرة من لا يعلم بالخسارة الفادحة التي تعرضت لها عام 2006 في ذروة الفتنة الطائفية، عندما فقدت ثلاثة من أفراد عائلتي وهم شقيقان وشقيقة في حوادث اغتيال متفرقة، كان الدافع من ورائها سياسياً لا يقبل الشك، ليس بسبب الطريقة أو الأطراف المشتبهة بالاغتيال فقط، بل ما هو أهم من ذلك وأقصد بها الرسائل التي كانت تصلني من جهات مجهولة لكنها قريبة من الحدث، وبالتأكيد متورطة فيه، وذلك بعد اغتيال شقيقي الأول المهندس محمود وشقيقتي الحاجة المؤمنة ميسون الهاشمي، حيث كانت الرسائل تقول الآتي:
«لقد نصحناك بترك العمل السياسي ومغادرة العراق لكنك لم تستجب، واضطررنا لقتل أخيك، وسنقتل أخا آخر من إخوتك إذا لم تستجب، نحن لا نمزح أبداً وجادون في ذلك...»
وبعد كل حادث كنت أعقد مؤتمراً صحافياً أظهر فيه متماسكاً صابراً حازماً لا يرضخ للابتزاز، مما كان يغيظ أعدائي وهو ما دفعهم لاغتيال شقيقي الثالث الفريق عامر الهاشمي، وهو بالمناسبة كان يتقلد أعلى رتبة في جيش العراق الجديد في حينه.
لم يتبق لي بعد أن فقدت ثلاثة من إخوتي الذين أحتسبهم شهداء عند الله سبحانه سوى أخ رابع اضطررت لتسفيره خارج العراق حتى أحميه.
ورغم أن الاغتيالات نفذت في وضح النهار وأمام الناس وفي الشوارع العامة من قبل قتلة متخصصين يرتدون الملابس الأمنية الرسمية، فإن اغتيال أخي الفريق عامر وهو في منزله جرى بطريقة مغايرة لكنها لافتة للنظر، عندما هاجمت داره في بغداد سرية من القوات الخاصة النظامية مؤلفة من 25 فرداً مجهزين بكامل الأسلحة والمعدات الحديثة، ويستقلون عجلات حكومية رباعية الدفع، أقول رغم ذلك فإن هذه الجرائم قيدت ضد مجهول؟!!، وهذا دليل يؤكد تورط أجهزة قريبة من السلطة إن لم تكن تابعة لها بل جزءاً منها.
وبالمناسبة فإن المالكي رئيس مجلس الوزراء الحالي والقائد العام للقوات المسلحة هو المشرف على الجيش والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة لمختلف الوزارات، وهو يحتكر إدارة الملف الأمني، ولا يسمح لأحد أن يشاركه فيه.
إذاً هذه الاغتيالات ذات دوافع سياسية كان يراد منها إخراجي من العملية السياسية وبأي ثمن، لكنها فشلت، حيث قبلت المنازلة، تحملت الكلفة العالية، صبرت واحتسبت ومضيت في سبيلي متوكلاً على الله سبحانه.
يعيد التاريخ نفسه في ديسمبر من العام الماضي 2011، حيث تم استهدافي مجدداً، وهذه المرة بطريقة مختلفة تماماً، إذ وصلتني رسالة من المالكي مباشرة مساء يوم الخامس عشر من ديسمبر الماضي، أي قبل يومين من آخر سفرة لي من بغداد إلى السليمانية في كردستان العراق كان نصها الآتي:
«اخرج للإعلام شخصياً، وفي الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي تحديداً، وانتقد قرار مقاطعة جلسات مجلس النواب الذي اتخذه ائتلاف العراقية الذي تنتمي إليه، كماعليك أن تنقض قرار مجلس محافظة ديالى في التحول إلى إقليم وإلا.......»
وما كان عليّ الرضوخ لهذا الابتزاز الرخيص الجديد بعد أن خرجت من الابتزاز السابق ناجحاً موفقاً رغم كلفته العالية من دماء إخوتي الثلاثة، وعندما رفضت بحزم نفذ خصمي تهديداته، حيث واجهت في غضون يومين رزمة من الاتهامات الباطلة المفبركة بأني حرضت، أو باركت، أو أكرمت متورطين بارتكاب جرائم جنائية ذات طبيعة إرهابية، وهكذا وبدلاً من إنصافي ومساعدتي في إلقاء القبض على من قتل إخوتي انقلبت الآية، وبقرار من المالكي تحول الضحية إلى جزار!!
في حينه ألقي القبض على ثلاثة من أفراد حمايتي، وجرى التحقيق معهم على عجل، وكانت الاعترافات مهيأة والجرائم جاهزة، ولم يبق سوى أن يجري ربطها بهم باعتبارهم الفاعلين، أما دوري المفترض... فكان الموجه لهذه الجرائم وتكريم بعضهم بمكافآت زهيدة!! وتحت طائلة التعذيب المفرط لم يكن أمام هؤلاء المساكين سوى الرضوخ لإرادة المحقق، وهو بالمناسبة ليس محققاً عدلياً، وإنما موظف أمن درب جيداً لانتزاع الاعترافات بالإكراه. وبسبب التعذيب تأكدت وفاة أحد أفراد حمايتي، وهناك عدد منهم لا نعلم مصيرهم حتى الآن، ويسع القارئ الرجوع إلى التقارير التي أصدرتها في حينها منظمة العفو الدولية أو منظمة هيومن رايتس ووتش وغيرهما.
أحد قضاة التحقيق في قضيتي، وضابط متورط في تعذيب أفراد حمايتي، أتكتم على أسمائهم حالياً، أرسلا سراً يقولان إن التهم والاعترافات وصلتهم جاهزة من قبل لجنة مؤلفة من أحد القياديين البارزين في حزب الدعوة في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، ومستشار من الحزب نفسه مقرب من المالكي يعمل سابقاً سائق تراكتور، وآخر يدعى أبوهاشم!
هؤلاء هم جهزوا ملف الاتهام منذ أشهر وقدموه للتحقيق! وما كان دور ضباط الأمن والمحققين إلا إكراه المتهمين على تكرار تلك الاعترافات والتوقيع عليها.
استعجل المالكي بنشر الاعترافات المنتزعة بالإكراه من خلال قناة العراقية الفضائية وهي القناة الرسمية الممولة من خلال ميزانية الدولة، لكنها تخدم المالكي في المقام الأول وتروج لمواقفه وأفكاره وتصريحاته، رغم أن التحقيقات ما زالت في طور التحقيقات الابتدائية، ورغم أن القانون يمنع ذلك، فإن المالكي الذي لا يعترف بدستور أو قانون أمر بنشر هذه الاعترافات المفبركة من أجل غرض واحد هو إساءة السمعة كوسيلة من أجل التسقيط السياسي ليس إلا. وإلا لو كانت القضية جنائية بحتة أما كان يسعه أن يترك الأمر للقضاء ولا يتدخل؟!! ولكن كيف يفعل هذا والغرض غير ذلك؟ الغرض بالتأكيد هو إحراجي سياسيا كوسيلة رخيصة لإبعادي عن العمل السياسي، ولكن عندما صمدت مجدداً ورفضت الرضوخ للابتزاز الجديد متوكلاً على الله سبحانه، معتمداً عليه في الدفاع عن المؤمنين المظلومين (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) واثقاً من أن العراقيين جميعا يدركون نقاوة سيرتي وطهارة مسلكي والتزامي القاطع بالسلام، وبالتالي لن تنطلي عليهم افتراءات المالكي ولا أكاذيبه، بعد هذا الموقف أسقط في يد المالكي وتشبث مجددا بوسائل خبيثة أخرى تحقيقاً للغرض النهائي وهوإبعادي عن بلدي وحرماني من المشاركة في بنائه من خلال نشاطي السياسي، وفي هذه المرة تتابعت رسائل المالكي وعروضه بشكل مباشر أو غير مباشر تدعو إلى إخراجي من العراق مقابل غلق ملفات الاتهام، وكان آخرها إلى السيد البرزاني رئيس الإقليم عندما زاره وفد رفيع المستوى من حزب المالكي يطرح عليه فكرة تهريب الهاشمي خارج الحدود، حيث رفضها السيد البرزاني بقوة، واعتبرها وقاحة لا تغتفر.
هذا هو سجل ذكرياتي فيما يتعلق بمحاولات الابتزاز التي تعرضت لها بفعل المالكي حتى الآن منذعام 2006، لتحقيق غرض خبيث وغاية محددة وهو أن أكون بعيداً عن وطني بأي ثمن.
لكن أجد من غير المعقول أن أتعرض لكل هذا الكم من الأذى لمجرد نزوة شخصية أو عداء مستحكم من شخص لا يتحمل حتى التذكرة أو النصيحة بل الاعتراض على فشله الفظيع في الإدارة، بل لا بد من تورط أطراف أكبر أزعجتها وطنية الهاشمي وحبه لبلده، وربما أتفرغ للكتابة عن هذا الموضوع في مقال خاص في وقت لاحق، لكن لا بأس من الإشارة إلى معلومات مؤكدة وصلتني لاحقاً بأن دولة جارة بات لها نفوذ واسع في العراق كانت قررت عام 2009 استبعادي من العملية السياسية بأي ثمن. وهذا بحد ذاته يضيف بعدا جديدا لقضية استهدافي باعتبارها مسيسة حصلت بتدخل وتحريض خارجي.
لقد طعنت في الاعترافات واعتبرتها كاذبة ولا أساس لها، لكن من المتوقع أن يكررها الضحايا من أفراد حمايتي حتى أمام المحكمة لسبب بسيط وهو تعرضهم المتواصل لإرهاب الأجهزة الأمنية التابعة للمالكي، التي ما زالت تحتجزهم وتهددهم بالويل والثبور فيما لو غيروا من أقوالهم التي أمليت عليهم أثناء التحقيق، وهذا هو السبب الذي يرفض فيه المالكي ويمنع القضاء من نقل الدعوى إلى محاكم كردستان أو كركوك، وكان قد رفض طلبين حتى الآن، رغم أن النقل حق قانوني مشروع للمتهم..... أتعلمون لماذا يرفض... لأنه سوف يتعرض إلى فضيحة كما يقول المصري (بجلاجل) من شأنها أن تطيح به وبمستقبله السياسي، بعد أن ينكر الضحايا جميع الاعترافات التي انتزعت بالإكراه وتحت التعذيب، لكن هذا اليوم سيأتي إن آجلا أم عاجلا.
هناك إضافة لما سبق ما يزيد على 20 سبباً ودليلاً تؤكد أن الاتهام مسيس ربما يتسع المجال للحديث عنها في مقال آخر في المستقبل، وأختصرها وأقول إن المالكي وليس سلطة الاختصاص وهي القضاء كان وما زال يدير ملف الاتهامات الموجهة ضدي، بل إن نشر الاعترافات المنتزعة بالإكراه من خلال شاشات الفضائيات بأمر منه وخلافا للقانون والقضية ما زالت في طور التحقيق الابتدائي لا تفسير له سوى التسقيط السياسي.
هل بعد هذه الحقائق بقي من يقول إن قضية استهداف الهاشمي ربما كانت جنائية وليست سياسية؟!
لا أتصور... بل أذهب أبعد من ذلك وأقول مطمئنا... ليست هناك قضية جنائية إطلاقا، بل القضية سياسية حصراً.
ولهذا عندما أقول إني بريء، وأفراد حمايتي وموظفو مكتبي أبرياء من كل التهم التي وجهت أو التي ستوجه ضدهم، فإني أقصد براءة مطلقة على شاكلة براءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه السلام، وأنا في ذلك صادق وخصمي كاذب، والله على ما أقول شهيد.


ملاحظة:
نشر المقال هنا.


هناك 15 تعليقًا:

Anonymous يقول...

برغم إختلافنا مع السيد طارق الهاشمي في كثير من الأمور وفي مقدمتها الدخول في العملية السياسية... إلا أنني مقتنع تمام الاقتناع بما قاله طارق الهاشمي في ان الاستهداف سياسي لانه لم يقدم تنازلات لايران، وعملائها، ونتمنى ان يكون هذا درس مفيد له ولغيره من معرفة اكذوبة المشاركة وحكومة الوحدة الوطنية والديمقراطية والمصالحة لان هذه كلها اكاذيب والله الموفق

khadirov يقول...

السلام عليكم
كان على الهاشمي الخروج من العراق وتمثيل المقاومة العراقية بمد يده والعمل سويا مع اشليخ الضاري في الخارج وفضح العملاء
و ليس أن يعطي المصداقية لهؤلاء العملاء
الذين ما زالوا يقتلون ويعذبون ويسرقونأموال العراقيين لصالح إيران
كان عليك يا هاشمي أن لا تجري مع الذئاب
فالذئاب لا تأكل بعضها البعض فقد أكلواأهلك وسيأكلونك أنت وما بقي لك إلا أن تتنتقم لإخوتك بأن تلتجأ لجمعية علماء المسلمين وتمثل المقاومة العراقية لإخراج الإستعمار الإيراني من العراق وما بقي من المحتلين الأمركيين
افعل مثل ما فعله بعض الزعماء في بعض الدول فإنك ستدخل التاريخ من بابه الواسع

ابو برزان البعثي يقول...

السلام عليكم
قضية الهاشمي سياسية واعتقد لا صحة لاغلب الاتهامات لانها جائت من اعوان ايران ومنهم هذا المالكي اذن لماذا لا تكشف جرائم المالكي الان؟؟؟؟؟

اخي مصطقى بارك الله فيكم


ابو زان البعثي

Anonymous يقول...

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
من خلال القراة السريعة للمقال استشف بان السيد الهاشمي لايزال مقتنع بوجود المصالحة السياسيةمع المحتل والعملاء فالذي جاء على الدبابة الامريكية وبغض النظر عن مذهبه وانتمائه الحزبي قد اعطوا الشرعية لحكومة الاحتلال وساهموا بشكل مباشر وغير مباشر باذية المقاومة العراقية وعندما اصبح الان منبوذا من الحكومة التي ساهم هو وجماعته من جبهة التوافق العراقية باعطاءها الشرعية بدا بفضح اعمالها الاجرامية ولا ادري اين كانوا قبل ذلك
اللهم لاشماته ولكن المشكلة انه لازال يعتقد هو وامثاله بانهم كانوا على حق ولم رتكبوا خطاء بحق الوطن عند دخولهم العملية السياسية بحجة السلام
اللهم انصر المجاهدين الشرفاء من ابناء وطننا الغالي على المحتل الامريكي والصفوي الفارسي اللهم امين
ام عراقية

Anonymous يقول...

طارق الهاشمي في هذه القظية مظلوم ولاكن هذا جزء من مسلسل بداء عندما كان امين عامالحزب الاسلامي وصوت للدستور وغيرة موقفة بليله سوداء واغطا شرعية للاحتلال ومشروعه اين سياستة ان كان يعرف بعمل السياسة ودهاليزها فهذا جزء من المل السيياسي في عراق الديمقراطية التي رحب بها الهاشمي في اولهاوهو الان يكتوي بنارها من زمرة المالكي وايران وابشر الهاشمي بان الدور قادم عله البقية لان الحقد الفارسي الذين ارتضو ان يكونوا جزء منه بداء الان بتصفية الخصوم

Anonymous يقول...

كل شخص مسؤول عما يقوم به من اعمال والخيارات التي تناسبه، ولكن الاستاذ طارق الهاشمي اختيار ان يكون ضمن قيادة بلد مثل العراق وهذا الاختيار وراءه مسؤوليات مهمة اقل ما فيها هي خدمة المواطن العراقي على جميع الاصعدة.

وبصفته نائب رئيس الجمهورية لفترة لا بأس بها وهو مشارك في العملية السياسة في العراق بكل تفاصيلها السيئة جراء ما مفروض عليهم او جراء العمل مع طاقم من السياسيين الفاسدين وهو مقدما طريق شاق ومملوء بالصعوبات.
هنا فإذا كان نائب رئيس الجمهورية غير قادر على احداث تغيير في العمل والدفع بالاتجاه الصحيح فإن من الواضح ان العجلة التي يديرها الساسة السيئون سوف تسحقه عاجلا ام اجلا كونهم لا يرتاح لهم بال ان يكون بينهم من يخالفهم طريقهم.

لقد اختار ان يكون بينهم او منهم ومضت المدة ولم يستطع التغيير وصلت العجلة له فلعلع لسانه ولعلعت السنتهم فكل جهة تتهم الجهة الاخرى بشتى التهم، وكعراقيين ومواطنين نعرف عن بعد او نخمن من هو السيئ ومن هو الأسوأ لأننا صراحة لم نرى ساسة في العراق اليوم من الصادقين والمتحمسين لخدمة البلد او المواطن العراقي.

فعليه كتابة مقال كهذا، باعتقادي لا يعطي الكاتب الرحمة التي يطلبها منا، ليس لكون العراقيين غير رحماء ولكنه لفشله هو من ان يرحم العراقيين من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية ولم ينجح للم الشمل من الخيريين ان وجدوا لخدمة العراق واهله من موقعه، وتركها للذئاب حوله تنهش بالعراقيين كل يوم.
ونقطة اخيرة لطارق الهاشمي الافضل عدم ذكر فواجعكم للعراقيين فأن كل العراقيين البالغ عددهم 20مليون او 25 مليون مفجعون مثلكم او اكثر ولكن لا احد يحس بهم فأن ذكركم مثل هذا الكلام اصبح لا معنى له واعذرني ان اقول انه بايخ ولتكن اعلى من ان تتشبث بمصائبكم الشخصية والشعب العراقي جميعه عانى ويعاني منها لحد هذه اللحظة، ولا تكررمظلومية ولطمية من عملت معهم لانهم كاذبون ودجالون وانت اعرف منا بهم فردا فردا.

نوال عباسي يقول...

الهاشمي يستحق أكثر من ذلك لأنه باع وطنه للغزاة..

Anonymous يقول...

للاسف اجد اسلوب الشماته في ردود البعض وان كنت افسره بالنكوص الطائفي لان كثيرا من ادعياء الوطنية والليبرالية والعلمانية والبعثية والشيوعية تجدهم في لحظة ما نكصوا وعادوا الى طائفيتهم لان الطائفية متغلغلة في عروقهم برغم ادعائهم التقدمية والتحرر...... وللاسف البعض ينطلق من منطلق الشماته وهذا ليس من اخلاق العراق الاصيلة .. السيد الهاشمي لم يصوت للدستور واتحدى من يقول انه وضع صوته للدستور كما ان جبهة التوافق عممت على جماهيرها كتابة (لا) في استفتاء الدستور والدليل ان جبهة التوافق هي من اعترضت على نتائج تصويت الدستور في الموصل بعد ان رفضته محافظتا الانبار وصلاح الدين ولكن الاحزاب الكردية المؤثرة في مفوضية الانتخابات قامت بتزوير ارقام محافظة الموصل والا فان الدستور كان قد تعرض للفشل والسبب ان جبهة التوافق ابلغت جماهيرها الرفض للدستور وان من قدم الشكوى للمفوضية هي التوافق وليس غيرها وهذه امور مثبتة فاتقوا الله في تعليقاتكم الحقودة ايها البعض الطائفي

مصطفى كامل يقول...

السيد غير المعرف
تحياتي واحترامي
لا ادري دوافع السادة المعلقين، لكن اذا اردت فأنا مستعد لتزويدك شخصيا بما قاله لي السيد الهاشمي في قضية الدستور، وكيف أجبر الحزب الاسلامي على التصويت بنعم لصالحه، بالضد مما كان اتفق عليه في جامع ام المعارك قبل ايام قليلة من تغيير الحزب الاسلامي لموقفه، وبالضد مما كان اتفق عليه مع الدكتور عدنان الدليمي والشيخ خلف العليان، في جبهة التوافق.
وللأمانة، فإن جبهة التوافق والحزب الاسلامي قادا حملة ممتازة للتصويت ضد الدستور ولكن شيئا ما جرى، وانا اعرفه جيدا وبالتفصيل وباعتراف الهاشمي لي شخصيا، أدى الى نكوص الحزب الاسلامي وحصول الكارثة.
هل أضيف أم لا؟

Anonymous يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحترم الاستاذ مصطفى
لو سمحت لي بكتابة بعض الكلمات للرد على تعليق غير معرف
أن اغلب الاخوان الذين علقوا كان حول قضية شخص من ضمن الساسة في عراق اليوم الخرب.

وكل منهم اعطى رأيه وبحرية وباعتقادي ما من تعليق تظهر منه رائحة "الطائفية" الا تعليقكم.

الا يكفي الشتم والاتهام الشخصي بدلا من الكلام في الموضوع؟ وانت الوحيد تعزف كما هم يعزفون في عراق اليوم على مسميات وانتماءات عجزتم "انتم" ومن معكم بالرغم من حماية الاجنبي لكم ودعمه لكم بالكامل وحتى في المحافل الدولية من الوقوف بهامات مرتفعة ونفضتم الغبار عن وجوهكم وها هو العالم يسخر ويتكلم عنكم صفحات عبر عشر سنين مرت.

بالله عليكم لو تتفضل وتقارن بين ما قدمتم في عشر سنين وما قدمه " من ادعياء الوطنية والليبرالية والعلمانية والبعثية والشيوعية"؟
والشعب العراقي الحكم وليس نحن على صفحة وجهة نظر؟

واخر كلامي لكم يكفي اتهام الاخريين والهجوم الشخصي فهذا يعني انكم مفلسون اولا واخيرا

جياد التميمي يقول...

نارهم تاكل حطبهم .. غير هيج ما طيعني ضميري أكول . لأن هذا الهامشي و أمثاله هم المجرمون الأوائل في حق الشعب العراقي و مقاومته .. هم من عمد لتظليل البسطاء و توجيههم للطريق الخطأ هم من وأد المقاومة العراقية الباسلة بدجلهم و كذبهم و لمصالحهم الدنيوية و كسبهم السحت .
الحق لا يحتاج لشاهد زور .. الهالكي و جماعته معلوم مكشوف جرمهم و أعداء ظاهرون بينما الهامشي و جماعته أعداء باطنيون لذلك أراهم أخطر . لعنهم الله جميعا .

للأسف صوره و مواضيعه يشوهان هذه المدونة الحبيبة العزيزة على نفسي .

مع احترامي لرأيك استاذ مصطفى .

ali hassan يقول...

كنت نائب رئيس جمهورية العراق ولم تستطع عمل اي شئ ! الان تريد عمل أشياء كثيرة !!!!!
هذا هو سبب سكوتك عنهم في الماضي

Anonymous يقول...

لسنا من الذين يشمتون ولكن التاريخ لايرحم ولو بعد حين فانه لايصح الا الصحيح وعندما قلنا انه هو وامثاله وكل من كان عونا للمحتل بشكل مباشلر ام غير مباشر واعطاءهم الشرعية بدخولهم الانتخابات وليس فقط التصويت على الدستور فانهم يستحقون ما يحصل وزيادة حيث كانوا مسببين لتدهور وضع العراق فقد ايدت جبهة التوافق في البداية مجيء المالكي واشتركت معه بجرائمه وذلك بمساندتها السياسية له عند تنصيبه والان انقلب السحر على الساحر ولكن الهاشمي لم يذهب للخارج لوضعه ومنصبه في الدولة ولكن هناك من هم في جبهة التوافق من رجع الى بريطانيا بعد ان ادوا الدور الذي عليهم وكانوا يدعون الوطنية وهم بعيدين عنها فالوطني هو المرابط على ارض الوطن ويحارب المحتل وليس الذي يتفق معه للحصول على منصب او مكافءة مالية او هجرة وجنسية اجنبية
اللهم انصر مجاهديك في ارض الوطن واعز الاسلام والمسلمين في كل مكان
واما الذي تهجم على منجزات ثورة تموز المجيدة ومنجزات البعث لا اقول له شيئا فقط لنعمل مقارنة بسيطةو لينظر الى حال شوارع العاصمة بغداد وليس مدينه اخرى فالطرق السريعة التي انجزت بعهد الشهيد صدام هي التي تستخدم الان ولم تعمر حكومة المحتل شارع واحد تضرر من جراء الحرب ناهيك عن كل المرافق الاخرى والله يرحم محطات توليد الكهرباء التي لم تعطل يوما في زمن الحكومة الوطنية والان يدعون ان الكهللرباء تنقطع بسبب مرور الطيور فوق اسلاكها !!!!
الله المستعان على ما تصفون
ام عراقية
ام عراقية

جياد التميمي يقول...

العفو أقصد : تضليل .
أصلا الشمس تسمط بالعراقين سمط و لا ظل .

ابو برزان البعثي يقول...

اخي الكريم
غير معرف
ثق ان رفاق البعث العظيم بعيدين عن الطائفية المقيته التي جائت مع العملاء في ركب الاحتلال الاميركي الايراني اما ن السيد الهاشمي اعتقد انه اطى فرص سانحه لهذا الارعن المالكي والا كيف تفسر ان نائب ررئيس جمهورية مطارد بتهم صراحه ان اشعر بانها ملفقه لذا ارجو منك التوخي في التعليق مع التقدير

العقيد
اعيان القيسي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..