هل هناك من يصدِّق كلمات الدجال نوري المالكي ودعواته للمصالحة الوطنية (!) فيما هو يذبح أبناء شعبنا في العراق يومياً من الوريد إلى الوريد؟
ومن بين تلك الكلمات الكاذبة، دعواته المتكررة، أخيراً، لضباط جيش القادسية وأم المعارك، للالتحاق بصفوف عصاباته الإجرامية، وهي مؤامرة مفضوحة الأهداف واضحة المقاصد، تماماً مثل سابقاتها التي يعرف المعنيون بها، أنها لم تكن كذبة فحسب، بل كان فخاً لاصطياد مقاتلي العراق الأشاوس.
وهذا المقال الذي وصلنا من كاتبه، السيد سالم الغانمي، مساهمة في فضح هذه الدعوة الكاذبة.
الدعوة الكاذبة
سالم الغانمي
في محاولة بائسة يائسة لفك طوق العزلة التي تضيق حول رقبة العميل المالكي وعصاباته المجرمة يتفتق ذُهنه الماكر الخبيث عن الدعوة الكاذبة لإعادة ضباط جيشنا الباسل الى ما يسميه الجيش من العصابات الميليشياوية المرتبطة بأسياده المحتلين الاميركان والموساد الصهيوني وفيلق القدس الإيراني متوهماً في هذه الدعوة الاستهلاكية الكاذبة مخرجاً له من أزمته الخانقة فهو يريد استخدام هذه الورقة في صراعاته المحتدمة مع أطراف العملية السياسية المتهاوية وبقصد امتصاص نقمة أبناء شعبنا الأبي الذي أستهدفه أسياده المحتلون بالحل مثلما استهدفوا البعث ومناضليه بـ ( الاجتثاث ) ومثلما أجهض مجاهدو البعث الاجتثاث بمقاومتهم البطولية للاحتلال وتوطد وحدتهم الفكرية والتنظيمية والنضالية في أطار مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة .
فلقد أجهض مقاتلو جيشنا الباسل قرار بريمر بحل الجيش عبر انخراطهم في صفوف المقاومة تحت لواء القيادة العامة للقوات المسلحة وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني يحدو ركبهم القائد المجاهد عزة إبراهيم الذي ضرب لهم أروع الأمثلة في التضحية والجهاد والفداء شاداً من آزرهم بممارساته الجهادية بضوء ستراتيجية البعث والمقاومة وخطاباته في ذكرى عيد الجيش و 7 نيسان والتي ظهر بها برتبة المهيب وببزته العسكرية بما ارعب عملاء المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وفت في عضد قرار أسيادهم في حل الجيش الذي لم ولن يحل بقرار فهو قائم بتاريخه الناصع في مسيرة العراق الوطنية والقومية الظافرة جيش ثورات مايس عام 1941و14 تموز عام 1958 و8 شباط عام 1963 و17-30 تموز عام 1968 جيش العرب في حروبهم مع الكيان الصهيوني وبهدف تحرير فلسطين في الاعوام 1948 و1967 و1973 جيش قادسية العرب الثانية التي دحرت العدوان الايراني الغاشم في نصر الثامن من آب العظيم .
أن ضباط هذا الجيش الباسل العريق لقادرون على أجهاض تآمر العميل المالكي عليهم بدعوته الكاذبة التي اسماها عودة الضباط الى ما يسميه الجيش فهؤلاء الضباط الاشاوس يعرفون دوافع هذه الدعوة الكاذبة ومنها محاولة رصدهم وإستهدافهم بالاغتيال والاعتقال تعبيراً عما يكنه لهم العميل المالكي وأسياده من نيات شريرة وحقد أعمى سيمضون ومعهم هؤلاء الضباط الغيارى وضباط ومراتب وجنود الجيش العراقي الباسل في مسيرة جهادهم الظافرة ملتحمين بمجاهدي البعث والمقاومة لتهديم العملية السياسية المخابراتية وبلوغ النصر المبين والظفر الحاسم وتحقيق التحرير الشامل والاستقلال التام وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل .
وان غداً لناظره قريب .
والنصر حليف المجاهدين الفادين .
هناك تعليق واحد:
للاسف راح البعض يهرول مصدقا ادعاءات هذا الكاذب ...
وحتى لو لم يكن كاذبا اليس من العار ان نعود الى جيش تحكمه فئة متخلفة باعت الشرف قبل ان تبيع الوطن وجيش يقاتل شعبه بدل ان يدافع عنه
إرسال تعليق