موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

الدور المشبوه!

لم أشأ الخوض، أبداً، في العلاقة بين قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي التي يمثلها السيد عزة ابراهيم، والمجاميع الأخرى التي تدَّعي الانتماء لهذا الحزب، بمسميات شتى وأهداف مختلفة، بعضها متآمر مكشوف التآمر وآخر مازال غير واضح المقاصد لدى البعض، فهذا موضوع تنظيمي بحت، لايقع ضمن اختصاصي ولا من بين صلاحياتي.



ولكنني سأتحدث اليوم عن دور مشبوه دأب موقع إلكتروني عراقي على القيام به بشكل غريب.
لماذا هو غريب لأن هذا الموقع يدَّعي الانتساب لتيار البعث الوطني المقاوم!
ثم لأنهذا الموقع يتحدث بلسان حال الشعب العراقي، الذي يُعاني الأمرَّين على أيدي المحتلين الأميركان والإيرانيين وعملائهم الرسميين، فيما ينشغل هو بطعن قادة المقاومة العراقية في الصميم، وعلى نحو يلفت الأنظار فعلاً!
وسأكتفي في هذا الوقت بالقول إن الدور الذي يقوم به هذا الموقع دورٌ مشبوه، وبعدها لكل حادث حديث!
تعالوا معي أيها السيدات والسادة لنقرأ مايلي:

هيئة علماء المسلمين ترسل مبعوثا الى حكومة بغداد لغرض المصالحة


2012-07-25
ذكر مصدر خاص للرشيد نت ان هيئة علماء المسلمين ارسلت الاسبوع الماضي مبعوثا خاصا الى حكومة بغداد من اجل التفاوض والمصالحة بينهما، واضاف المصدر ان المبعوث هو الدكتور خالد المعيني الذي عاد مؤخرا الى بغداد وقد اكد المعيني قبل سفره امام اربعة اشخاص ان الهيئة وامينها العام الشيخ الدكتور حارث الضاري قد كلفه بهذه المهمة كون الدكتور المعيني مقرب من الهيئة وامينها العام، وسبق للناطق الرسمي باسم الهيئة الدكتور بشار الفيضي ان اجرى اتصالاً هاتفياً مع الدكتور عامر الخزاعي مستشار المالكي للمصالحة معاتبا اياه على عقد مؤتمر المصالحة الاول دون الرجوع الى الهيئة بصفتها ممثلة لفصائل المقاومة كما تدعي وقد ذكر هذا الدكتور المعيني في مكتبه امام بعض الشخصيات الوطنية وبهذا بدأت تتكشف ادوار المعيني وهيئة علماء المسلمين.
لقد سبق للدكتور المعيني ان مثل الهيئة والشيخ الضاري شخصيا في المفاوضات مع الامريكان والحكومة العراقية عام 2007 فيما عرفت بخلوة البحر الميت، وقد اصطحب المعيني عقب الاجتماع الى بيت الضاري في عمان مساعد وزير الخارجية الامريكي الاسبق ريتشارد ميرفي بصفته ممثلاً عن الجانب الامريكي ومديراً لمعهد السلام لاستكمال المفاوضات, وقد اكد المعيني حينها لمقربين منهُ انه قد دوّن محضر الاجتماع بيده بين الضاري والامريكان وبعد انتهاء الاجتماع طلبت القوى الوطنية المتواجدة في دمشق بالتحقيق مع المعيني عن طريق المؤتمر التأسيسي عن كيفية حضوره دون علمها المسبق وقد استنجد المعيني بالشيخ جواد الخالصي واحاله الى الشيخ عصام البو هلالة كي يحميه من غضبة القوى الوطنية وقد قام الشيخ البوهلالة بترتيب مؤتمر صحفي للمعيني كي يدافع عن نفسه وقد اعترف المعيني لأعضاء المؤتمر التأسيسي بانه حضر المؤتمر بعلم وتوجيه شخصي من الشيخ الضاري .
........
انتهى الاقتباس..
لقد نشر هذا النص الذي قرأتموه، هنا، ومع ان الثيمة الأساسية فيه مكذوبة بالكامل، فيقيناً أنه لم يجر أي حوار أو اتصال من أي نوع بين أي ممثل لهيئة علماء المسلمين في العراق والعملاء المتحكِّمين في العراق ممثلين بسلطة نوري المالكي، إلا أن شبكة الرشيد التي نشرت الخبر المكذوب أرفقته بالصورة التالية 
ولا أعرف السر الكامن وراء نشر صورتي السيد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، والشيخ علي الجبوري الأمين العام للمجلس السياسي للمقاومة العراقية! إذ أنني أعرف، والجميع كذلك، أن لاعلاقة تنظيمية على الاطلاق تربط بين حزب البعث العربي الاشتراكي والمجلس السياسي للمقاومة العراقية وهيئة علماء المسلمين في العراق.
كما أن الخبر المنشور، وبصرف النظر عن كذبه الأكيد كما أوضحنا، لايشير، من قريب أو بعيد، إلى حزب البعث العربي الاشتراكي أو المجلس السياسي للمقاومة العراقية، فأي قصد لئيم يقف وراء نشر الصورتين مذيلتين بالدعوة إلى محاكمة قادة المقاومة العراقية؟
نعرف جيداً أن اختلاق الخبر ونشر صورة الشيخ الجليل حارث الضاري يخدم غرض تشويه فصيل وطني مقاوم مهم، لأسباب شخصية يقصدها أصحاب هذا الموقع، في هذا التوقيت بالذات، ولكننا لم نتصوَّر، من قبل، أن يُسفِرَ البعض عن لؤمه وغبائه بهذا الشكل؟
الأكثر مدعاة للشك في دوافع النشر المشبوهة، الاعتذار الذي وجَّهته الشبكة المذكورة للدكتور خالد المعيني، فيما لم تعتذر الشبكة للرجال المقاومين الثلاثة الذين طلبت محاكمتهم، بينما هي تعترف بأن الذي نشرته كان مؤامرة عليها!
ياشبكة الرشيد، وأنتم تزعمون أنكم تتحدثون بلساننا، أذكِّركم بأن هذا زمن البذل والفداء والتضحية للوطن والأمة لازمن تصفية الحسابات الشخصية لأغراض تخدم أعداء والمتآمرين والعملاء، وهم  كُثر في هذه الأيام بكل أسف.
فهل من مستمع؟
................
صورة الخبر كما نُشر على الموقع المذكور
يُمكن الضغط على الصورة لرؤيتها بحجم أكبر


هناك 5 تعليقات:

صقر العراق يقول...

عند قراءة الخبر على الموقع سوف يجد اي متتبع للخبر ان كتابة بالمقالة لم يكتبه كاتب صحفي او اعلامي والسبب هو الاسلوب الذي كتب به الكاتب وهو بعيد جدا عن الصحافة والاعلامي ولا يوجد لديه اي خبره اعلامية او كتابية او خطابية . وبالتالي ينكشف كذب الخبر والموقع بكل بساطة ولا تحتاج الى متابعة

أبويحيى العراقي يقول...

التاريخ و التجربة المعاشة و السيرة النضالية هي التي تعطي الشهادات للناس و تزكيهم و هي التي تصونهم و تحفظهم من أن يكونوا موضع إتهام بأخبار مرسلة لاسند و لا دليل موثوق عليها. لقد كان الشيخ الجليل حارث الضاري موضوع لوم و إتهام من قبل جهات عديدة نتيجة مواقفه المبدأية المبكرة الثابتة الصلبة الجلية الواضحة كذلك هي مواقف بقية الشخصيات التي قيل عنها ما قيل و تم التلاعب بالكثير من كلماتها و أفكارها و مواقفها و إخراجها من سياقها بقصد الاسقاط و التشويه المتعمد الذي كان يتجلى من خلال تكرار هذا الاسلوب الخبيث. الحمد لله أن الأحداث و التجارب كانت تجيء دائماً بما يفضح هذه المواقع المشبوهة المدلسة حتى تأكل رصيد المهتمين بها.

Anonymous يقول...

ثائر
كان توضيح الاخ الاستاذ ابو يحيى واضحآ تمامآ وهو يذكر لاصحاب السوء بان لايجب ان يتعاملو مع العراقيين باساليب دنيئه فبارك الله بك اخي الفاضل ابو يحيى
فالكل يعرف ويعلم بان احرار العراق يقرأون مابين السطور اليس القائل
( العراقي فاتح عينه باللبن ) كان عراقيآ فحتى لو غطى عيناه اللبن فهو قادر ان يبصر ويحلل ... والامثله كثيره وعديده فان الاساليب الخبيثه وان اختلفت اتجاهاتها فهي واضحه للعيان وقد عملت الكثير تلك العناصر ماعملت لاجل تشويه الحقائق والنيل من احرار العراق بوسائل مختلفه
فمثل ذلك وغيره من وسائل تصنعه كلاب عوائها لايتعدى مزابل الرذيله واثقآ ان من يحاول اعطاء صبغه اللون الاحمر للابيض وهو يعلم بان ذلك اللون هو احر وليس بابيض والكل يعرف ذلك فكان لايختلف عن صانعه في النذاله والخسه وليكون اطفاء مثل تلك الاخبار بتسخيف تلك الاوهام بحقائق كما هو الحال في وجهات نظر فالاساليب الخبيثه واضحه للعيان لاهل البصيره واذا كانت تلك الاساليب تنطلي على البعض من المواطنيين السذج فان بيان الحقيقه ستكون هي بمثابة الصخره التي تتحطم عليها اوهام العملاء وهنا لابد لي ان استعرض لمحاوله من تلك المحاولات حيث درج خبيث من هنا ومن هناك على نشر اخبار غايتها النيل من انتماءات البعض من رجالات الدوله وذلك من خلال ارتباط تلك الاسماء بجماعة الجلب ي او بقوات الاحتلال او بغيرهم ولعلها تبرز بين الحين والاخر من ذلك الشخص او غيره لسبب أو لاخر لعدم معرفته بالانسان المستهدف او لاجل النيل منه حيث يجهل معرفة الاخرين به والتي بمجملها محاوله يراد منها تشويه سمعه البعض من احرار العراق والذين تسري بدماءهم الوطنيه والاخلاص وعشق الارض والمبادئ وقد قدمو ويقدمون اغلى ما يملكون لعراقنا الحبيب حيث معنى الشرف يبقى كما هو حيث يراد من استخدام ذلك الاسلوب غايات عديده بدايتها قتل عنصر الثقه بالاخرين وكذا اسقاط الروح المعنويه منهم فكم سمعنا من أخبار مسربه بشان ذلك المناضل او هذا بعلاقته بالجهه الفلانيه او باخرى حيث وهي عاريه تمامآ عن الصحه وللاسف في بعض الاحيان يتناقلها البعض بالرغم من عدم قناعتهم بها ولعل هناك مثالا بسيط تروني مضطرآ لان اذكره بالاسم فقد قيل ماقيل على احد الاشخاص المشهوده مواقفه للصديق والعدو بانه يرتبط بالجهه الفلانيه في حين انه بريئ براءه الذئب من دم يوسف واختفى ذلك الشخص لاسبوع كامل ولم يتعرف على اختفاءه احد عمل اهله وأ صدقاءه في البحث عنه وكان ذلك في العام 2005 وقد عثرو على جثته هامده في الطب العدلي حيث استشهد برصاصه في راسه ورمي في منطقه تسمى الحسينيه القريبه من منطقه خان بني سعد دفنت جثة الشهيد دون اي مراسم وغادر اهله البلد وكان للسفله بذلك دورهم الخبيث حيث راحو ينشرون الاشاعات بكون ذلك الشهيد يرتبط مع جماعة الجلب ي معتقدين بانه لم يتعرف احد على جثته الطاهره وقد قلعت عيناه وقطع لسانه وهو مصاب باطلاقه في راسه ذلك الشهيد اسمه خالد عبد أستمرت الاشاعه تنتشر وبطرق عديده وخبيثه لفترة طويله .... كانت هناك مساعي لاصدقاء الشهيد بالتعرف على حيثيات الموضوع والا بهم يتعرفو عن كثب وباعترافات شخص يكنى بالدكتور القريشي وهو ليس بتلك الصفه وقد تم الحصول منه على وثائق وبالاسماء توضح بعض مجريات الحدث وبتواقيع اشخاص الحلقه القيبه جدآ من الجلب ي لقد شدني للموضوع ما قرات وراودتني بعضالافكار لاهداف تلك التصرفات الخبيثه البائسه اليائسه فالشمس لايمكن ان تغطى بالغربال تحيه لشيخنا الجليل الضاري ولاخيه شيخ المجاهدين عزت الدوري ولكل المقاومين الابطال اصحاب الكرامه

Anonymous يقول...

سالم
تعقيب على ماجاء بتعليقه الاخ السيد ثائر وللتاريخ
ان المدعو الدكتور القريشي هو همام القريشي كان يسكن الكراده بعد الاحتلال ومنذ العام 2006 مجهول مكانه كان يشتغل أو يعمل مع الذي يدعى آراس حبيب الايراني الجنسيه والمولد في جهاز الامن التابع للعميل الجلبي وتلك هي الحقيقه ويساعدهم بذلك مجموعه من المرتزقه من مكان وآخر في العراق يقودهم شخص يدعى علي الحمداني من سكنه منطقة طويريج ... وان اسلوب الايقاع بالرموز الوطنيه للعراق قائم من قبل العملاء وقد يتفنون به من خلال الخبره الصفويه وليس من خلال خبرتهم التي لاتتعدى خبرة ...... العاقل يفهم

العقيد المهندس يقول...

جزاك الله خيرا استاذ مصطفى
لان البعض من الاخوة وخصوصا الشباب اللذين لم يعيشوا الماضي ممكن ان تلتبس عليهم الصورة والحقائق ولا يستطيعوا ان يميزوا بين الغث والسمين
اقترح الاستمرار في فضح بعض المواقع التي اندست بين المواقع الحرة والوطنية الشريفة كي نأخذ الحذر منها

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..