هذه ذكرى يوم الأيام تطلُّ علينا، ذلك اليوم الخالد، من أيام أغسطس/ آب 1988، الذي منَّ الله فيه على شعب العراق بإعلان رسمي بتحقيق النصر على العدوانية الخمينية التي أرادت أن يكون العراق جسراً لابتلاع امة العرب والمسلمين.
اليوم نستذكر هذا اليوم الخالد، وعلينا ان لاننسى أنه ماكان لهذه العدوانية المجرمة أن يتمدد شرها المستطير في كل أقطارنا العربية والاسلامية، كما يحدث الآن، لو كان العراق السيد الأسد باقٍ في مواجهتها.
ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى..
تحية لفرسان القادسية الخالدة الذين كسروا ظهر الخمينية المجرمة، وفي مقدمتهم سيد شهداء العراق والأمة البطل صدام حسين، والبطل الهمام الفريق أول الركن عدنان خيرالله، رحمهما الله، وإلى كل ماجدٍ غيورٍ وماجدةٍ غيورةٍ صابرةٍ، كان لهم شرف التصدي لهذا العدوان الظالم.
وإليكم سادتي القراء بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي تضمَّن إعلان النصر الرسمي العراقي على العدوانية الخمينية المجرمة، مساء يوم الثامن من أغسطس/ آب 1988، والذي خطَّ حروفه وكلماته الخالدة الرئيس البطل صدام حسين رحمه الله تعالى.
هناك 17 تعليقًا:
قد كان بحق يوم الايام لرجال قد نذروا شبابهم فداء لشرف وعزة العراق واستقلاله من ان يدسه هؤلاء الفرس المجوس بقذارت مذاهبهم الاعوج وثورتهم المشبوهة هنيئا لكم هذا النصر وغدا سيكون النصر الابهى باذن الله
نسأل الله تعالى في هذاالشهر الفضيل وفي هذه الايام العشرة الاخيرة من رمضان الكريم ان يكتب لشهدائنا جميعا الجنة ورحمهم برحمته التي وسعت السماوات وارض لهزيمة الشيطان على الارض وجيشه المهزوم، وندعوه ان تكون الهزيمة لهم دائما لما يخططون ضد الاسلام والمسلمين اينما حلوا.....آميـــن.
بوم الايام من اسعد ايام حياة كل شريف وغيور على العراق
رحم الله الرئيس الشهيد وكل شهداء عراقنا الحبيب الذين قدموا دماءهم رخيصة للذود عن بلدنا العزيز
لاشك إنه يوم عظيم في تاريخ العراق و المنطقة ففيه توقفت حرب دامت ثمان سنوات و فيه تجرع الخميني كأس السم بحسب وصفه هو للأمر في حينه و بشكل علني في خطاب أذيع من الإذاعة الإيرانية حين شعر بالعجز عن المضي بمشروعه الصفوي للهيمنة على العراق و المنطقة. الخميني و زمرته و طبقاً للوثائق الإيرانية لم يكونوا يفكرون في ذلك الوقت بوقف نهائي لإطلاق النار و إعتباره نهاية تامة للصراع بل بإعتباره إستراحة مقاتل يستجمعون من خلالها قواهم للعودة للقتال بظروف أفضل بعد أن توصلوا إلى أنهم بحاجة إلى إمتلاك حجم تسليح يقدر بـ 350 لواء مشاة و 2500 دبابة و 300 طائرة مقاتلة و 300 طائرة هليكوبتر و لفترة بناء و تدريب أمدها 5 سنوات تتغير خلالها الظروف الدولية المعرقلة لإنتصار أي من الطرفين. إننا في الوقت الذي نستذكر بفخر و إعتزاز هذا اليوم و الإنجاز العظيم الذي تحقق فيه لجهة إيصال العدو لمرحلة العجز عن تحقيق أحلامه المريضة و لجهة حلول لحظة السلام إلا أننا بأشد الحاجة لدراسة دقيقة متأنية و عميقة للوثائق العراقية التي تشرح الكيفية التي قبلت بها قيادتنا الوطنية قرار وقف إطلاق النار و عدم مواصلة الجهد لحسم الأمور بشكل أعمق و تحقيق إنجازات أكبر على هذا الطريق. إننا بأشد الحاجة بعد هذه المدة التي تسمح بإزاحة كل الاستار عن الأسرار للأطلاع على المناقشات داخل القيادة العراقية و الأراء المتداولة بهذا الشأن و مقدار التحسب لإحتمالات المستقبل أمام هكذا عدو غادر. تحياتي و محبتي و تقديري للجميع و كل عام و الجميع يحتفل بإنتصارات أكبر لأمتنا ضد كل أعدائها.
صدام حسين كان رجلا وطنيا شجاعا
الله يرحمك رجل شجاع واخر رئيس عربي وطني قومي
نهاية ملحمة قادسية صدام المجيدة
بعد تمكن العراقيين من تطوير صواريخهم وقصف معظم المدن الإيرانية بما فيها
طهران وتمكنهم من تحرير جميع أراضيهم من القوات الإيرانية بل ودخول القوات
العراقية داخل العمق الإيراني إلى ما كانت عليه قبل انسحابها منها عام
1982م أصاب القيادة الإيرانية الإحباط واليأس فقررت مضطرة وقف الحرب وقبول
قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 598 الصادر في 1988م والتوقف عن إطلاق
النار على الأراضي العراقية، وأعلنت القيادة العراقية قبولها بذلك بشرط أن
يكون للعراق الحق في إطلاق آخر قذيفة وأن لا ترد إيران عليها وخلافه ستستمر
الحرب ورضخت القيادة الإيرانية لهذا الشرط (وكان هدف القيادة العراقية من
هذا هو إيضاح للشعبين العراقي والإيراني والعالم بأن إيران هي التي بدأت
الحرب والعراق هو الذي أنهاها وهو الذي انتصر فيها)، وقد قال حينها الخميني
(الذي كان مصراً على الحرب حتى إسقاط القيادة العراقية) بأنه يتجرع السم
لقبوله وقف الحرب مع العراق! بينما عمت الفرحة الشعب العراقي والقيادة
العراقية لقبول إيران وقف إطلاق النار وتوقف الحرب .
وحمدا لله علي انتصار العراق علي ايران
ليتوقف الغزو الايراني علي الخليج
لا نعلم ماذا كان سيحدث في باقي الدول العربية الاسلامية اذا انتصرت ايرااان
الرحمة والمغفرة الى روح المجاهد القائد الرباني الشهيد صدام حسين رضى الله عنه
والرحمه على روح شهدائنا الابرار
والتحية الى شعبنا العراقي العظيم شعب الملاحم والا نتصارات -في ذكرى اندحار الفرس المجوس في اعظم قادسية ثانية في التاريخ ارفع اسمى التبريكات والتهنئة الى الشعب العراقي الصابر المحتسب ومقاومته الباسلة المنتصرة باذن الله وقادتها المغاوير الاشاوس.وان الجهاد ضد العدو الفارسي ماض حتى اندحارهم من بلاد الرافدين .ونترحم على شهداء القادسية ونحسبهم عند الله شهداء في جنة النعيم
كان يوم الايام بحق فيه انتصف شعب العراق من الفرس وكفا شرهم عنا لغاية 2003.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
يوم عظيم سطره رجال عظماء
لعنة الله على الفكر الخميني المنبوش
كل ما كان يفعله صدام حسين صح ... الف رحمة على روحه
هذه امجادك ياعراق وهذا تاريخك ياعراق الشموخ والبطولة ياعراق صدام البطل.
يوم تاريخي مجده رجال البعث وجيشنا العراقي البطل
أحتفل أبناء الشعب العراقي من زاخو حتى الفاو وكل" حسب طريقته الخاصة التي عبر فيها عن فرحته بهذا اليوم العظيم.. يوم النصر يوم انتصر الحق على الباطل انه يوم الايام بحق وصدق ..
كان المخطط المرسوم ان يقوم الخميني بتاجيج الفتنه الطائفيه منذ ان نقلته الطائرة من فرنساا الى طهران وتصدي العراق بقيادة الشهيد صدام للمخطط وافشله وتجرع خميني مرارة الهزيمة وحافظ العراق على استقراروافشل المخطط المنطقه الى ان شن الغرب الصهيوني الصليبي حربه على العراق وادى الى ما يحصل اليوم من جحيم يهلك الحرث والنسل في العراق وشراره يتطاير الى دول المنطقة ليحرق الاخضر واليابس ويتم تنفيذ ما حمله خميني
ستعود ايام النصر والكرامة..فما من عاقل يدعي انه بكامل قواه العقلية يرضى بالضيم اسلوب عيش...
فإذا بطشتَ، بطشتَ ليثاً باسلاً
وإذا نطقتَ، نطقتَ عن تبيان
http://www.youtube.com/watch?v=Wi1JiH9ibwY
إرسال تعليق