موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 5 أغسطس 2012

صلة المالكي بالإرهاب الدولي- وثيقة رسمية

وجهات نظر
خامنئي مستعرضاً قوات الحرس الثوري
صنَّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، تساند الفصائل الإرهابية حول العالم.
وأصدرت الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي لوائح عدة فرضت بموجبها عقوبات على الحرس الثوري، كمنظمة، وعلى أركانه وقياداته، وتحديداً الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس ضمن تنظيمات الحرس، كما جمَّدت امواله وشركاته.


ومن بين آخر تلك التصنيفات لائحة العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، حيث شملت العقوبات الأميركية والأوروبية الصادرة في 24 يونيو/ حزيران 2011، ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني متهمين بمساندة الحكومة السورية هم الميجر جنرال قاسم سليماني والبريغادير كوماندر محمد علي جعفري وحسين طيب نائب قائد الحرس الثوري لشؤون المخابرات.

سليماني، الثاني من اليسار في آخر ظهور له على مائدة إفطار خامنئي
وفي يوليو/ تموز 2012، أصدرت الإدارة الأمريكية قرارها بتطبيق دفعة جديدة من العقوبات على إيران بشأن برنامجها النووي وتصدير الإرهاب، حيث شملت العقوبات ستة من قادة الحرس الثوري، بمن فيهم قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني حيث يتهم الفيلق بتأمين "الدعم المادي" لجماعات ارهابية حول العالم.
وأعلنت وزارة المال البريطانية تجميد أموال خمسة إيرانيين تشتبه الولايات المتحدة بتورطهم في المؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، وأوضحت أن القرار اتخذ بموجب قانون مكافحة الإرهاب المعمول به في المملكة المتحدة والذي يجيز تجميد أصول المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية.
وكانت الولايات المتحدة جمَّدت، أيضاً، أموال هؤلاء الإيرانيين الخمسة، ومن بينهم قاسم سليماني.
فماذا يعني هذا؟
يعني ان أي لقاء او إتصال بالمدرجة أسماؤهم في تلك اللوائح يضع صاحبه في شبهة الارهاب، وهو بالتأكيد يقع تحت طائلة المساءلة القانونية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
اليوم نشر مقتدى الصدر وثيقة رسمية عنه، أسماها الهدف النبيل من زيارة أربيل، وقد ورد فيها المقطع التالي، في إشارة الى لقاء عقد في طهران خلال أبريل/ نيسان الماضي، ضم المالكي والصدر بحضور قاسم سليماني:
"أنّ هذا اللقاء كان في بدايته بحضور الوفد المرافق لي وهو: (السيد علي ابن الشهيد السعيد السيد مؤمل الصدر, والسيد مصطفى اليعقوبي والسيد عون آل النبي) وكان بصحبته الشيخ عبد الحليم الزهيري فقط, إلا انّ الوفد المُرافق لي خرج ولم نبقَ إلا أنا والسيد مصطفى اليعقوبي والشيخ الزهيري إضافة إلى (ضيف الشرف) وهو المالكي. وكان في بعض فترات اللقاء يتواجد: (قاسم سليماني) قائد فيلق القدس في إيران بل وخارجها...!!
وفي نهاية المطاف أو اللقاء أخبرتُ المالكي بأنني سأذهب إلى (اربيل) أو كردستان, فهل من حاجة أُبلغها لهم لتقريب وجهات النظر, فما كان جوابه إلا مصحوباً بتأييد (قاسم سليماني): بأنْ لا تذهب, فذهابك فيه مُخاطَرَة أمنية وإضعاف شعبي, وقد وصفوا الأكراد بوصف لا أريد ذكره هنا.. فأبيتُ ذلك, وقلتُ إنّها زيارة طبيعية ولا ضرر فيها أبداً".
...
انتهى الاقتباس وهذه صورة منه للتوثيق

يُمكن الضغط على الصورة لرؤيتها بحم أكبر
لاتهمُّنا تفاصيل ذلك اللقاء الان، فهي لن تضيف شيئاً كبيراً إلى أصل موضوعنا هنا، من جهة، ومن جهة أخرى فالتفاصيل غير متاحة سوى ما أعلنه الصدر منها، مع التأكيد على ان مذكرات الصدر المختصرة والمخصوصة، كما يسمّيها، تحوي تفاصيل مهمة عن موضوع سحب الثقة عن المالكي وحكومته وتصرفات جلال طالباني المنافقة، ولكن مايهمنا، هنا، هو لقاء المالكي بالجنرال سليماني، وتنسيق مواقفهما في شأن عراقي داخلي.
لكن المؤسف، هو عدم توفر صورة عن ذلك اللقاء، حتى الان، رغم ان الصدر يقول انه يُرفق صورة اللقاء بمذكراته، وهو جزء غير منشور منها حتى الان، على الأقل.

يُمكن الضغط على الصورة لرؤيتها بحم أكبر

ان هذه الوثيقة دليل إضافي، لأننا نعرف أدلة أخرى، على صلة المجرم المالكي بالارهاب الدولي، وهو أمر يستلزم مثوله أمام المحاكم الأميركية والاوروبية، ومساءلته عن خفايا لقاءاته المتواصلة مع الجنرال سليماني، وغيره من قادة الإرهاب الدولي.

 لتفاصيل أوفى وصور عن صلات المالكي وتاريخه الإجرامي، يُرجى الضغط هنا

ملاحظة:
ربما سيقول البعض إن الحديث عن صلات المجرم المالكي بقاسم سليماني معلومة غير جديدة، وأقول لهم نعم، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تُنشر فيها وثيقة رسمية عن صلات الطرفين ولقاءاتهم.
كما انها تفضح كيف يتلقى ساسة العراق الجديد، المحتل، أوامرهم، ومن يرسم سياساتهم ويوجههم، وكيف ينفذون تلك السياسات.

هناك 7 تعليقات:

غني نعمان الطائي يقول...

قاسم سليماني قائد القوة العسكرية والإستخبارية الإيرانية المكلفة بأعمال ألإرهاب في الدول العربية وغيرها هو ممثل المرشد الأعلى للدولة الصفوية ووليها السفيه علي خامنئي في ادرة شؤون العراق المحتل أي أنه الرئيس الفعلي لجمهورية عملاء امريكا وايران الحاكمين في العراق المحتل. ويروى انه يرسل على رئيس جمهورية العملاء مام جلال طالباني الى قصر شيرين ليجتمع به .وانه غالبا ما كان يحضر الى المنطقة الخضراء ببغداد حتى مع وجود الأمريكان، لأنه ببساطة الرئيس الفعلي لنظام عملاء الإحتلال الأمريكي الإيراني وهذا الأمر ليس خافيا على الأمريكان الذين نصبوا الإحتلال الإيراني على العراق.

غسان العسافي يقول...

عصابات و مافيات و قتلة، نصبهم الإحتلال ليتحكموا برقاب العالم في العراق ..؟؟

رافد العزاوي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الأستاذ مصطفى المحترم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

وكل عام وأنتم بالف خير

أخي العزيز الكريم لقد أصبحت أخبار المتناقضات الأمريكية الإيرانية مملة بصورة تبعث على الانزعاج! لأن هناك من إخوانك العرب [وحتى ربما من العراقييون] ممن يُصرون بغباء على أن إيران تعادي الولايات المتحدة وإسرائيل !! ونحن كنا نعرف من قبل سنة 2003 بأن الولايات المتحدة قد وقعت إتفاق إستراتيجي سري مع حكومة الملالي في إيران ! لذا فماذا يعني أن يكون المالكي قد التقى بقاسم سليماني أو لم يلتقي؟! ان الولايات المتحدة تتعاون مع إيران بشكل واضح جدا للعيان ولا يوجد أي داعي للتفسير أو للتحليل السياسي! فهما حليفان وقويان جداً وهدفهم تدمير الإسلام من الداخل وشقهِ وبث الطائفية بأقصى درجاتها وهذا أصبح واضحا حتى للأعمى !! والا فهل تتصور أن الولايات المتحدة [بكل التكنولوجيا الرهيبة التي تملكها] لم تكن تعرف بوجود قاسم سليماني في مبنى وزارة الداخلية العراقية في الاعوام 2005 و2006 يقود المجاميع المختصة بالذيح والقتل؟!!!

تحياتي القلبية لكم وللقراء

أخوكم

العقيد المهندس يقول...

من المؤكد والمسلم به ان امريكا على دراية وعلم بهذه اللقاءات بين العملاء واسيادهم الصفويين وهي من ترعاها وتباركها
اما مسألة الارهاب فامريكا هي من تصنفه وبكل بساطة يريدوها كبار _ كبار يريدوها صغار _ صغار

Anonymous يقول...

فضائح و أستهتار أبن المالكي في بريطانيا

Anonymous يقول...

مع الاسف البعض قضى زمنا من عمره خارج العراق ولم يتعلم شيئي ينفع به وطنه او امته، ومن هؤلاء الكاتب الذي لا يعرف كيف يصف الكلمات ولا يعرف الا المنطق الاعوج والمتعرج وهي بهذا يخالف دينه كونه تعاون وتقاوى على امته مع اعدائها واعداء الاسلام.
وعجبي من الكاتب يذيل المقالة بمنصبه اسابق والاحرى ات يعتريه العار اينما حل لما حصل في العراق من قتل للأبرياء وتعذيب للأبرياء الآلاف منهم واغلبهم ابرياء باعتراف المنظمات الدولية وكذلك من بعض المسؤولين من المحتل. وحبذا لو اتعظ مما حصل له من اتى معهم من المحتلين عندما منع من دخول اراضيهم وحجز في مطارهم ولم تنفع او تقف له توسلاته لهم بما عمل لهم في العراق وتعرضه للتفتيش بطريقة مهينة يستحقها هو ومن امثاله.

مصطفى كامل يقول...

لا أدري اذا كان السيد غير المعرف، الاخير، يفهم اللغة العربية ام لا، ولكنني على ثقة بأنه يتكلم في موضوع اخر.. حتماً.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..