موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 13 أغسطس 2012

جاسوسية بالمجّان، عزة الدوري في رومانيا!

الجواسيس أنواع، منهم من يتقاضى مالاً جراء (خدماته) وهو صنف خسيس طبعاً، ومنهم من يقدم تلك الخدمات مجاناً، بمعنى آخر انه يعرض نفسه للبيع لعلَّه يجدُ مشترٍ، وهذا أخسُّ أنواعهم وأرذلها، فهو جاسوس بالمجان.




فبينما يقبض المجاهد عزة إبراهيم الدوري على جمر الصبر في العراق المحتل، متحدياً كل الإجراءات التي يتخذها المحتلون وأذنابهم لتعقبه وأسره، قائداً مجاميع المقاومة الوطنية ضد الاحتلال والعملاء، ينبري موقع يدَّعي انه محسوب على الشعب العراقي وعلى (البعث) ليقول ان السيد الدوري مقيم في مزرعة (العرب) برومانيا.
ولأن الموضوع يحتاج الى مزيد من البهارات التشويقية البائسة، فإنَّ الموقع المشبوه يزج باسم السيد خميس الخنجر، التاجر العراقي الشهير، واسمه رائجٌ كثيراً هذه الأيام، في الموضوع، ليقول نقلاً عن مصدر مزعوم لا وجود له الا في خيال الكاتب، ان الخنجر اشتراها بعد أن كانت من أملاك حزب البعث (!).
ويمضي الجاسوس ليشرح ناقلاً عن مصدره الموهوم أن هذه "المزرعة تعد مركزاً لقادة حزب البعث المطلوبين, مبيناً أن "قادة البعث الذين هربوا من بعض البلدان العربية (كعادتهم)!
ونحن نقول لأصحاب الموقع: إن موقفكم مع السيد الدوري شيء وتقديمكم (خدمات) الجاسوسية المجانية شيء آخر، خصوصاً اننا نعلم ان موقفكم هذا لاعلاقة له بالوطن والوطنية كما تدَّعون، دون الخوض في قضايا لايحقُّ لغير البعثيين الخوض فيها.
عيب وألف عيب، ولكن على من تلقي مزاميرك ياداوود؟

ملاحظة مهمة:
حينما أقول جاسوسية بالمجّان، فذلك لأنني لادليل مادي عندي على خلاف ذلك، وربما يكون الأمر جاسوسية مقابل ثمن، ولذلك حديث آخر حينها...


ملاحظة مهمة جداً:
إذا كان صاحب الموقع المشار إليه في أعلاه، قد حذف مانشره من خدمات جاسوسية، فإننا ننشر صورة ما كان نشره قبل حذفه هنا

يُمكن الضغط على الصورة لرؤيتها بحجم أوضح


هناك 10 تعليقات:

خالد الحسن يقول...

نعم هكذا يتبرع الجواسيس مقابل ثمن قبضوه بلا شك

Anonymous يقول...

عجيب امر هولاء ينعقون دعما لايران

Anonymous يقول...

هذا ما نشرته شبكة الرشيد نت الماجورة العميلة

Anonymous يقول...

المقدم الطيار وزميله عدنان
الا نرى ذلك التصرف القبيح نابع من دخان الرذيله ,,, وكم هو مضحك موتو بغيضكم واضربو شيش بيش شوفو تكدرون توصلون لرموز العراق فمثل شيخ المجاهدين هم كثره الا تتذكرون حديث الرئيس الشهيد حين قال وهو الصادق ان هناك المئات مثل صدام حسين ستشهدهم ساحه الوغى ,,, ونقل لمن ينعق موتو بغيضكم كعاداتكم البغيضه سلمت يداك وبيض الله وجهك يا استاذ مصطفى على المقدمه الرائعه ولك منا الف تحيه

Anonymous يقول...

سالم
عبالهم يكدرون يقبضون العشره ملايين وهم يعرفون ان عشره ملايين ق ستصلهم على افواههم ان النصر لقريب ايها الاقزام وانتم تنبحون في الظلام كل .....

العقيد المهندس يقول...

من اصعب واخس الامراض مرض فقدان الحياء
وهذه الجواسيس تعاني من هذا المرض الخبيث الذي لادواء له الا الموت
خسئوا ويخسئون فلن يستطيعوا ان ينالوا من شموخ البعث

مجاهد يقول...

اعجبني المقال وهذه الفقرة منه ...( ونحن نقول لأصحاب الموقع: إن موقفكم مع السيد الدوري شيء وتقديمكم (خدمات) الجاسوسية المجانية شيء آخر، خصوصاً اننا نعلم ان موقفكم هذا لاعلاقة له بالوطن والوطنية كما تدَّعون، دون الخوض في قضايا لايحقُّ لغير البعثيين الخوض فيها.
عيب وألف عيب ) ..

مجاهد يقول...

ولمن لا يعرف من يدير هذا الموقع والذي يقدم خدماته بالمجان كما ورد بالمقال وعلى الرغم من أن كل العراقيين الشرفاء يعرفون أنه يقدم خدماته مقابل أجور لخدمات خيانية ... نقول لمن لا يعرفه أن شخص دعي مشبوه وفي العراق يسمونه ( زعطوط) يدعى ( محمد الدليمي)

Anonymous يقول...

واللة موضوع شيق ,,,,يتصورون ان كل الناس جبناء امثالهم يحتمون بالمنطقة الخضرا ,,,,لا خضرها ربى ,,,,,
شيخ المجاهدين يقود المقاومة فى عقر دورهم

أبو يحيى العراقي يقول...

من الواضح أن هذا الموقع الذي إنتحل إسم الرشيد للتعمية و التدليس و التشويه كما هي عادة سادته وأساتذته من أرباب الدجل الشعوبي الصفوي يحاول معاونة السلطة المجرمة عدوة الشعب والأمة وهويتها وقيمها بأكثر من جانب فهو من جهة يحاول تشويه البعث وقيادته الشرعية عبر إدعاء إتصالات لها بنماذج مشبوهة لفظتها الجماهير من أمثال صالح المطلك الذي يحظى برعاية المالكي وحاول أن يكون أداته الأولى في إفشال نهضة الجماهير والثانية محاولة ترديد نغمة بادرت إلى إطلاقها و ترديدها الحكومة ورددها معها المرجفون في تظاهراتهم المؤيدة للحكومة و رددها العميل مشعان الجبوري أيضاً و التي حاولوا من خلالها و بمكر و خبث قطع الطريق على الجماهير و سلبها بعض أوراق الضغط السياسي و المناورة الإحتياطية التي يمكن و من خلال التلويح بها وفي ظروف حرجة معينة تحقيق بعض النتائج. تحريم الفيدرالية و الاقاليم و رمي التظاهرات بها بإستمرار و إدعاء الحكومة و إعلامها بأنهم يعتبرونها تقسيماً إنما الغرض منه إلقاء ظلال الشك حول التظاهرات و أهدافها و أيضاً قطع الطريق على المتظاهرين و محاصرتهم وحرمانهم من أية أوراق ضغط و نتائج حقيقية على الأرض و جعلهم يائسين يقبلون ببضعة قرارات إفراج سرعان ما يتم لحسها في أول فرصة. بكل تأكيد الجميع يرفض التقسيم رفضاً قاطعاً و لا يفكر فيه أحداً كذلك مسألة إقامة الأقاليم هي مسألة غير محببة و غير مقبولة من العراق لكن من المهم في السياسة و في ظروف الصراع أن لا يحرق طرف ما أوراقه و يقلص خياراته لأنه بذلك يكون كمن يقيد يديه و يدخل الحلبة. الحمد لله أن ظروف المظاهرات و الاعتصامات هي اليوم و بفضل من الله بابهى صورة و الحكومة في أسوأ أوضاعها لذلك الجماهير اليوم اليوم ليست بحاجة لخيارات تكرهها و لا تفكر فيها لكن لظروف المستقبل لابد أن لا نكون أسيرين لقواعد يفرضها علينا الخصم و هذا جوهر ما أراد أن يفعله هذا المخلوق محمد الدليمي بأوامر من الحكومة.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..