موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 17 أغسطس 2012

أينشتاين والسيستاني، من يؤيد من؟

وجهات نظر
هذه ليست مزحة، حاشا لله، فلا جواب عندي على هذا السؤال الذي حيَّرني منذ تلقيت رسالة من أحد الفضلاء قبل أيام!



وحتى لاتقعوا في حيرة مماثلة لما عانيت، أحيلكم سادتي إلى هذا الموقع. حيث جاء فيه بالنص مايلي:

أنشتاين يؤيد نظرية المرجع الأعلى الامام السيستاني حول الهلال

صوت الجالية العراقية خاص :  من المعلوم أن العبقري أنشتاين هو صاحب نظرية الزمكان والبعد الرابع، وبالتالي النسبية الخاصة والعامة فهو أول من أضاف إلى الأبعاد الثلاثة  الطول والعرض والإرتفاع البعد الرابع وهو الزمان وجعلهم وحدة للقياس في علم الفيزياء. وقد أثبت العلم التجريبي صحة نظريته وأخذ براءة إختراع عليها وكرم من أرقى المحافل الدولية والعلمية حتى باتت تدرس في كل جامعات العالم لعلوم الفيزياء وصار رمزاً للعبقرية في العصر الحديث فقد جعل الزمان والمكان وحدة واحدة فالزمان بقيد المكان يكون زماناً فهو أحد الأبعاد الأربعة وهذه هي النظرية النسبية الخاصة،فقد جعل من سرعة النور مقياس الزمن وهو لا يتصور إلا بلحاظ المكان، فالنور عندما يصل إليك يكون زمانك. هذا من جهة أنشتاين ونظريته، أما ما يذهب إليه المرجع الأعلى الامام السيستاني دام ظله في مسألة الهلال وقبل البحث فيها علينا أن نبحث رؤيته في مفهوم الزمان، وذلك لأن مبناه في الهلال مرتبط بمبناه ورؤيته لمفهوم الزمان، فإنه حفظه الله يرى أن الزمان مندمجٌ بالمكان ومرتبط به بحيث أن المجتمع العقلائي لم ينطلق لتصور الزمان إلا من جهة المكان، فعندما نرى نور الشمس على الأرض نرسم مفهوم النهار وعندما يهل الظلام على الأرض نرسم مفهوم الليل وعندما نرى مسيرة القمر ونتأمل فيها ننتزع مفهوم الشهر، ولذلك يقول السيد السيستاني اننا نرى العرف يقولون الآن ليل بإعتبار الظلمة المكانية بينما هذا الوقت نفسه في النصف الأخر للكرة الأرضية هو نهار. إذاً الزمان مندمج بالمكان ومرتبط به على نحو ننتزع مفهوم الزمان من المكان وذلك من خلال تعاقب النور والظلام وقد أطلق على هذه النظرية إسم الزمكان أيضاً بمعنى أن الزمان بقيد المكان يكون زماناً ولا يمكن أن يتصور من دونه، ومع هكذا رؤية وفلسفة للزمان يتضح جلياً لماذا يشترط دام ظله وحدة الأفق بالنسبة للهلال بعد رده وتوجيهه للروايات التي يمكن أن يستفاد منها عدم الاشتراط وأيضاً يتضح لماذا لا يبني رأيه في الهلال على الإحتياط الوجوبي كما طلب منه البعض ذلك بغية السماح لمقلديه الرجوع لغيره في هذه المسألة فإنه مع وضوح الرؤية له لا معنى أن يبني المسألة على الإحتياط وأن كان وجوبياً، فإنه وأن كان صحيحاً إلى حد ما القول أنه لا يجب على المجتهد أن يفتي بما يعلم بل الواجب عليه أن لا يفتي على خلاف ما يعلم  وذلك من خلال الإحتياط مثلاً الذي يؤمن له طريق نجاة لكن هذا انما يكون عادةً إذا كان رأيه مبتنياً  على فهم دليل اجتهادي قام على مقدمات الحكمة فبنى على اطلاقه، مثلاً أن يقبل سند ودلالة النبوي المروي ( إن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) فيفتي بحرمة بيع الميتة من جميع النواحي ولكنه لكي لا يوقع مقلديه في مشقة فيذهب إلى الإحتياط الوجوبي بحرمة البيع لكي يكون بإمكانهم الرجوع إلى غيره من الفقهاء مع رعاية الأعلم  فالأعلم ممن لا يرتضي هذا المروي من جهة السند أو الاطلاق وبالتالي يرخص في بيعها (الميتة) إذا كان فيه غرض عقلائي كالتسميد مثلاً أو كان رأي المجتهد وجوب تغطية الوجه للمرأة إعتماداً على المشهور لكنه يذهب للإحتياط  الوجوبي للتغطية وبالتالي يرخص الرجوع إلى غيره بغية التسهيل فهذا كله ممكن بل واقع لكن في ما نحن فيه بالنسبة إلى رأي سماحة السيد دام ظله حول الهلال فالامر مختلف وذلك كما أسلفنا أنها تربتط بمفهوم الزمان الذي انما ينتزع من المكان ويرتبط به إرتباطاً عضوياً فإذا تغير أفق المكان تغير الزمان فلا معنى أن يشترط وحدة الأفق والحال هذه بنحو الإحتياط وإن كان وجوبياً بل اللازم عليه أن يشترط وحدة الأفق  على نحو الفتوى صراحةً فإن نور الهلال يشكل عنده وحدة زمنية بالنسبة إلى المكان الذي يظهر في أفقه وهذا يكشف لك سبب اصراره مد الله في عمره على فتواه بالنسبة للهلال ويكشف لك أيضاً شدة ورعه وتقواه وطهارة ذاته وذلك من خلال عدم إستعداده لمخالفة قناعاته فكأنه على نحو ما قيل في الأصول (أن القاطع لا يرجع لغيره) وعليه فهذان العبقريان؛ الامام السيستاني وأنشتاين يلتقيان في مفهوم الزمان وذلك من خلال نظرية الزمكان للسيد السيستاني التي طرحها في درسه الأصولي حول بحث المشتق (راجع كتاب الرافد في الأصول) ونظرية البعد الرابع للبروفسور اينشتاين التي طرحها في ابحاثه المثبتة عالمياً حول النسبية الخاصة. والحق أنه من حيث الصناعة الفقهية والأدلة الفقاهتية  ما ذهب إليه دام ظله العالي في الهلال هو عين الصناعة إذ أنه يدل على فهم عميق للكون وذوق عرفي سليم ولا يمكن والحال هذه إلا الالتزام بما يذهب إليه، وعليه ينحصر البحث معه دام ظله حول رأيه الهلالي في الأدلة الاجتهادية حصراً التي بإمكانها أن ترخص للمكلف ما هو أوسع من أفقه ومكانه بأن يكون الهلال لكل البقاع التي تشترك في ليل واحد كما هو رأي العظيم السيد الخوئي (قدس سره) لا من جهة النظرة الكونية بل من جهة توسعة الأدلة الاجتهادية إن تمت سنداً ودلالةً. وعلى أية حال لا يسعنا إلا الالتزام بما يذهب إليه مراجعنا العظام من رأي فقهي قد بذلوا فيه جهدهم الفكري مع رعاية الأعلم خصوصاً إذا كان هذا الجهد مؤيداً بعلم تجريبي ورأي عظماء مفكري العالم كما هو الحال معالعبقريين الامام السيستاني والبروفسور اينشتاين. حفظ الله مراجع الدين والمرجعية العليا التي هي ضمانة لوحدة الامة وقوتها، وحفظ الله المؤمنين الملتزمين برأي مراجعهم والسائرين على نهجهم الذي هو نهج محمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين آمين رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


السيد باسم الشرع      08/08/2012          ١٩ رمضان ١٤٣٣ هجري
مرشد ومؤسس مركز الزهراء الاسلامي في ميشيغن وكولورادو  
15571Joy Rd، Detroit، Michigan    
Tel: 1319-633-313

هناك 8 تعليقات:

العقيد المهندس يقول...

ضحكوا الناس وشوهوا الدين ولو همه مايمثلون لا دين ولا اسلام

Anonymous يقول...

دريد
يا اخي العزيز انشتاين خدم البشريه بالرغم من كونه يهودي وكان غبي في دراسته وكثيرآ ماطرد من المدارس حيث كانت عمته اخت ابيه تذهب به الى شتى المدارس أو سواها لكي تقوم بمحاولات ظمه لتلك المدرسه الى ان حصل ما حصل ونبغ فكان هو العالم الفيزياوي صاحب النظريه النسبيه فمن الغباء الى النبوغ فاين هو من السيستاني شتان بين الاثنين احتمال السيستاني لم يكن يطرد من المدارس ولكنه عند الكبر كان له ذلك فالتجأ الى الشعوذه ولكنه في نفس الوقت ايظآ اكتشف نظريه فهو صاحب صاحب الخمس ممن يسرق المال العام فيكون للسارق الملعون ماسرقه حلالا بذلك فانه سيكسب اثمين في آن واحدآ ايهام الجهله على السرقات واكل مال الحرام وياما كثيرآ من السراق الله يلعنهم في الدنيا والاخره يعرفون كذب ذلك ولكنهم يتشدقون بما اتاه هذا المشعوذ تلك هي اجابتي ولعلني اصبت بها اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟ كان هذا سؤالي وكان جوابي له قد سبقه دمتم بحفظه تعالى

ابو برزان البعثي يقول...

اخي العزيز مصطفى المحترم


نرى هنا في عراق المرجعيه
عماتئم سستانيه صدريه مجوسيه قذره حقيره لعينه استابحت العراق واهله شردت وقتلت ونهبت واغتصبت ويا ويل العراق من هذه العمائم النتنه كلها جائت لضرب العراق وعروبته حاقده خبيثه متاصله في التاريخ العراق العربي حاقده علينا من زمن بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..السستاني ايراني الجنسيه صاحب الفكر المجوسي الزرادشتي المزدكي الذي قصم ظهر العراق بفتاويه وتدخلاته هنا وهناك وهو راعي السياسه الاول وهو لايفقه لا بالسياسة ولا بالدين اصلا كونه رجل معتوه خرف ارعن تملى عليه اوامر خامنئي وغيره من اجندات اميركيه وبريطانيه وصهيونيه وهو يقوم على تنفيذها على ساحة العراق والله تبا لهولاء الاراذل شراذم ايران وغيرها وليعلمو لان النهايه حتميه ويا ويلهم من شعب العراق انهناقم عليهم نقمة الجبار المنتقم وشعب العراق يشهد له الجميع لن يرضى على ضيم هولاء المعممين السفله فإن التجربة العراقية من أسوء التجارب في التاريخ الحديث والقديم على حد سواء أنا شخصيا أؤمن تماما أن رجال الدين الحقيقيين لن يقتربوا من السياسة (( الحالية )) ليربأوا بأنفسهم والدين الإسلامي مما قد يشوبه جراء سوء التقدير والحكم وسياسة التزليف والطبطبة وتمرير الفتاوى ومؤكد أن لنبينا الكريم صلوات الله عليه ومن بعده الصحابة رضوان الله عليهم إسوة حسنة بل وتجربة فريدة لكنها ومؤكد أيضا لاتشبه حاضرنا ومن لبسوا العمامة متخفين بها وورائها والمحسوبين على الدين باطلا فشتان بين أولئك الأكرمين وبين معممين لم يجيئوا إلا للنهب والسلب وتنفيذ أجندات بعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف وهاهو العراق يرزح تحت نير الإحتلال بسبب فتاويهم!!لا عيب في ديننا الحنيف الرحوم مطلقا لكن العيب في هؤلاء اللذين حسبوا على الدين باطلا وكذبا وتمثيلا ولبسوا عبائته متخفين ويعيثون الفساد وينفذون مشاريع لا تمت للإسلام بصلة بل هي تنفيذ لأجندة الصليبين والمجوس ووو وهنا كانت التجربة المريرة معهم إنها عبادة المصالح بإسم الدين والدين براء من بهتان الإقطاعيين .لقد تعرت عوراتهم المدسوسة في جسد الأمة .بائعي الأوطان وآبار النفط وخيرات الأرض للعدو الغاشم المغتصب والدس ضد العرب والمسلمين تحت ستار المظاهر الخادعة نرى تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الشريعه ( أن امارات العدل اذا ظهرت بأي طريق فعلم بأن هناك هو شرع الله) والان لانرى سوى القتل والطائفيه والتدمير وهنا ابين ان ملامح الدولة المدنية في ظل محمد(صلى الله عليه وسلم وصل التسييس السديد لأمة الإسلام على عهد نبينا الكريم الصدوق ,هل فصل هذا الرسول دينه عن دنياه حتى وصل إلى أوربا بفتوحاته الإسلامية وإلى شمال أفريقيا وانفتاحه بالإسلام على عالم الصليبيين والطغاة والكسرويين وهدم شوكتهم ؟؟



ابو برزان البعثي

Anonymous يقول...

دريد
عاشت ايدك يا اخونا ابو برزان ولكننا كنا نريد كما جاء بالعرض للموضوع من خلال اسلوبك السلس وذهنك المتفتح الله يرضى عليك نريد مقارنه بين الاثنين قبل ما يفجرها الاستاذ مصطفى

Anonymous يقول...

المقدم الطيار
قسمآ بانني لم اكن قد اطلعت على اوليات الموضوع فقد كتبت تعليقآ وعدت قبل ارساله لكم لاطلع على الاوليات حيث عدت والغيت الموضوع من الاساس بعد ان اطلعت على المصدر لاقول بدل ماسبق ان كتبت والغيت عبارتين او ثلاثه
هل يعتقد هذا الذي اعد الموضوع هناك في المصدر انه يتحدث مع الاخرين وكانهم بمقياس وحجم كعقله اعوذ بالله
ولم هذا الغوص بمحاولات استغفال الاخرين
نصيحتي لمعد الموضوع ليغوص اكثر مع العقول الفارغه وقديمآ قال العراقيون ( عرب وين طنبوره وين )
لو يبقى معد الموضوع يعيش في محيط الزناجيل والتبرك ببول الساده وبصاقهم والحصول على جكليته افضل له لان معشره لايمكن ان يعرف من هو انشتاين او كارل ماركي او سارتر
الى متى ستستمر هذه الخزعبليات بتعبير العراقيين (الخزعبليات تعني الاساطير والكذب )

ام شمس العباسي يقول...

شتان بين الاثنين رغم يهودية انشتاين الا انه عالم.اما السستاني فهو (يد إيران في العراق)

Kabas Awni يقول...

احدهم يتكأ على الثاني فلكل له نظريته النسبية

Hillal Aldulaimy يقول...

اينشتاين له نظرية علمية افادت البشرية اما السيستاني ؟

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..