موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 20 أغسطس 2012

"عج" يدخل على الخط!

كما يقول المثل العراقي الشهير، يبدو اننا نائمون واقدامنا في الشمس، الامام المهدي "عج" (وحتى لايحدث لبس أنا لا أتحدث عن معتقدات دينية إيمانا أو إنكاراً وإنما أتكلم عن فرية سياسية)، يدخل على خط المهاترات السياسية الجارية بين أقطاب العراق الجديد.
لأول مرة أعرف ان التطورات السياسية في وطننا العربي وتنامي الدور التركي والاحداث الخطيرة في سوريا، والعلاقة المتأزمة بين المالكي وبارزاني، لها علاقة مباشرة بالظهور الشريف.
لابل حتى ان زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو إلى كركوك، لها علاقة من طرف ما..
اخواني، القضية أكبر مما تتصورون، فعلا!

كنت أرغب منذ ايام بالكتابة عن الموضوع، لكن قضايا أهم شغلتني عن ذلك، وقد قرأت هذا المقال اليوم، ووجدت انه يفي بغرض الحديث عنه، ولايفوتني الاشارة الى روابط متعلقة به  هنا و هنا و هنا و هنا و هنا .
تابعوا الموضوع هنا..

حتى انت يا المهدي المنتظر (عج)؟؟؟؟!!! 

حسين القطبي
اعتاد بعض رجال الدين على الكذب وادعاء "علاقات" و"واسطات" مع الائمة من اجل تمشية امورهم اليومية، عندما كانت ظروف رجال الدين المعيشية سيئة.
ولكن البعض منهم استمرأ المهنة، حتى بعد الوصول الى السلطة، فصار يستخدم الرموز والاسماء نفسها في قضايا سياسية كبرى، ليس للتسول على بوابات المساجد والاضرحة، والمناسبات السنوية، كما كانوا يفعلون سابقا، وانما في صراعهم على السلطة.. في لعبة "المحاصصة" والكومسيونات السرية.
فبمجرد ان تختلف معه، يلجأ الى ائمته المرصوفين على الرف، وقد اعتدنا على هذا السلاح البارد، على الاقل منذ سقوط النظام الديكتاتوري السابق في العام 2003م.
ولكن ما يقوله السيد جلال الدين الصغير (وقد لا يوافق على كلمة سيد لأنه عامي)، في "محاضرة" جديدة له عن قتال الامام المهدي والاكراد، فان فيه استخدام حصري لاسم الامام المهدي في صراع سياسي محض، يعكس بشكل واضح كيفية استغلال الدين في هذه الصراعات، ورابط هذه المحاضرة السيا-دينية مدرج هنا، وفي نهاية المقالة لمن يحب ان يستزيد بالمعرفة.
http://www.youtube.com/watch?v=A023vCqnuko&feature=player_embedded
فقد تبين (والعهدة على جلال الدين الصغير) ان "الاكراد" هذه الايام يستفزون الامام المنتظر، كثيرا، بسبب مواقفهم السياسية، لذا قرر الامام عج الظهور، واول من سيقوم الامام بقتالهم في هذا العالم هم "الاكراد"، والاكراد كلمة استخدمها هنا بالمطلق، فليست هنالك احزاب "مع" واحزاب "ضد"، وليست هنالك حكومة وحركة تغيير، وليس فيهم علمانيون واسلاميون، وسواء كان الكردي عراقي ام سوري، فبمجرد ان تكون كرديا فان الامام المهدي مستفز منك!!؟؟؟
وتبين ان اكثر ما يحفز الامام المهدي على الظهور هذه الايام، بعد هذه الغيبة الالفية الطويلة هم اكراد سوريا! بالتحديد؟ فحسب السيد الصغير، فانهم يقومون بقتال الجيش السوري، هم الذين بدأوا الثورة بعد درعا، ثم نقلوها الى القامشلي (عاصمة اقليم كردستان سوريا)، وما يدور في هذا البلد اليوم هو فتنة كردية خالصة، اسماها بمصطلحه الديني "مرقة"؟؟
هكذا اذا، فالمهدي المنتظر لم تستفزه سياسات البعث القمعية ضد الكرد هناك، فاكثر من نصف مليون انسان جردوا من الجنسية السورية، بعد ان قامت السلطات بسحبها في العام 1962م، ولا يزالون مقيدين كاجانب الى اليوم، محرومون من شراء المسكن، من العمل في المعامل والدوائر الحكومية، من الالتحاق في الجيش، من السفر، حتى ابنائهم محرومون من الدراسة، بما يعني ذلك من حصار بالقوت على تلك العوائل الفقيرة.
ولم تستفز الامام المهدي عمليات التهجير القسري من القرى ومصادرة الاراضي الزراعية منهم وتوزيعها على البدو العرب من الرقة. حتى مجزرة ملعب القامشلي في اذار 2004 حين قامت السلطات بفتح النار على المدرجات وقتل المشجعين الاكراد، ولا كل الجرائم والاغتصابات والاعدامات تحت التعذيب التي تجري في السجون، استفزته فقط مزاجية جلال الدين الصغير وقرر الخروج بعد الف عام ونيف!!!!
السيد الصغير، ظهر وخارطة تعرضها امامه شاشة بروجكتر كبيرة، يؤشر عليها بواسطة اصبع الليزر، مثل الذي يستخدمه اساتذة الجامعات، يؤكد، وبالتفاصيل المملة، الطرق التي سيسلكها المهدي المنتظر، والمناطق التي ستحصل فيها الاشتباكات، ونقاط تمركز الجيوش، مشكورا، الا انه لم يوضح للاسف، نوعية الاسلحة التي سيستخدمها الامام عج ضد الاكراد، فهل فهل سيلجا للكيمياوي، ام سيكتفي بالسيف الذي يتمرن عليه منذ الف عام؟ ام سيعقد صفقات اف 16 جديدة؟
ابرز ما استنتجته من المحاضرة، ان السيد الصغير يوحي ضمنا بان الامام المهدي المنتظر يعمل اشبه باجير لديه، مرتزق، أشبه بالمارد الذي يخبئه في القمقم، فيوجهه الصغير متى يشاء لقتال خصومه السياسيين، وبما ان الكرد اليوم في فوهة المدفع الشيعي، فانه يوجهه شمالا، وهنا اعجب كثيرا، فاذا كان الصغير على هذا القدر من الثقة بالنفس، وبمعلوماته، فلماذا الخوف من الاكراد اذا، ولماذا يتكلم السيد المحاضر عنهم بنبرة رعب، هل يعتقد ان بامكانهم ان يهزموا جيش الامام المنتنظر مثلا؟ كما فعلوا مع الجيوش الاخرى؟
وللحقيقة، فان الاكراد هم اكثر شعوب الارض انتظارا للمهدي "المنتظر"، وذلك من اجل اقامة العدل وتاسيس الدولة المستقلة التي طال انتظارها، مثل بقية شعوب وقبائل الله، واكثر الكرد انتظارا للمهدي المنتظر هم مهجري كركوك الذين مازالوا بانتظار تطبيق المادة 140، للعودة الى مدنهم وقراهم، كذلك الكرد الفيلية الذين مازالوا بانتظاره كي يبت في قضايا املاكهم التي تحولت الى "نزاعات عقارات"، ويعيد لهم وثائقهم المصادرة، والاكثر من هؤلاء هم اكراد سوريا، فهم ينتظرونه بفارغ الصبر ليعيد لهم الجنسية السورية، كي يستطيعوا العيش مثل البقية.
ولكنهم (الاكراد) يكتشفون الان، محبطين، وشكرا لمحاضرة السيد جلال الدين الصغير، بان هذا الصديق، والوحيد، الذي عاش في مخيلة الاكراد، والذي اعتمدوا عليه طوال حياتهم، قد قرر الوقوف مع صف الاعداء حال ظهوره!
 وليس غريبا، حسب ما تبين، ان ينزل الامام، حسب ما قال، غضبه على كرد كركوك، لانهم سمحوا بزيارة داود اوغلو، وعلى الكرد الفيلية الذين لم يتملقوا لرجال الدين من امثال الصغير، بل وحتى على شركة اكسون موبيل، وسيلغي عقودها لانها ساعدت الكرد على بيع نفطهم، وحرمت جلال الدين الصغير واصحابه من نعمة الكومسيونات السرية.

فعلا، حتى انت يا المهدي المنتظر (عج)؟

رابط المحاضرة: 

http://www.youtube.com/watch?v=A023vCqnuko&feature=player_embedded

ويمكن المشاهدة هنا

ملاحظة:
نشر المقال هنا.

هناك 4 تعليقات:

ضمير الطائي يقول...

‎"عج" ل الله خزيهم وعارهم إن شاء الله تعالى وارانا فيهم يوماً زمهريراً عليهم

سالم آل مشوح يقول...

لقد ابتلينا بدجل هذه العمائم وبأتباعهم السذج ومن"عج" الذي لايستفز الا حسب مزاجيات ومخططات العمائم، فبلأمس استفز الامريكان"عج" حين ازاحة طائره امريكيه رايه سوداء عن عمود كهربائي،ليصرح مقتدى بتصريح هو بسبب استفزازات الامريكان ل"عج" ادى قطع التيار الكهربائي عن الساحل الشمالي لامريكا، هنا أسئل لماذا لم تكن في واشطن!!!ينهي مقتدى تصريحه بتحذير للامريكان بعدم تكرار الفعل لان العقاب سوف يكون اكبر من "عح". اليوم جلال الصغير يظهر لينقلنا رساله ان "‘عج" يستفزه الاكراد وانه يحذر الاكراد من هذا الاستفزاز !!!! هنا اسئل جميع اتباعهم ومن ضمنهم بهاء الاعرجي صاحب كتلة الاحرار الذي قال في برنامج الطبعه الاخير ان العراق في حاجه الى قائد الذي يستطيع ان يحرك الجماهير وان القائد موجود هو مقتدى،اذا انت فرد من هذه الجماهير ياسيد بهاء المؤمن بكل مايقوله ويفعله قائدك مقتدى انت والجماهير الذي يستطيع يحركها، المثل يقول "حدث العاقل بما لايعقل فان صدق فلاعقل له" هنا اسئل مرة اخرى؟ لماذا لم يستفز "عج" حين تم تفجير المرقدين ، لماذا لم يستفز من حادثة جسر الأمه رغم ان الضحايا جميعم يرجون ظهوره ليتم العدله بينهم ولينتقم من ظالميهم ،لمذا لم يستفز لكل أيتام وارامل والامهات الثكلا والفقراء ،لماذالم يستفز لكل ظلم وجور وفساد وسرقة تحدث في كل لحظة ووووو الخ ؟؟؟؟ انت تعلم سيد بهاء ويعلم قائدك ويعلم جلال الصغير والطبقه الخيره المثقفه التي هي ليس من الشراذم السذج التي لم تستطيعون تحريكها لماذا لم يستفز "عج" ان اقولها عوضن عنك لماذا لم يستفز، لان جميع ما قلناه من مآساة هي من افعالكم وافعال شركائكم لتمرير مايملا عليكم من مخططات فينا وفي اتباعكم هم اهلنا رغم انوفنا التي لم تستطيع ان تفهم او انها لاتحب ان تفهم لماذا لم يستفز "عج" من هذه الاحداث والافعل ولا حتى من جلها ؟؟ لانكم انتم تحرصون دائما" اشاعت شعاركم (الفقر والظلام والجهل ) عنوان لبقائكم وانكم العقل المسير لجميع امورهم لذا هم تخلوا عن عقولهم حين صدقوا كل ما لايعقل تقلوه لهم فطال ظلمهم واستعبادهم من قبلكم ، لولاكم ايه الدجالين العملاء لقامت ثورة الجياع والمظلومين الاحرار قبل سنين ولااستطاع الغزاة الاستمرار في فعلهم القبيح.... فبورك لك سيد بهاء انت وجماهيرك بقائدكم المعمم بما يقوله من امور لاتعقل وافعل تصب في مصلحتهم لاتطبق......اسف على الاسهاب او أبتاعدي عن فكرت الكتاب او القصد من نشر الموضوع....مع فائق أحترامي.

هشام بن الحكم يقول...

تحية للاستاذ مصطفى .... المشكلة ليست في مايقوله جلال الصغير ولكن المصيبة ان هناك حاضنة اجتماعية تستوعب وتدافع وتقدس جلال الصغير ... ستقول لي هؤلاء فقط الجهلة ، فأقول لا والله ان فيهم الكثير ممن يمتلكون درجات علمية ،، وتستغرب ان تجد بعضهم اساتذة في اقسام الفلسفة في الجامعات ،، للاسف صار البعض جنديا في جيش جلال الصغير وحين تواجهه بالحقيقة ينبري بسلاح التدليس والتظليل فيختفي وراء مصطلحات التشيع العربي والتشيع الصفوي ،، او اظهار المقلدين كأنهم مجموعة من االجهلاء مما لايمكن ان تؤاخذهم على اعتبار انهم لايفقهون ،،، الخ من هذه التواشيح والمواويل .............
فهل يصدق عاقل ان العراق الذي فيه اربعين الف عالم يمكن ان يجد فيه هذا الصغير مكانا لو لم تكن هناك حاضنة تدعم الصغير وتؤمن بما يقول ؟؟؟

ترا العراق يقول...

الشي بالشي بذكر كما يقول المثل
فانا مهندس كهرباء واعمل على حسابي الخاص بجميع الاعمال التي تخص الكهرباء تفريبا وكان لنا نحن مجموعة المهندسين مهندس مستشار متخرج قبلنا بخمس دورات وهو عبقري ولا تعصيه اي مسالة وله مكتب ومحل في عكد النصارى لحد الان ونحن نرجع اليه في حالة ان تصعب علينا مساله تخص الكهرباء فهو عبقري جدا والحق يقال وهكذا. الى ان في احد الايام ونحن جالسين في المحل نتداول بعض الامور ومن ضمنها حالة الجو وتقلبه والتي لايعلم بها الا الله عز وجل واذا به ينتفض من مكانه ويوجه كلامه لنا بكل امتعاض وتشنج ويقول تدرون انتم متفتهمون كل شي لان الجو والطقس ويتقلباته يتنبأ به السيد السستاني كل يوم وان جميع وكالات العالم للانواء الجويه تقوم بالاتصال به يوما وعلى مدار الساعه لمعرفة تقلبات الجو والاحوال الجويه ...... بهتنا من هذا الكلام الذي صدر من مرجعنا وقلنا العلم والشهاده ليس لها علافه بالمعتقد فالجهل والغباء هو اساس الاعتقاد بهذه الشياء كما قال سالم آل مشوح والى الان لم نستشيره بعد ................. تراب العراق

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..